انتهاء عمليات تسويق الشعير في درعا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
درعا-سانا
بلغت الكميات المسوقة بشكل كامل من محصول الشعير في درعا 3259 طناً، وذلك عبر مركزي الأعلاف في إزرع والصنمين، حسب مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف المهندس فراس الشرع.
وأوضح الشرع في تصريح لمراسل سانا اليوم أن قيم المحصول بلغت نحو مليار و 50 مليون ليرة سورية تم صرفها دون تأخير ووفق الآلية المعتمدة في المصرف الزراعي التعاوني باستثناء قائمة تضم 7 أسماء يتم صرفها اليوم عبر فرع المصرف الزراعي بالصنمين.
وبين الشرع أن الفرع استلم إضافة لمحصول الشعير كميات من القمح المرفوض من المؤسسة السورية للحبوب، والتي بلغت نحو 27 طناً، لافتاً إلى جهود كوادر الفرع خلال عمليات استلام محصول الشعير من الفلاحين.
وبلغت المساحة المزروعة بمحصول الشعير في درعا 39400 هكتار جميعها كانت قابلة للحصاد.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الزراعة تنظم ندوات إرشادية حول تعزيز دور التعاونيات في تسويق المحاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة هدي رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة جلسة مناقشة مع مديرين الجمعيات الزراعية في محافظتي بني سويف والمنيا، وتناولت الجلسة دور التعاونيات في الزراعة التعاقدية وتسويق المحاصيل.
وشرحت مبادرة التمويل الزراعي بالإشتراك مع البنك الزراعي المصري، ومناقشة التحديات التي تواجه المزارعين في مصر، وخاصة في محافظتي بني سويف والمنيا من أجل تحسين الإنتاج الزراعي، وتطوير التعاقدات الزراعية، ودور الدولة والجمعيات في دعم الفلاح.
واضافت رجب ان الندوة تضمنت مناقشة كيفية دعم الجمعيات الزراعية للفلاحين من خلال توفير التمويل، والبذور، والمخصبات وكذلك الإشارة الي أهمية وجود عقود زراعية تضمن حقوق المزارعين وتسهل عمليات البيع والتسويق مع التأكيد على ضرورة تحسين موارد الجمعيات لتقديم خدمات أكثر كفاءة للمزارعين.
بالإضافة إلى تناول مبادرات البنك الزراعي المصري، مثل القروض منخفضة الفائدة (5%) ومناقشة بدائل التمويل الأخرى، مثل القروض الموسمية بفوائد مخفضة لمساعدة الفلاحين في زراعة المحاصيل.
ودور بعض البنوك مثل التجاري الدولى
في تقديم حلول تمويلية للمشروعات الزراعية
رئيس مركز الزراعات التعاقدية اشارت كذلك الى جهود تسويق المنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة، مع أهمية العقود المسبقة مع الشركات المصدرة لتسويق المنتجات الزراعية مثل الطماطم، التوم، والبصل.
كما تناولت بعض التحديات المحلية والدولية التي تواجه تسويق المحاصيل، خاصة مع المنافسة الخارجية وأهمية إنشاء مصانع محلية لتعليب المحاصيل وتحويلها إلى منتجات قابلة للتخزين والتصدير.
وفي سياق الجلسة تم الإشارة الي مشروعات التصنيع الزراعي مثل إنشاء مصانع لإستخلاص الزيوت من النباتات الطبية والعطرية وتطوير مصانع لمعالجة الذرة وتصنيع الطماطم، وتحسين عمليات التخزين والتجفيف.
والإستثمار في معدات حديثة مثل المجففات والمحاصيل العضوية لضمان جودة الإنتاج.
وانتهت الندوة إلى التوصية بضرورة تعزيز دور الجمعيات الزراعية، من خلال توفير دعم تقني وفني للجمعيات لضمان تقديم خدمات أفضل للمزارعين، وإدخال التكنولوجيا في الزراعة، عن طريق استخدام تطبيقات إلكترونية للإرشاد الزراعي، وتحليل البيانات لتحسين الإنتاجية، وتحفيز الزراعة المستدامة عن طريق دعم زراعة المحاصيل العضوية وتوفير الدعم التقني للمزارعين لإستخدام الأسمدة الطبيعية.