انضمت الفنانة كارمن سليمان إلى مفاجآت مهرجان العلمين 2024، إذ تُشارك الفنان لؤي في حفل لتقديم أغاني الموسيقار الراحل عمار الشريعي، والتي سيتم تقديمها للمرة الأولى بشكل أوركسترالي كامل بقيادة المايسترو نادر عباسي، يوم الخميس 25 يوليو على المسرح الروماني في مدينة العلمين.

ويعتبر الحفل في مهرجان العلمين 2024 ضمن حلقة خاصة من برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، والذي تقدم من خلاله نخبة من روائع الموسيقار عمار الشريعي في الافلام والمسلسلات من بينها «رأفت الهجان»، «أرابيسك»، و«هارون الرشيد»، «حديث الصباح والمساء»، «الزيني بركات»، «امرأة من زمن الحب»، و«زيزينيا».

المايسترو نادر عباسي يقود أوركسترا حفل مهرجان العملين 2024

يقود المايسترو نادر عباسي الأوركسترا الذي يتكون من 92 عازف وعازفة وكورال، حيث قاد نادر عباسي العديد من الأوركسترا العالمية منها أوركسترا مارسيليا الفيلهارموني، أوركسترا بوردو الفيلهارموني، وأوركسترا السلام فرنسا، وأيضاً قاد أوركسترا أوبرا عايدة في فرنسا والصين وروسيا وأمريكا وألمانيا، وله العديد من الأعمال العالمية التي جعلت منه شخصية عالمية في مجال الموسيقى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين 2024 العلمين 2024 كارمن سليمان نادر عباسی

إقرأ أيضاً:

المانغروف.. كنز بيئي نادر تتهدده المشاريع الساحلية

تعرف الأيكة الساحلية أو القرام أو المانغروف (Mangrove) بكونها نباتات تعيش في البيئات الشاطئية المالحة، التي لا تستطيع معظم الأشجار الصمود في مياهها، ورغم أهميتها البالغة للبيئة والمناخ، يزداد نسقها وإزالتها.

وتعد أشجار المانغروف من بين أكثر النظم البيئية التي يساء فهمها، إذ يُنظر إلى تلك الغابات الساحلية التي تشكلها، والتي تكون ضحلة غالبا- على أنها "مناطق "قذرة" أو "ميتة"، أو أراض مهدرة، ويمكن إزالتها لصالح الشواطئ الرملية وإنشاء المشاريع الساحلية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"غرينبيس" تستأنف حكما بغرامة ضخمة لشركة نفط أميركيةlist 2 of 2كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟end of list

وتستند هذه النظرة لأشجار المانغروف المنتشرة خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، على طبيعة تلك الاشجار وكونها الوحيدة التي تزدهر في المياه المالحة، ويمكنها التنفس عبر جذور هوائية متخصصة ترتفع من الطين على الرغم من الرواسب الكثيفة المشبعة للمياه حيث تنمو. وتشكل حلقة وصل بين البيئات البحرية والبرية.

وتعد غابات المانغروف موائل حيوية، توفر حماية بالغة الأهمية للمجتمعات من خلال إضعاف طاقة الأمواج والعواصف، والتكيّف مع ارتفاع منسوب مياه البحر، وتثبيت الشواطئ من التآكل. كما تعتبر من أكثر النظم البيئية كفاءة في تخزين الكربون، بجانب فوائدها الاقتصادية للمجتمعات المحلية.

إعلان

وحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تتميز غابات المانغروف بأنها نظم بيئية نادرة وخصبة، وهي تعد إحدى أهم الثروات الطبيعية.

وتعمل على امتصاص الكربون من الجو وتخزينه في أعماق تربتها لعقود أو قرون أو حتى آلاف السنين، كذلك بإمكانها تخزين 10 أضعاف كمية الكربون مقارنة بالغابات الأخرى.

