سقوط نصاب بيع الوحدات السكنية في قبضة الأموال العامة بسوهاج
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تمكن ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة منطقة جنوب الصعيد فرع سوهاج بالإشتراك مع ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان سوهاج من إلقاء القبض على حاصل على بكالوريوس في العقد الثالث من العمر يقيم بدائرة القسم لقيامه بالنصب على مدرسة وشخص آخر والإستيلاء منهما على مبالغ مالية بلغت مليون ومائة وخمسون ألف جنيه مقابل بيعه وحدات سكنية لهما بزعم ملكبتها بأحد الأبراج عل ى خلاف الحقيقة ورفض رد المبالغ المالية التي استولى عليها وجرى التحفظ على المتهم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من اللواء مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود محضرا لقسم شرطة ثان سوهاج من الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة "منطقة جنوب الصعيد" يتضمن بلاغ "هالة . ج . ا . م" 40 سنة مدرسة تقيم 24 دائرة القسم وآخر بتضررهما من "زياد . ا . ع . م" 28 سنة حاصل علي بكالوريوس يقيم دائرة القسم لقيامه بالنصب عليهما من خلال بيعه وحدات سكنية لهما كائنة بأحد الأبراج السكنية بزعم ملكيته لها على خلاف الحقيقة مما مكنه من الإستيلاء على مبلغ مالي وقدره [ 1.150.000 ] مليون ومائة وخمسمون ألف جنيه ورفض رد المبلغ المالي المستولي عليه .
عقب استصدار اذن النيابة العامة تم ضبط المتهم وبمواجهته اقر بإرتكاب الواقعة .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وفي سياق آخر استقبل مستشفى طما المركزي فتاة في العقد الثاني من العمر لا تعمل تقيم بدائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج مصابة بحالة تسمم إثر تناولها قرص لحفظ الغلال حال تواجدها بمنزلهم لمرورها بحالة نفسية سيئة وجرى تحويلها لمستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارا من نائبه للشمال يفيد بورود إشارة لمركز شرطة طما من المستشفى المركزي بوصول "لبنى . ح . ا . ح" 20 سنة لا تعمل بحالة تسمم إدعاء تناول قرص لحفظ الغلال وتم تحويلها لمستشفى أسيوط الجامعي تقيم بدائرة المركز .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة وبالفحص وسؤال المصابة ووالدتها "ثريا . ا . ا" 40 سنة ربة منزل تقيم بذات الناحية أفادت أنه أثناء تواجد المصابة بالمنزل تناولت قرص لحفظ الغلال نتج عنه إصابتها لسوء حالتها النفسية ولم يتهما أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفتا الشبهة الجنائية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضباط الإدارة العامة سقوط نصاب بيع الوحدات السكنية جرائم الأموال العامة مبالغ مالية منطقة جنوب الصعيد بوابة الوفد الإلكترونية وأخطرت النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
تابوت وأواني فخارية.. كيف وقع شخصان في قبضة الأمن بحوزتهما قطعًا أثرية بسوهاج؟
تُعد جرائم الاتجار بالآثار من أخطر التحديات التي تواجه أجهزة الأمن، نظرًا لما تمثله من تهديد للتراث القومي ونهب لتاريخ البلاد.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة هذه الجرائم، إلا أن عمليات التنقيب غير المشروع لا تزال مستمرة، مستهدفة الكنوز المدفونة تحت الأرض.
وفي واقعة جديدة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج من ضبط شخصين بحوزتهما قطعًا أثرية داخل مسكن أحدهما، في محاولة لبيعها بطريقة غير مشروعة.
تفاصيل الواقعةبدأت خيوط القضية تتكشف عندما تلقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة سوهاج، بحيازة قطع أثرية داخل منزله بقصد الاتجار، مستغلًا موقع مسكنه للتنقيب بحثًا عن الكنوز الأثرية.
وعلى الفور، تم تكليف فرق البحث بقطاع الأمن العام وشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج، للتحقق من صحة المعلومات، ووضع خطة لضبط المتهم متلبسًا بالجريمة.
عقب تقنين الإجراءات، داهمت قوات الأمن منزل المشتبه به، حيث تم ضبطه داخل المسكن برفقة نجل شقيقه، وعُثر على تابوت من الحجر الجيري و2 إناء فخاري، يُشتبه في أثريتهما.
وبمواجهتهما، أقر المتهم الأول بحيازته للقطع الأثرية بغرض الاتجار، مؤكدًا أنه حصل عليها بعد عمليات حفر وتنقيب غير مشروعة داخل منزله، واستعان بنجل شقيقه لنقلها تمهيدًا لبيعها لأحد الوسطاء.
التحقيقات والإجراءات القانونيةتم عرض المضبوطات على لجنة مختصة من وزارة السياحة والآثار، والتي أكدت أثريتها، وأوضحت أنها تعود للعصرين اليوناني الروماني والإسلامي، وهو ما عزز الاتهامات الموجهة للمتهمين.
وعلى إثر ذلك، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المتهمان إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، على أن تستمر التحريات للتوصل إلى أي شركاء محتملين في الجريمة، والتأكد من وجود قطع أثرية أخرى لم يتم ضبطها بعد.
تأتي هذه الواقعة في سياق تزايد جرائم التنقيب العشوائي عن الآثار، التي يقوم بها البعض في محاولة للثراء السريع، غير مدركين أن هذه الممارسات تمثل جريمة يعاقب عليها القانون، كما تؤدي إلى تدمير المواقع الأثرية وتشويه تاريخ مصر العريق.
وفي إطار جهودها لمواجهة هذه الظاهرة، تواصل أجهزة الأمن حملاتها الأمنية المكثفة لرصد وضبط المتورطين في مثل هذه الأنشطة، بالتوازي مع حملات التوعية بأهمية الحفاظ على التراث المصري وعدم الانسياق وراء وهم الثراء من خلال نهب كنوز البلاد.