قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إن الصيف لا يعد موسما نشطا للسياحة الروسية التي تشهد زخما كبيرا مع بدء حلول فصل الشتاء من كل عام، وهو أمر طبيعي اعتاد عليه القطاع السياحي المصري باعتباره الوجهة الأولى للسائحين الروس على مر السنوات.

وأضاف القاضي، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنه بداية من شهر أكتوبر تنخفض درجات الحرارة بشدة في الاتحاد الروسي، وبطبيعة الحال يبدأ السائحون في السفر للمقاصد الأكثر دفئا، وتكون مصر من أولى الوجهات المفضلة، موضحا أنه بحسب منظمي الرحلات الروس فإن الحركة لمصر ستشهد طفرة كبرى في موسم الشتاء المقبل، حيث تعتبر المنتجعات المصرية هى الأكثر تفضيلا للسائحين بين المقاصد الشتوية الأخرى مثل الإمارات وتايلاند، اللتان تشهدان توافد روسي أيضا، لكن المقصد المصري يظل الأوفر سعرا في ظل أزمة اقتصادية عالمية.

وأشار القاضي، إلى أن خطوط الطيران لا تشكل أزمة في التوافد الروسي، حيث تسير مصر للطيران رحلات مباشرة، وكذا ايروفلوت الروسية وازور وشركات اخرى عديدة بينها الروسية والتركية، لافتا إلى أن روسيا قادرة على التعامل مع المشكلات أيا كانت، ففي بداية الحرب واجه الاتحاد الروسي أزمة في الطيران ولكنه تغلب عليها ووفر خطوط طيران عديدة لمواطنيه في فترة وجيزة، لتعود الرحلات لطبيعتها.

وكشف القاضي، عن أن الحملة الترويجية الدولية المصرية، الخاصة بموسم الشتاء المقبل، سوف تنطلق في الاتحاد الروسي بداية شهر سبتمبر المقبل، وقبل أسابيع قليلة من بدء الرحلات السياحية المنطلقة من المطارات الروسية، متوقعا زيادة في الحركة الوافدة تستمر حتى نهاية الموسم الشتوي سواء من روسيا أو من دول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن الهيئة قررت المشاركة فى معرض leisure الذى سيعقد فى موسكو فى شهر سبتمبر المقبل.

وكان رئيس الهيئة زار موسكو فى مايو الماضي، والتقى كبرى شركات السياحة والطيران ومنظمى الرحلات، كما عقد بعض اللقاءات الإعلامية، وفى شهر يوليو شاركت الهيئة بورشة عمل عقدت بموسكو لأحد أهم منظمى الرحلات الروس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنشيط السياحة الاتحاد الروسي

إقرأ أيضاً:

موازنة النواب: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو لتوتر حصيلة النقد الأجنبي

قال النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو ، جاء باعتبار أن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري واقتصادي وسياسي منذ أمد طويل.

وأشار الفقي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه مؤخرا نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة، ومصر تحديدا، خاصة بعد الحرب في غزة، والصراع الدائر على باب المندب، وتوتر حصيلة قناة السويس من النقد الأجنبي، فإنه تم رفع هذه الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية منذ أشهر قليلة، وبالتالي التزم الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن مصر بالنسبة للاتحاد الأوروبي تقوم بدور مهم جدا ، خاصة في الحد من الهجرة غير الشرعية من خلال البحر المتوسط إلى أوروبا.

وأكد رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن مصر لديها 9 ملايبن نازح من السودان وغيرها من الدول المجاورة، وبالتالي تقديرا من الاتحاد الأوروبي لدور مصر في تقليل عدد النازحين ومنع النازحين، وتحمل هذا العبء الثقيل، مع تداعيات ما يدور في العالم  بصفة عامة، فلذلك تم رفع الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا ، وتم رصد 7.4 مليار يورو ، بما يعادل 8.1 دولار بسعر الصرف السائد ، منها 5 مليارات يورو قروضا لمصر وبها قروض ميسرة في شروطها، والبقية 1.8 مليار دولار، تعتبر ضمانات يقدمها الاتحاد الأوروبي ، إذا ما لجأ القطاع الخاص إلى استيراد أي سلعة من الاتحاد الأوروبي ، فإنه يحتاج إلى ضمانه ، ولكل نقلل الضمانات على وزارة المالية ، لأن القطاع الخاص لن يجد من يضمنه في هذه الحالة.

وتابع: كما أن القطاع الخاص هو من سيستفيد من قيمة 1.8 مليار دولار قيمة الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر ، ما يذلل كافة العقبات ، حتى يستطيع الاستيراد بأسعار فائدة ميسرة، طالما هناك ضمانات موجودة ، وهناك 600 مليون يورو تعتبر منحة منها 200 مليون يورو لتحمل عبء بعض النازحين من الدول الأفريقية المجاورة، و400 مليون يورو تقدم للحكومة المصرية والقطاع الخاص أيضا.

وكان قد أشاد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.

ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. 

وأعرب الوزير عبدالعاطي، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص. 

وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو. 

كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

طباعة شارك قبرص مؤسسات الاتحاد الأوروبى الحزمة المالية الأوروبية الاتحاد الأوروبي قناة السويس

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يبحث مع طيران الإمارات زيادة الرحلات إلى الغردقة والعلمين
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وزيادة الحركة السياحية إلى مصر
  • موازنة النواب: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو لتوتر حصيلة النقد الأجنبي
  • هيئة الحج: أولى رحلات الموسم تنطلق 18 مايو المقبل
  • وزير السياحة: السوق العربي ركيزة أساسية في خطط الترويج السياحي لمصر
  • سلسلة لقاءات لوزيرة السياحة في دبي: لمواصلة التشاور وتحديد أولويات تساعد على عودة الحركة السياحية
  • وزير السياحة والآثار يقوم بجولة داخل الجناح المصري في معرض سوق السفر العربي
  • وزير السياحة والآثار يقوم بجولة داخل الجناح المصري المُشارك في معرض سوق السفر العربي
  • النائب العام السعودي باجتماع مع نظيره الروسي يؤكد قرب تسوية مسألة استئناف الرحلات بين البلدين
  • الجوية الجزائرية تُطلق خطوط مباشرة جديدة خلال الشتاء المقبل