اليوم.. بدء التقدم للالتحاق بمعاهد التمريض بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تبدأ الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع الإسماعيلية اليوم الاثنين فتح باب التقدم للالتحاق بمعاهد الرعاية الفنية للتمريض التابعة للهيئة بمحافظة الإسماعيلية وذلك للعام الدراسي2025/2024.
ويتم التقدم للالتحاق بمعاهد الرعاية الفنية للتمريض بنظام الدراسة لمدة خمس سنوات ، للطلاب "البنين والبنات" وذلك بمعاهد الرعاية الفنية للتمريض "المجمع الطبى و فايد "حيث يبدأ التقديم للطلاب الحاصلين على مجموع درجات 280 حتى 275 درجة اعتباراً من يوم الأثنين الموافق 8/7/2024 حتى الأربعاء الموافق 10/7/2024
يليه الطلاب الحاصلين على مجموع درجات 274.
ثم الطلاب الحاصلين على مجموع درجات 269.5 حتى 265 درجة اعتباراً من الثلاثاء الموافق 16/7/2024 حتى الخميس الموافق 18/7/2024
وافردت الهيئة شروط التقدم لمعاهد الرعاية الفنية للتمريض وتشمل أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وحسن السير والسلوك، وحاصلًا على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي "الإعدادية" في عام التقدم نفسه، ان يكون الطالب او الطالبة من ابناء المحافظة ، ويتم القبول وفقاً لاعلى المجاميع المتقدمة ، الا تكون الطالبة متزوجة ولايتم الزواج خلال فترة الدراسة ،
كما يشترط عدم النقل من محافظة لأخرى ، واجتياز الطلاب المتقدمون اختبارات متعددة في اللغة العربية، والحاسب الآلي، واللغة الانجليزية و psychometric test .
وأكدت هيئة الرعاية الصحية، على أن الكشف الطبي يتم بواسطة اللجان الطبية بالهيئة، ويشمل: كشف نظر، وكشف باطني، وكشف لياقة طبية للوظيفة، إضافة إلى اختبار كشف الهيئة، الذي يتضمن عدداً من الاختبارات الشخصية ، النفسية ، القدرات، قوة الملاحظة وسرعة الاستجابة ، واختبار مخدرات بالإضافة لمهارات التواصل، والمعلومات العامة .
وأشار الدكتور محمد سامي، مدير فرع الرعاية الصحية بالإسماعيلية إلى التزام الهيئة بتعزيز التعليم الفني للتمريض، إيمانًا منها بأهمية تزويد المنشآت الصحية التابعة لها بكوادر تمريضية مؤهلة تلبي احتياجات المرضى وتُساهم في تقديم رعاية صحية متميزة .
وتُعد هذه الجهود هادفة للارتقاء بمهنة التمريض في مصر باعتبارها احد اهم ركائز القطاع الصحى ، بما يضمن تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية فتح باب التقدم معاهد التمريض المجمع الطبى فايد محافظة الإسماعيلية الرعایة الفنیة للتمریض
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات.
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب1. تحليل الصور الطبية:
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT).
برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.
2. تشخيص الأمراض النادرة:
التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.
3. تطوير خطط علاجية مخصصة:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.
4. الطب الوقائي:
من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
5. تطوير الأدوية:
تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.
رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:
1. الخصوصية والسرية:
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.
2. المسؤولية القانونية:
إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.
3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:
الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.
4. تقليص الدور البشري:
على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.
مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.