وزير العمل: سنواصل دعمنا للطلبة المتفوقين من أبناء الأسر المشمولة بالرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد احمد الاسدي ان الوزارة وحكومة الخدمة الوطنية ستواصل دعمها، ووقوفها مع الطلبة المتفوقين من ابناء الاسر المستفيدة من خدمات الوزارة، مشيرا الى ان الحكومة ستستمر بصرف المنحة الطلابية، وستوفر كل الطرق، والوسائل لدعم هؤلاء الطلبة، وتوفير منح دراسية لهم للارتقاء بالتعليم والمعرفة.
وقال السيد الاسدي خلال لقائه مجموعة من الاسر المستفيدة من خدمات الحماية الاجتماعية مع ابنائهم المتفوقين يوم الاثنين الموافق 8-7-2024 انه لمن دواعي السرور اللقاء بابنائنا من الطلبة المتفوقين، وهي فرص لتعميم هذه النماذج الناجحة التي تتغلب على ظروفها الحياتية، لافتا الى ان كل واحد منهم يعد قصة نجاح تستحق التكريم، وتكون مثالا يحتذى به في المجتمع.
واضاف ان الحكومة ستواصل من خلال وزارتي العمل والتربية على دعم كل الشباب المتفوق، وستوفر لهم فرص جديدة لتحقيق التقدم على مستوى العلم، والتعلم، داعيا كل الفعاليات الثقافية، والسياسية، والاجتماعية الى بناء مستقبل يليق بالشباب، وان يكون المجتمع اداة رفعة، وقوة لهذه النماذج، ولكل عنوان تفوق.
وجدد السيد الوزير تأكيده حرص الوزارة، والحكومة على الاستمرار بدعم كل حالات التفوق، والنجاح، وكذلك الطبقات الفقيرة، والهشة لكون البرنامج الوزاري قائم على دعم هذه الطبقات، ومحاربة الفقر متعدد الابعاد.
هذا وجرى خلال اللقاء توزيع هدايا من قبل السيد الوزير على الطلبة المتفوقين بمبادرة من قسم الخدمات الاجتماعية في دائرة الحماية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة بلدي لرعاية شؤون المرأة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"ليالي مسقط" وامتحانات الطلبة
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
يشتغل أبناؤنا الطلبة في هذه الفترة بأداء الامتحانات القصيرة الثانية، التي عكفوا على أدائها والاعتناء بها، من حيث المذاكرة والاهتمام والاستعداد والمتابعة والقراءة والمطالعة والبحث.
وبات كثير من هؤلاء الطلبة يعتمد على متابعة الدروس ومذاكرة الاختبارات السابقة والتجريبية، من خلال الحواسيب والهواتف التي تتلقى الدروس من خلال المنصات التعليمية والمجموعات "الواتسبية"، وتعتمد كلها في عملها واشتغالها على الكهرباء والإنترنت، بينما بعض الأسر ليس لديها كهرباء ولا إنترنت بسبب عدم القدرة على دفع الفواتير. كذلك هناك أسر لا تستطيع توفير الهواتف المتطورة، أو ليس لديها هذا النوع من الهواتف من أجل تلقي الدروس والمعلومات عليها من خلال "الواتساب" الذي صار العمل عليه في كل مدرسة وكل صف! وبحد ذاتها هذه إشكالية أخرى ومعضلة مستمرة، ما لم تجد وزارة التربية والتعليم حلًا لها، ومساعدة الأسر المُعسِرة والفقيرة على توفير الحواسيب والهواتف الجيدة المتطورة، التي يمكن أن تستوعب مساحاتها تطبيقات وبرامج مُختلفة، لتحمليها في الهاتف ومن ثمَّ العمل عليها.
والاختبارات القصيرة الثانية تسبق اختبارات الفصل الدراسي الأول التي ستبدأ في 15يناير من العام الجديد، وبالتالي ستدخل البيوت والعائلات لمن لديها طلبة يدرسون، في حالة طوارئ واستنفار قصوى لتهيئة الأجواء لأبنائهم الدارسين، من أجل حصولهم على المذاكرة الجيدة، ويا ليت الأمور ستقف عند هذا الحد؛ بل ستتوسع لتشمل طلبات جديدة ومصاريف جديدة، ستستفيد منها المكتبات العامة، التي ستشهد زحامًا شديدًا وإقبالًا منقطع النظير عليها، من أجل طباعة بعض الأوراق والمستندات والامتحانات السابقة، وتوفير ما يُمكن توفيره من أدوات ودروس وأبحاث، لتضاف كل تلك الأمور إلى قائمة ما سيذاكر ويركز عليه طلبتنا، وهذا عبء آخر يُضاف إلى أولياء الأمور ويُقل كاهل الأسر الفقيرة.
وفي غمرة انشغال أبنائنا الطلبة بامتحاناتهم، انطلقت فعاليات "ليالي مسقط" لهذا العام، الذي ستتعدد فقراته وبرامجه، وستصبح الأسر مُنقسمة إلى رغبة حضور الليالي ومتابعة فعالياتها، وإلى عدم التفريط في وقت أبنائها بإشغالهم بهذه الفعاليات، وإن كانت ستكون لهم زيارة واحدة له في هذه الأجواء الباردة.
"ليالي مسقط" تأتي هذا العام والأسر تبحث عن متنفس لها، ومحتاجة إلى مثل هذه الفعاليات، إلّا أن حضور هذه الليالي يحتاج إلى ميزانية ومبالغ، في وقت ليس كل الأسر لديها فائض مالي حتى تنفقه على الفعاليات، وسط التزامات مالية كثيرة، وبالتالي قد لا يحظى البعض بالقدرة على حضور فعاليات الليالي للترفيه عن أنفسهم، خاصة أولئك البعيدين عن مواقع الفعاليات.
كل هذه الأمور ينبغي دراستها والتوقف عندها وبحثها بدقة؛ إذ إنَّ الليالي تستهدف الجميع، لكن ليس بمقدور الجميع الحضور.
وفَّق الله القائمين على "ليالي مسقط"، وعلى أبنائنا الطلبة الانشغال في الوقت الحالي بامتحاناتهم، ولا يكونوا أداة ضغط على أسرهم، وبعد نهاية الامتحانات؛ فالمجال متاح للنزهة والترويح عن النفس، وزيارة الليالي.