عملية لـحزب الله تكشف عن مسؤول مهم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يوم أمس، نفذ "حزب الله" عمليّة نوعية استهدفت مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني في جبل حرمون بالجولان السوري المحتل، وذلك رداً على اغتيال المسؤول في "حزب الله" ميسم العطار بغارة جوية اسرائيلية طالت سيارته في بلدة شعث البقاعية، يوم السبت الفائت. مصادر معنية بالشؤون العسكرية قالت إن الضربة التي طالت المركز المذكور "إستراتيجية" بامتياز كما أنها تحصل لأول مرة، موضحة أنَّ "حزب الله" أوضح في منشوراته أن ذاك المركز يوازي قاعدة ميرون الجوية التي قصفها لأول مرة عقب اغتيال وسام الطويل، القيادي البارز في قوة الرضوان التابعة لـ"الحزب".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد تأكيدات اغتيال صفي الدين.. مزاعم تفيد بإصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل تبحث إمكانية أن يكون قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قد أصيب في عملية اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين.
ووصل قاآني إلى لبنان قبل أيام ومنذ عملية الاغتيال انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة أمس الجمعة بطهران وفقا للقناة.
واستهدف الجيش الإسرائيلي ليل الخميس اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أشارت إلى تأكيد مسؤولون أمنيون في إسرائيل مقتل المشتبه به صفي الدين في هجوم في الضاحية، كما أشارت تقارير أخرى إلى أن هناك مزاعم بأنه قاآني كان حاضرًا معه.
وفي الوقت نفسه، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون في حديث مع شبكة "سكاي نيوز" بالعربية أن هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والمرشح لخلافة ابن عمه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قُتل في هجمات قوية في الضاحية.
فيما مسؤولون أمنيون في لبنان لوكالة رويترز للأنباء قبل فترة وجيزة إنه منذ سلسلة الهجمات في منطقة بيروت "لا يمكن الوصول إليها"، كما قالت ثلاثة مصادر أمنية إن هجمات الجيش الإسرائيلي في ضواحي بيروت تمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى المنطقة التي وقعت فيها الهجمات القوية.
نذكر أنه وفقا لمصادر استخباراتية إسرائيلية تحدثت إلى "نيويورك تايمز"، كان الهدف من الهجوم ضرب مخبأ تحت الأرض كان يحتجز فيه كبار مسؤولي حزب الله.