التجاري الدولي يطلق بطاقة وورلد ايليت الائتمانية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أطلق البنك التجاري الدوليCIB ، ، بالتعاون مع ماستركارد، شركة التكنولوجيا الرائدة في صناعة المدفوعات، بطاقة ائتمان ماستركارد World Elite المعدنية الجديدة حصريًا لعملاء البنك من فئة CIB Private ذوي الثروات العالية داخل القطاع المصرفي الخاص، يُمكن الحصول على هذه البطاقة فقط من خلال دعوة خاصة من البنك.
قال رشوان حمادي، الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية والشمول المالي بالبنك التجاري الدوليCIB : "يسعدنا أن نكون اول بنك في مصر يقدم بطاقة ائتمان ماستركارد World Elite المعدنية الجديدة بما يتوافق مع رؤيتنا لتقديم منتجات مبتكرة لعملائنا تلبي احتياجاتهم المتغيرة باستمرار.
وأضاف: "نفخر بأن نقدم من خلال هذه البطاقة منتجات فريدة من نوعها تفوق المنتجات التقليدية، وتقدم امتيازات وخدمات مصممة خصيصًا لعملائنا المميزين."
ومن جانبه، قال آدم جونز، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم غرب المنطقة العربية، ماستركارد : "إننا في ماستركارد ملتزمون بتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي تطلعات العملاء وتتناسب مع أنماط حياتهم. وسنقدم من خلال تعاوننا مع البنك التجاري الدولي في مصر، تجارب مصرفية فريدة لحاملي البطاقات، تجمع بين الراحة والرفاهية بسلاسة.
وستوفر بطاقة ماستركارد وورلد إيليت المعدنية سهولة الحصول على خدمات رفيعة المستوى والاستمتاع بامتيازات مميزة، بما يسمح لعملائنا الدخول في عالم من الفخامة والرقي الذي لا مثيل له."
يأتي ذلك التعاون انطلاقاً من حرص ماستركارد والبنك التجاري الدولي على تقديم أفضل الخدمات لحاملي البطاقات في مصر ومواكبة أحدث التطورات بالصناعة المصرفية العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنک التجاری
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: 8.5 مليار دولار أضرار وخسائر لبنان من الحرب
قال البنك الدولي إن تقييم الأثر الأولي للصراع على اقتصاد لبنان وقطاعاته الرئيسية توضح أن تكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية بلغت نحو 8.5 مليار دولار أميركي.
وبحسب تقرير للبنك الدولي، الخميس، فقد خلص التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان إلى أن الأضرار المادية وحدها بلغت 3.4 مليار دولار أميركي وأن الخسائر الاقتصادية بلغت 5.1 مليار دولار.
وعلى صعيد النمو الاقتصادي، تشير التقديرات إلى أن الصراع أدى إلى خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنسبة 6.6 بالمئة على الأقل في عام 2024، مما يفاقم الانكماش الاقتصادي الحاد المستمر على مدى خمس سنوات والذي تجاوز 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
وتناول التقرير أيضاً أثر الصراع على الشعب في لبنان، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 875 ألف نازح داخلياً، مع تعرض النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين لأشد المخاطر.
كما تشير التقديرات إلى فقدان نحو 166 ألف فرد لوظائفهم، وهو ما يعادل انخفاضاً في المداخيل قدره 168 مليون دولار أميركي.
ووفق التقرير، فإن قطاع الإسكان هو الأكثر تضررًا، حيث تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية جزئيًا أو كليًا، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليار دولار.
وبلغت الاضطرابات في قطاع التجارة نحو ملياري دولار أميركي، مدفوعة جزئيًا بنزوح الموظفين وأصحاب الأعمال.
وأدى تدمير المحاصيل والماشية وتشريد المزارعين إلى خسائر وأضرار في قطاع الزراعة بلغت حوالي 1.2 مليار دولار.
ويعتمد التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان على مصادر بيانات عن بعد وتحليلات لتقييم الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في سبعة قطاعات رئيسية.
ويغطي تقييم الأضرار المحافظات الست الأكثر تأثراً، فيما تم تقييم الخسائر الاقتصادية على نطاق البلد ككل، وذلك حسب البيانات المتوفرة.
ويغطي التقييم الأضرار التي وقعت حتى 27 أكتوبر 2024 في أربع قطاعات (التجارة والصحة والإسكان والسياحة أو الضيافة)، وحتى27 سبتمبر 2024 في القطاعات الثلاثة الباقية (الزراعة والبيئة والتعليم).
وأوضح البنك الدولي أنه سيتم إعداد تقييم سريع شامل للأضرار والاحتياجات (RDNA) لتحديد الخسائر الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الاحتياجات التمويلية للتعافي وإعادة الإعمار، حينما يسمح الوضع بذلك.
ومن المتوقع أن تكون تكلفة الأضرار والخسائر والاحتياجات التي سوف تُقدر من خلال التقييم الشامل أعلى بكثير من التكلفة المقدرة بموجب التقييم الأولي هذا.
وبهدف المساعدة في التصدي للأزمة الراهنة التي تواجه لبنان، يقوم البنك الدولي بتفعيل خطط الاستجابة الطارئة من أجل إعادة توجيه الموارد المتاحة ضمن محفظة المشاريع لدعم الاحتياجات الملحّة للسكان.