«سبيل» الوجبات الساخنة.. مباردة لدعم الأكثر احتياجا من مطابخ «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مشروع خيري وخدمي أرسيت قواعده منذ عام 2019 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق عليه مبادرة «حياة كريمة»، يهدف إلى تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، ويقدم حزمة متكاملة من الخدمات، تشمل خدمات المرافق والبنية الأساسية، والصحة، والتعليم وغيرها، وفي إطار مواصلة المبادرة دعم وتطوير الريف المصري، جرى إطلاق مبادرة «سبيل» التي استهدفت توفير وجبات ساخنة للأهالي الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
«سبيل»، هي المبادرة التي أطلقتها «حياة كريمة» بهدف توفير وجبات ساخنة للأهالي الأكثر احتياجًا في المحافظات، في إطار عملها على دعم المواطن المصري الأولى بالرعاية، كما تسعى حياة كريمة من خلال هذه المبادرة، إلى توزيع وجبات على المواطنين، سواء المرضى أو الأهالي المتواجدين برفقة ذويهم في المستشفيات الحكومية أو العاملين بها، بهدف دعمهم والتخفيف عنهم.
وبحسب الصفحة الرسمية لمبادرة «حياة كريمة»، فإنّ مبادرة سبيل تعتمد في وجباتها الموزعة على الأسر الأولى بالرعاية على مطابخ يديرها سيدات معيلات، بهدف تمكّينهنّ اقتصاديًا للمساهمة في مساعدة أسرهنّ ولضمان جودة الوجبات، كما أنّ جميع اللحوم التي يُجرى توزيعها في الوجبات، من إنتاج مزارع المؤسسة والتي حرصت على إيصالها إلى مستحقيها.
المبادرة تستهدف جميع المحافظاتولا تقتصر مبادرة سبيل في عملها وتواجدها على محافظتي الجيزة والقاهرة فقط، بل تتواجد المبادرة في كل المحافظات لدعم الأهالي الأكثر احتياجًا في كل مكان على مستوى الجمهورية.
كما حرصت مبادرة سبيل خلال أعياد الأخوة الأقباط على مشاركتهم احتفالاتهم، والوصول إلى أكبر عدد من الكنائس وتوزيع الوجبات السريعة، حتى تتولى الكنائس بدورها توزيعها على غير القادرين من أبنائها الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى توزيع وجبات الإفطار الساخنة في شهر رمضان على الأسر الأكثر استحقاقًا وأسر ذوي الهمم بعدد من المحافظات، كما تم توزيع المياه والحلوى والبلالين وعدد من الأنشطة لرسم البهجة على وجوه الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة مبادرة سبيل مبادرة سبيل حياة كريمة سبيل مشروع حياة كريمة الأکثر احتیاج ا مبادرة سبیل حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.