شعبة الأجهزة الكهربائية: توطين الصناعة وزيادة المكون يزيد من القيمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب وافي أبو سمره، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، بزيادة ومضاعفة الصادرات وخفض الواردات لتخفيض العجز في الميزان التجاري ومن ثم في ميزان المدفوعات بما يقلل الضغوط علي سعر صرف الجنيه ولكي يتمكن البنك المركزي من إعادة بناء احتياطيات النقد الأجنبي.
وطالب أبو سمرة، أيضا بوضع سياسيات واستراتيجيات ممنهجة لدعم منظومة التصنيع والإنتاج والتصدير ، الذي يقلل من العجز فى الموازنة العامة وميزان المدفوعات، إلى جانب المزيد من محفزات الاستثمار.
أعرب أبو سمره في بيان صحفي له اليوم، عن أمله في أن تتجه مصر إلي تحقيق هدف الـ 100 مليار دولار تصدير في العام، وخاصة مع الحوافز الاستثمارية التي توفرها الدولة، وفقاً لقانون الاستثمار رقم "72" لسنة 2017. وذلك في منطقة قناة السويس الاقتصادية والمدن الجديدة.
وأشار إلى مستهدفات الحكومة الخاصة بزيادة صادرات البلاد السلعية خلال النصف الأول من عام 2024 بنحو 8% على أساس سنوي، لتصل إلى 20 مليار دولار ، مشيرا إلى أن هذه التوقعات تأتي في وقت تشهد فيه الصادرات المصرية نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت بنسبة 10% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مدفوعة بتراجع سعر العملة المحلية، مما جعل المنتجات المصرية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية.
وأضاف: أن تقديم حوافز للشركات المصدرة وتشجيع الابتكار في الصناعات المحلية بالإضافة إلي توسع مصر في دخول أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا، إلي جانب تعزيز العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من أهم الخطوات التي عملت عليها الدولة مؤخرا لزيادة الإنتاج مما ساعد في زيادة الصادرات.
وتابع: ان الدولة تستهدف زيادة المكون المحلي بالمنتجات التي يتم تصديرها للخارج، وذلك في إطار دعم قطاع الإنتاج والاقتصاد بالدولة المصرية وزيادة الصادرات.
وأضاف أبو سمره، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة تعمل على التحول بالاقتصاد المصري إلى اقتصاد مثالي بكافة القطاعات، مشيرا إلى أن توطين الصناعة وزيادة المكون المصري في المنتجات وتصديرها للخارج يزيد من القيمة الاقتصادية المضافة للاقتصاد المصري.
أشار الى إن الحكومة تعمل على حصر القطاعات الاقتصادية المختلفة التي تتفوق فيها مصر لتنميتها وتعزيز أرقام الصادرات، مشيرا الى تقرير مركز معلومات مجلس الوزراء، والذي أكد على ارتفاع صادرات مصر غير البترولية إلى 9.7 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الأجهزة الكهربائية سعر الصرف البنك المركزي النقد الأجنبي
إقرأ أيضاً:
القيمة السوقية للدوري الألماني.. تعرف على أكبر «رابح وخاسر»!
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد الدوري الألماني آخر البطولات الأوروبية الكبرى التي ارتفعت قيمها السوقية،، بعدما زادت قيمة 149 لاعباً في «البوندسليجا».
و حافظ جمال موسيالا، لاعب بايرن ميونيخ، وفلوريان فيرتز، لاعب باير ليفركوزن، على صدارة القائمة، بقيمة 140 مليون يورو، واحتل هاري كين نجم «البافاري»، المركز الثالث «90 مليون يورو».
و مع ذلك، شهدت قيمة بعض زملائه في الفريق تقلبات «صعود وهبوط»، في حين ارتفعت قيمة مايكل أوليس السوقية بشكل ملحوظ، ويعد زميله في «البايرن»، ليروي ساني، من بين أكبر الخاسرين.
وانخفضت قيمة ساني للمرة الثالثة على التوالي، في ديسمبر 2023، بلغت 80 مليون يورو، وأدت الإصابات وعدم الثبات في المستوى لانخفاضها إلى 70 مليون يورو في مايو 2024، و60 مليون يورو في أكتوبر 2024، و45 مليون يورو في ديسمبر، وانخفضت قيمة الألماني الآن إلى 38 مليون يورو، وهي أدنى قيمة له منذ يونيو 2017، عندما كان نجماً صاعداً في مانشستر سيتي، ولم يعد تشافي سيمونز، صانع ألعاب لايبزج، رابع أغلى لاعب في الدوري، حيث انخفضت قيمته 10 ملايين يورو، من 80 مليون يورو إلى 70 مليون يورو، بعد أن غاب عن جزء من الموسم بسبب الإصابة.
وكان اللاعب الذي حقق أكبر ترقية بناءً على النسبة المئوية هو الأميركي نواهي بانكس لاعب أوجسبورج، حيث شهد زيادة في قيمته 3900% من 150 ألف يورو إلى 6 ملايين يورو.
بينما يُعدّ بانكس من أبرز اللاعبين الرابحين، انخفضت قيمة العديد من لاعبي بوروسيا دورتموند، حيث نيكلاس سولي اللاعب الأكثر انخفاضاً من حيث النسبة المئوية، وعانى قلب دفاع دورتموند من تراجع في مستواه، وظهر عليه افتقار واضح للياقة البدنية خلال الموسمين الماضيين، ونتيجة لذلك انخفضت قيمته 46.7% من 15 مليون يورو إلى 8 ملايين يورو.