شاطئ بورسعيد ملاذ المصطافين هربا من ارتفاع درجات الحرارة.. «فسحة على قد الإيد»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
شهد شاطئ بورسعيد إقبالًا من أهالي المحافظة والزائرين من محافظات أخرى، للاستمتاع بالهواء؛ هربًا من درجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلاد.
وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة، ووصلت الصغرى في بورسعيد إلى 26 مئوية و31 مئوية للكبرى.
الإقبال على شاطئ بورسعيد هربًا من الحروشهد شاطئ بورسعيد في حي العرب إقبالًا كبيرًا من المصافين هربًا من الحر، وقال أحمد عبد القوي، إنه يعيش في القاهرة وحرص على زيارة شاطئ بورسعيد، باعتباره الأرخص، كما أنه آمن في السباحة له ولأبنائه، بالإضافة إلى أن الدخول إلى الشاطئ مجانًا إلا من استئجار الشمسية والكراسي للجلوس عليها.
وأكد إيهاب شطا مدير إدارة شاطئ بورسعيد انتشار المنقذين بطول الشاطئ، كما يجري متابعة الطقس على مدار اليوم، واتباع تعليمات المنقذين بالتزام السباحة بالقرب من الشاطئ، وعدم الدخول للمساحات طويله في غاطس البحر حتى لا يتعرضون للغرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاطئ بورسعيد بورسعيد المصطافين ارتفاع درجات الحرارة شاطئ بورسعید
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.