بغداد اليوم -  متابعة

واصل الدولار تراجعه بعد صدور بيانات الجمعة، التي جاءت أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية، مما عزز التوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي قريبا في خفض أسعار الفائدة.

واستقر مؤشر الدولار، اليوم الأثنين (8 تموز 2024)، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 104.

95 ليتعافى قليلا بعد تراجعه بنحو واحد بالمئة الأسبوع الماضي بسبب بيانات الوظائف الضعيفة التي صدرت في الولايات المتحدة.

وخسر الدولار 0.14 بالمئة أمام الين إلى 160.615 منخفضا بذلك من مستوى مرتفع بلغ 161.96 سجله يوم الأربعاء.

كما سجل اليورو تراجعا خلال تعاملات الاثنين بعد ظهور مؤشرات على أن الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي جرت أمس الأحد ستؤدي على الأرجح إلى برلمان معلق بما يضيف مزيدا من الغموض على مسار البلاد في السياسات المالية والنقدية.

وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع مقابل الدولار مع استمرار العملة البريطانية في الارتفاع عقب الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال في انتخابات الأسبوع الماضي لينهي حكم المحافظين الذي استمر 14 عاما.

واستفاد الدولار الأسترالي من ضعف العملة الأمريكية ليصل إلى أعلى مستوى في ستة أشهر.

ويتجه الين صوب تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي بعد انتعاشه من أدنى مستوى في نحو 38 عاما سجله الأسبوع الماضي أمام الدولار.

وانخفض اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.08235 دولار وتراجع وفي وقت سابق بما يصل إلى 0.4 بالمئة وسط تقييم المتعاملين لتبعات وجود برلمان معلق في فرنسا.


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

توقع تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية بعد بيانات الوظائف

الاقتصاد نيوز - متابعة

دفع تسارع وتيرة نمو الوظائف في الولايات المتحدة، الأسواق المالية إلى المراهنة على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيتخذ خطوات أبطأ في السياسة النقدية في اجتماعاته المقبلة بعد خفض سعر الفائدة نصف نقطة مئوية الشهر الماضي.

وأثارت البيانات جدلا حول ما إذا كانت دورة التيسير النقدي ستنتهي عند سعر فائدة أعلى مما كان متوقعا في وقت سابق.

وأعلنت وزارة العمل الأميركية، اليوم الجمعة، زيادة قدرها 254 ألف وظيفة في سبتمبر/أيلول وانخفاض معدل البطالة‭‭ ‬‬إلى 4.1%، مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على خفض كبير آخر لتكلفة الاقتراض قبل نهاية العام الجاري، وفقا لـ "رويترز".

ويراهن المتداولون حاليا على خفض الفائدة ربع نقطة مئوية في الاجتماعات المقبلة للمركزي الأميركي ووصولها إلى نطاق يتراوح بين 3.25% إلى 3.75% بحلول منتصف العام المقبل مقارنة بالنطاق الحالي البالغ 4.74% إلى 5%، وهو ما يتجاوز النطاق النهائي الذي توقعه المتداولون في السابق عند 3 إلى 3.25%.

ومن المرجح أن يستمر معدل الفائدة الذي يتجاوز 3% في فرض بعض القيود على نمو الوظائف والإنفاق، وذلك استنادا إلى تقديرات لصناع سياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن معدل 2.9% هو مستوى "محايد" لا يكبح ولا يحفز الاقتصاد.

وكتب اقتصاديون في بنك مونتريال أن تقرير الوظائف الصادر اليوم الجمعة "قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات السوق بشأن حجم ووتيرة خفض أسعار الفائدة في المستقبل... كما أنه يشكل خطرا كبيرا على توقعاتنا بشأن إنفاق المستهلكين ونمو الناتج المحلي الإجمالي في الأمد القريب".

ويمكن للتوقعات أن تتغير قبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأميركي في السادس والسابع من نوفمبر/تشرين الثاني، والذي سينعقد بعد صدور بيانات جديدة عن التضخم وتقرير شهري آخر عن الوظائف.

وذكر مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنه يريد إعادة ضبط معدل الفائدة بما يتماشى مع انخفاض التضخم إلى ما يقرب من هدفه البالغ 2% وتباطؤ سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤشر الدولار عالميا أمام الذهب خلال الأسبوع الماضي
  • جولد بيليون: الذهب يغلق تداولات الأسبوع على تراجع بسبب بيانات أمريكية
  • توقع تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية بعد بيانات الوظائف
  • الذهب يهبط وسط صعود الدولار بعد بيانات الوظائف الأمريكية
  • أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • نمو الوظائف في أميركا.. الدولار يقفز والذهب يخسر
  • بيانات الوظائف الأمريكية تدفع الأسواق المالية إلى المراهنة على بطء التيسير النقدي
  • الدولار قرب أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل إعلان الوظائف بأميركا
  • أسهم اليابان تتكبد أكبر خسائر أسبوعية في شهر
  • الدولار يتجه لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ أبريل