حاول مئات الإسرائيليين، الأحد، الوصول إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالقدس الغربية، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إنّ المئات من الإسرائيليين تظاهروا قرب مقر إقامة نتنياهو في شارع "غزة" بالقدس الغربية، وحاولوا الوصول إلى المقر، لكن الشرطة منعتهم.

 

وعلى الصعيد ذاته، حاول عشرات المتظاهرين في مدينة تل أبيب، المطالبين بإبرام صفقة تبادل، إغلاق أحد مقاطع شارع أيالون الرئيسي وسط المدينة، وفق الصحيفة ذاتها.

 

وفي مدينة نتانيا (شمال)، تظاهر مئات الإسرائيليين، عند مدخلها، رافعين لافتة كبيرة كتب عليها: "كفى يا حكومة الدمار".

 

وفي وقت سابق الأحد، قال نتنياهو، إنّ الخطة التي وافقت عليها حكومته، ورحب بها الرئيس الأمريكي (جو) بايدن، ستسمح لإسرائيل بإعادة الرهائن (الأسرى) دون المساس بالأهداف الأخرى للحرب.

 

والسبت، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة) عن مصادر مطلعة، لم تسمها، قولها إنّ الوفد المفاوض "سيغادر الاثنين لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة".

 

وحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

 

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

 

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

 

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

عاجل - علام الصراع؟.. تبادل تهديدات بين زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية

تعد منطقة شبه الجزيرة الكورية واحدة من أكثر المناطق توترًا في العالم، حيث يشتعل الصراع بين الكوريتين منذ عقود طويلة. ورغم محاولات السلام والمفاوضات، تظل التوترات قائمة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، ويظهر ذلك بوضوح في التصريحات المتبادلة بين زعيمي البلدين. 

أحدث التطورات

في أحدث التطورات، حذر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، من أن بلاده ستستخدم الأسلحة النووية "دون تردد" إذا تعرضت لهجوم من قبل كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة.

التعدي على السيادة

خلال زيارة له لقاعدة تدريب عسكرية في غرب العاصمة بيونغ يانغ، أكد كيم أنه في حال حاول العدو التعدي على سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فسوف يتم استدعاء كل قوة هجومية، بما في ذلك الأسلحة النووية. وذهب كيم إلى أبعد من ذلك، مشددًا على أن وجود سيول وكوريا الجنوبية سيكون مستحيلًا في حال حدوث مثل هذه الحالة.

وقت حساس

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، قد أطلق تهديدات مماثلة خلال عرض عسكري، مؤكدًا على عزم بلاده إنهاء النظام الكوري الشمالي إذا استخدمت بيونغ يانغ أسلحتها النووية. هذه الديناميكيات تعكس تعقيدات الصراع المستمر في المنطقة، وتسلط الضوء على المخاطر المحتملة للتصعيد العسكري.

 

 

مقالات مشابهة

  • ربع الإسرائيليين يفكرون بالهجرة هرباً من الحرب
  • معركة القطمون بالقدس.. حين رفع المقاومون شعار لن يمر الصهاينة إلا على جثثنا
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أسرانا من أجل منصبه
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم نتنياهو مجددا
  • هجوم الكتروني صيني يخترق الاتصالات في امريكا ومخاوف من الوصول لأنظمة التنصت
  • محمد بن زايد يشهد وألكسندر فوتشيتش تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا
  • عاجل - علام الصراع؟.. تبادل تهديدات بين زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على المصلين ويمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال