"تنشيط السياحة": الحركة الروسية لمصر تعود لطبيعتها في أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إن الصيف لا يعد موسما نشطا للسياحة الروسية التي تشهد زخما كبيرا مع بدء حلول فصل الشتاء من كل عام، وهو أمر طبيعي اعتاد عليه القطاع السياحي المصري باعتباره الوجهة الأولى للسائحين الروس على مر السنوات.
وأضاف القاضي، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أنه بداية من شهر أكتوبر تنخفض درجات الحرارة بشدة في الاتحاد الروسي، وبطبيعة الحال يبدأ السائحون في السفر للمقاصد الأكثر دفئا، وتكون مصر من أولى الوجهات المفضلة، موضحا أنه بحسب منظمي الرحلات الروس فإن الحركة لمصر ستشهد طفرة كبرى في موسم الشتاء المقبل، حيث تعتبر المنتجعات المصرية هى الأكثر تفضيلا للسائحين بين المقاصد الشتوية الأخرى مثل الإمارات وتايلاند، اللتان تشهدان توافد روسي أيضا، لكن المقصد المصري يظل الأوفر سعرا في ظل أزمة اقتصادية عالمية.
وأشار القاضي، إلى أن خطوط الطيران لا تشكل أزمة في التوافد الروسي، حيث تسير مصر للطيران رحلات مباشرة، وكذا ايروفلوت الروسية وازور وشركات اخرى عديدة بينها الروسية والتركية، لافتا إلى أن روسيا قادرة على التعامل مع المشكلات أيا كانت، ففي بداية الحرب واجه الاتحاد الروسي أزمة في الطيران ولكنه تغلب عليها ووفر خطوط طيران عديدة لمواطنيه في فترة وجيزة، لتعود الرحلات لطبيعتها.
وكشف القاضي، عن أن الحملة الترويجية الدولية المصرية، الخاصة بموسم الشتاء المقبل، سوف تنطلق في الاتحاد الروسي بداية شهر سبتمبر المقبل، وقبل أسابيع قليلة من بدء الرحلات السياحية المنطلقة من المطارات الروسية، متوقعا زيادة في الحركة الوافدة تستمر حتى نهاية الموسم الشتوي سواء من روسيا أو من دول الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن الهيئة قررت المشاركة فى معرض leisure الذى سيعقد فى موسكو فى شهر سبتمبر المقبل.
وكان رئيس الهيئة زار موسكو فى مايو الماضي، والتقى كبرى شركات السياحة والطيران ومنظمى الرحلات، كما عقد بعض اللقاءات الإعلامية، وفى شهر يوليو شاركت الهيئة بورشة عمل عقدت بموسكو لأحد أهم منظمى الرحلات الروس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنشيط السياحة الاتحاد الروسي
إقرأ أيضاً:
البرلمان الفرنسي يوافق على توصية بمصادرة الأصول الروسية
صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأولى للبرلمان) بالأغلبية على توصية غير ملزمة تقضي بمصادرة الأصول المالية الروسية المتواجدة في البنوك الفرنسية والأوروبية.
وجاءت المصادقة بعد مناقشة التوصية المقدّمة من الاتحاد الأوروبي في الجلسة العامة للجمعية الوطنية، مساء الأربعاء.
وصوت لصالح التوصية 288 نائبا، فيما عارضها 54 غالبيتهم من حزب "فرنسا الأبية" (اليساري)، أما نواب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف فامتنعوا عن التصويت.
وتحث التوصية دول الاتحاد الأوروبي على "مصادرة الأصول الروسية المالية وغير المالية، بهدف تمويل ودعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا من جهة، ولإعادة إعمارها من جهة أخرى"، حسب ما أوردت وكالة الأناضول.
وتدعو التوصية إلى استمرار وتعزيز الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الحليفة لأوكرانيا.
ومنذ بدء الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، جمدت دول غربية قرابة 300 مليار يورو من الأصول الروسية، بينها نحو 200 مليار دولار موجودة في دول الاتحاد الأوروبي.
تهديد الاستقرار المالي الأوروبيوتأتي التوصية عقب تحذير وزير المال الفرنسي إريك لومبار من أن استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل عملية الدفاع عن أوكرانيا قد يهدد الاستقرار المالي لأوروبا، مع تزايد الدعوات لاتخاذ هذه الخطوة.
إعلانوقال الوزير بعد اجتماع في بروكسل مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء "مهما كان رأينا في سلوك روسيا بأوكرانيا (…) ليس من التقاليد الدولية مصادرة أصول البنوك المركزية".
وأضاف "في ضوء القانون الأوروبي، لا سبب للاستيلاء" على الأصول الروسية، و"إذا كان هناك استيلاء دون حجة قانونية، سيشكل ذلك خطرا على الاستقرار المالي الأوروبي".
وأوضح لومبار أن هذه الأصول مجمدة حاليا واستخدمت عائدات استثمارها لمساعدة أوكرانيا، وهو ما "يتوافق مع دولة القانون"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتستخدم دول الاتحاد الأوروبي أرباح الأصول الروسية المجمدة -ما يعادل 2.5 إلى 3 مليارات يورو سنويا- لتسليح أوكرانيا ومساعدتها في تمويل عملية إعادة الإعمار.
واستبعد الاتحاد الأوروبي حتى الآن خيار الاستيلاء لأسباب قانونية في المقام الأول، وتخشى فرنسا وشركاء أوروبيون آخرون من انعدام ثقة المستثمرين الدوليين بأوروبا إذا تصرفت خارج نطاق القانون.
ومطلع فبراير/شباط الماضي فتحت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين المجال أمام نقاش حول استخدام الأصول بما يتجاوز التجميد.
وقالت في خطاب ألقته ببروكسل "يمكننا الاستمرار بالتفكير في الاستخدام الأكثر إبداعا لهذه الأصول" لدعم أوكرانيا، وتابعت "يجب أن نظهر للكرملين أنه كلما طال أمد الحرب ارتفع الثمن الذي ستدفعه روسيا".