كما تعتبر غابات المانغروف الشاطئية مناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، وهي تعزز الثروة السمكية وتسهم في حماية الشواطئ من التآكل، وتحافظ على جودة المياه عن طريق تصفية المغذيات والرواسب. كما يمكنها أن تخفف من موجات التسونامي، حيث تقلل من ارتفاع الأمواج بنسبة تتراوح بين 5% و35%.

وتعد أيضا ملاذا ومأوى للعديد من الطيور المهاجرة، إضافة إلى دورها الاقتصادي المهم للمجتمعات المحلية، حيث إنها (أشجار عاسلة) تنتج عسلا ذا قيمة غذائية عالية، وتدخل في صناعة الصبغات والمستحضرات، وأيضًا تعتبر مناطق جذب بيئي وسياحي وعلمي.

وعلى عكس مظهرها ومكان نموها فهي أشجار تعج بالحياة، ويعتمد أكثر من 1500 نوع من النباتات والحيوانات على المانغروف. ويشمل ذلك الأسماك والطيور التي تستخدم المياه الضحلة تحتها كمحاضن لها. وتشير الدراسات إلى أن غابات المانغروف مهمة أيضا للثدييات الكبيرة، مثل القرود وحيوان الكسلان والنمور والضباع والكلاب البرية الأفريقية.

صورة جوية تُظهر جانبا من غابة مانغروف قرب ليبروفبل بالغابون تمت إزالته لإفساح المجال لمشاريع جديدة (رويترز)

مخاطر الأنشطة البشرية
تشكل أشجار المانغروف أقل من 1%من جميع الغابات الاستوائية، وأقل من 4% من الغابات العالمية، وتوجد عمليا في 123 دولة حول العالم، بما فيها دول الخليج العربي، لكن المساحات التي تغطيها تتراجع بنسبة تفوق بمقدار 3 إلى 5 مرات نسبة التراجع العام لمساحات الغابات العالمية الأخرى، ويقترن هذا التراجع بحدوث أضرار كبرى من النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

إعلان

وتشير الدراسات إلى إن المحرك الرئيسي لفقدان أشجار المانغروف هو التنمية الساحلية، عندما يتم إزالة غابات المانغروف لإفساح المجال للمباني والمشاريع الساحلية والمنتجعات ومزارع الأسماك.

تؤكد الإحصاءات أيضا أن ما يقرب من 50% من أشجار المانغروف في العالم أزيلت منذ سبعينيات القرن الماضي بسبب النشاط البشري كما تشير تقديرات نشرها الصندوق العالمي للطبيعة إلى أن غطاء المانغروف سينتهي خلال 100 عام فقط، إذا لم يتم التحرك منذ الآن لحمايته. ويعمل الصندوق العالمي للطبيعة على استعادة 20% من أشجار المانغروف التي فقدت وذلك بحلول عام 2030.

ويتعاون الصندوق العالمي للطبيعة في هذا السياق مع التحالف العالمي للمانغروف لدعم المشاريع التي تُعوِّض عن الفقدان المستمر لهذا النوع المهم من الأشجار ذات الأهمية الحاسمة بيئيا ومناخيا واقتصاديا، عبر إصلاح السياسات والتقنيات الجديدة، وتحسين إدارة استخدام الأراضي، والاستثمار في الحفاظ على أشجار المانغروف واستعادتها واستخدامها المستدام.

مقالات مشابهة

  • المانغروف.. كنز بيئي نادر تتهدده المشاريع الساحلية
  • عمار بن حميد يتوّج الفائزين في دورة عجمان
  • أغاني من التراث الشعبي بصوت فاطمة عادل تنير ساحة الهناجر.. صور
  • عمار بن حميد يعتمد إطلاق برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا
  • أغاني عمالقة الطرب ضمن مشاركة قصور الثقافة بمبادرة «قافلة السعادة» بالغربية
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
  • خسائر شركة “غازبروم” العالمية تتجاوز 12 مليار دولار
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: تغيّر المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024
  • عمار بن حميد: الفعاليات الدينية تعزز الألفة والتسامح
  • 149 مليون مستفيد في 118 دولة من «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» خلال 2024