ننشر اعترافات المتهمين بضرب البلوجر حسن بيسو في حفل مريم الحركي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أستجوبت نيابة القاهرة الجديدة؛ المتهمين بضرب البلوجر حسن بيسو والذي أصيب بجروح أثناء حضوره حفل عيد ميلاد البلوجر مريم الحركي
وقال المتهمون أن الزحام كان السبب حيث نشبت مشاجرة بينهم وبين البعض فتدخل جميع من في الحفل للتفريق فأصيب بالجروج دون قصد منهم
تفاصيل الواقعة تعود عندما قررت البلوجر مريم الحركي دعوة اصدقائها على حفل عيد ميلادها ولكن أن يكون الحاضرين على طريقة أبطال الأفلام والمسلسلات الشعبية ومقتبسين الملابس من الزي الشعبي والحواري كاستايل جديد للحفلات ولكن خلال فرحتها وسعادتها بسير حفلها بطريقة جديدة كان هناك من يفسدها ويحولها لكارثة وجريمة يكاد أن تنهي حياة المدعوين.
حيث وقع خلاف بين البلوجر حسن بيسو واحد الشباب الذي كان يتربص له وفقًا لما قاله البلوجر خلال بث مباشر على حسابه على منصات التواصل الاجتماعي يفيد أن هناك شاب كان يتربص به وبمجرد أن جر شكله وتشاجر معه نظر لأربعة أشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وتعدوا عليه وعقب فض المشاجرة هجم على الحفل الذي كان مستأجر له فيلا في منطقة التجمع، وكسروا الحفل وهدموه وتم طردهم من قبل صاحب الفيلا عقب تكسير محتوياتها، ونقل حسن بيسو الذي أصيب بجروح قطعية في الأوتار والشريان باليد اليمنى للمستشفى، عقب الغدر به كما قال.
كانت ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على "سيف. ع" و"محمود. ع"، المتهمين في واقعة حفل عيد ميلاد البلوجر مريم الحركي، بعد أن شهد حفل عيد ميلادها مشاجرة حادة بين الحاضرين.
أقيم الحفل داخل فيلا بمنطقة التجمع الخامس، وحضر الحفل عدد كبير من أصدقائها وزملائها البلوجرز، وتضمنت تفاصيل الحفل محاكاة للاستايل الشعبي في الملابس والتصرفات، وكان أحد الشباب الحاضرين يتلاعب بسلاح أبيض مطواه.
وترتب على التلاعب بالسلاح الأبيض نشوب شجار بينه وبين البلوجر حسن بيسو، وعلى إثره اعتدى الأول عليه وضرب صديقه بهذا السلاح، ما أدى إلى إصابة البلوجر حسن بيسو بجروح بالغة استدعت إجراء عملية جراحية في ذراعه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة التجمع الخامس القاهره محتويات عيد ميلاده تصرفات التصرف جديدة حسن نشوب التصرفات نيابة القاهرة الجديدة
إقرأ أيضاً:
جمعية الأطفال ذوي الإعاقة تحتفل باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
احتفلت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة اليوم بالتعاون مع المعهد العالي لتخصصات الصحية باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، والذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، وذلك في مبنى الجمعية تحت شعار "تعزيز التنوع العصبي وأهداف التنمية المستدامة"، وتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والتعليمية والرياضية، وبمشاركة أمهات الأطفال.
وقالت الأستاذة صالحة المسعودية، مديرة مركز العذيبة للتأهيل بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالعذيبة: "سعينا خلال هذه السنوات إلى تقديم أفضل الخدمات لأطفال طيف التوحد، منها تنمية مهاراتهم الاستقلالية والمعرفية والإدراكية والاعتماد على النفس، والسعي لدمجهم مع أقرانهم من الأطفال الأسوياء، وارتأينا أن يشارك معنا في الحفل اليوم أمهات الأطفال ليكون الطفل في جو الألفة، وسيتخلل الحفل وجود أركان مختلفة سيتجول بها الطفل للاستفادة منها."
وقالت بلقيس بنت سالم الحكمانية، ممرضة وطالبة في المعهد العالي للعلوم الصحية: "شاركت مع زميلاتي في تنظيم الفعالية بهدف نشر الوعي بطيف التوحد، وتسليط الضوء على قدرات الأطفال ومواهبهم وتعزيز مفاهيم التقبل والدعم المجتمعي، وقد كان لحضور الأهالي ومشاركتهم التفاعلية في الأركان والأنشطة المصاحبة أثرٌ واضح في نجاح الفعالية، حيث ساهموا في خلق أجواء مليئة بالتشجيع والاحتواء، وعكسوا نموذجاً رائعاً للتعاون بين الأسرة والجهات التعليمية."
وقالت ثريا بنت حمد العامرية، معلمة نطق وتخاطب بالجمعية: "يحتفل المركز التأهيلي بالعذيبة في كل عام بهذه المناسبة، حيث يهدف الاحتفال إلى إدماج الأطفال مع أفراد المجتمع وتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتضمن الحفل أركانًا متعددة منها: الألعاب التعليمية، والرسم على الوجوه، والزراعة."
وعبّرت هاجر بنت هلال البلوشية، ولية أمر لطفل مصاب باضطراب طيف التوحد، قائلة: "إن التوحد ليس إعاقة، إنه قدرة مختلفة، والتوحد ليس نهاية العالم." وأضافت: "ارتبطت مشاعري بيوم التوحد العالمي لأن جزءًا من روحي مصاب بالتوحد، فقد التحق ابني بالدراسة في جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، وكانت من أجمل السنوات بكل تفاصيلها، حيث لاحظت تطورات وتحسنًا كبيرًا على الطفل."
من جانبه عبّر عبدالله بن حسن البلوشي، ولي أمر أحد الأطفال المصابين، عن سعادته الغامرة بوجوده بجانب ابنه في حفل يوم التوحد، مشيدًا بالتنظيم المميز للحفل ومدى أهميته في نفوس أولياء الأمور والأطفال، مشيرًا إلى أنهم فئة تستحق الاحتفال بها، ودور أسرهم في محاولة اجتياز التحديات والصعوبات، وقد أولت الحكومة الرشيدة اهتمامًا بالغًا بالأطفال ذوي الإعاقة، وهذا يدل على الحرص الكبير على رعاية هذه الفئة ودمجها في المجتمع.