علي معالي (أبوظبي)
دخل منتخبنا الوطني لرجال السلة معسكره المغلق في دبي، استعداداً للسفر صباح يوم الجمعة المقبل إلى الصين تايبيه، للمشاركة في بطولة وليام جونز، والتي تعتبر محطة تجهيز مهمة وترتيب الأوراق، قبل استكمال منافساته في تصفيات كأس أمم آسيا في نوفمبر المقبل بلقاء الجولة الثالثة ضد منتخب لبنان في المجموعة السادسة، والتي تضم كلا من لبنان والبحرين وسوريا، إضافة إلى منتخبنا.


ويتدرب المنتخب يومياً على صالة نادي النصر حتى موعد السفر تحت قيادة د. منير بن الحبيب ومساعديه سالم عتيق وجاسم عبدالرضا، والإداري راشد آل علي، إضافة إلى راشد عبدالله مدير المنتخبات، ويترأس بعثة المنتخب في هذه الرحلة عبداللطيف الفردان نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات.
قال راشد عبدالله: «كان هناك معسكر مفتوح منذ اليوم الأول من هذا الشهر، ثم دخلنا المعسكر المغلق بعدها ب 7 أيام، بوجود 21 لاعباً، وسيتم الاستقرار قبل السفر على عدد ما بين 14 إلى 16 لاعباً، وتم إضافة ثنائي نادي الوصل خالد خليفة وسالم خليفة».
وأضاف: «بطولة وليام جونز يشارك فيها منتخبات قوية للغاية، سواء الفلبين أو اليابان والصين تايبيه بفريقين، ويبدأ منتخبنا مشواره في البطولة يوم 13 الشهر الجاري أمام الفلبين، وتحظى المباريات بحضور جماهيري كبير لوجود مستويات متميزة والشعبية الجارفة للعبة السلة في الصين تايبيه».
وكان المنتخب قد خسر في أول مباراتين بالتصفيات الآسيوية أمام البحرين بنتيجة 64- 70، ومن سوريا 63- 78، ومباراة الجولة الثالثة بالمجموعة ستكون ضد منتخب لبنان يوم 22 نوفمبر المقبل.

أخبار ذات صلة أوروبان يصل الصين في "مهمة سلام" جمارك دبي تطلق نظام الإفصاح الطوعي عن الأخطاء الجمركية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب السلة دبي الصين

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • تكريم منتخب بني سويف للصم بنات لفوزه بالمركز الثاني في بطولة كرة السلة
  • معسكر محلي لمنتخب سوريا الأولمبي تحضيراً لبطولة غرب آسيا
  • «اليو سيسه» يبدأ رحلته التدريبية لعودة تمثيل المنتخب الوطني
  • معسكر تونسي يجهز الهلال لمواجهة الأهلي
  • للمرة الأولى.. المنتخب الأسترالي بطلاً لكأس آسيا للشباب
  • 4 لاعبين من الزمالك علي رادار معسكر منتخب مصر
  • «ألعاب القوى» يعتمد مشاركة 7 لاعبين في معسكر تركيا
  • الإمارات والسعودية يفتتحان منافسات كرة القدم
  • حسام حسن يحسم موقف حسين الشحات من معسكر منتخب مصر في مارس