شهود عيان يكشفون ملابسات إصابة عامل بطلق ناري في الصف.. جلسة صلح السبب
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استمع رجال المباحث لأقوال شهود عيان، لكشف ملابسات إصابة عامل بطلق ناري في الصف، بمحافظة الجيزة، وذكروا أنه خلال عقد جلسة صلح بين طرفين من عائلتين، نشبت مشادة كلامية بين شخصين، أدت إلى إشهار أحد الأشخاص سلاحا ناريا، وإطلاق أعيرة نارية، أصابت إحداها المجني عليه، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه.
ولجأ رجال المباحث لفحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد نقل عامل إلى المستشفى مصابا بطلق ناري في الصف، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين أن المجني عليه أثناء حضوره جلسة صلح بين عائلتين، أطلق عامل أعيرة نارية أصابت إحداها المجني عليه.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مشاجرة إصابة عامل الصف رجال المباحث
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.