وزيرة البيئة تبحث مع نقابة الفلاحين التعاون المشترك فى مجال المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالسيد حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين وأعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للفلاحين وذلك لبحث سبل التعاون بين الوزارة والنقابة بمختلف المحافظات للحفاظ على البيئة خاصة فيما يتعلق بالمخلفات الزراعية مثل قش الأرز ونشر وحدات البيوجاز.
وفى بداية اللقاء رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمجلس النقابة مشيدة بدورهم فى نجاح منظومة المخلفات الزراعية، والتى لم يكن من الممكن أن تنجح دون مساعدة الفلاح المصرى، مشيرة إلى ما يعانيه العالم من آثار تغير المناخ التى تؤثر بصورة مباشرة على إنتاجية عدد من المحاصيل، مما دفع الحكومة المصرية بقيادة دولة رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ عدد من الإجراءات، وكان على رأسها الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، والمساعدة فى توفير التمويل لصغار المزارعين وتنفيذ مشروعات لاستنباط أنواع جديدة من المحاصيل التى تستطيع التكيف مع آثار تغير المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة إلى دور مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة بالوزارة فى العمل على نشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية وإنشاء وحدات البيوجاز فى قرى الريف المصري، مشيرة إلى إنشاء ما يقرب من ١٩٠٠ وحدة على مستوى الجمهورية، مؤكدة العمل على التوسع فى هذه الوحدات لإنتاج الوقود الحيوي والسماد العضوى فى مختلف القرى والعمل على زيادتها.
واشارت وزيرة البيئة إلى استراتيجية إدارة المتبقيات الزراعية، للتخلص الآمن من هذه المخلفات كما أنه يتم الإعداد حاليًا لمؤتمر الإستثمار البيئي والمناخي لعرض فرص الاستثمار البيئي.
ووجه النقيب العام الشكر لوزيرة البيئة نيابة عن أعضاء المجلس على جهودها التى تبذلها فى مجال تدوير المخلفات وخاصة فى قش الأرز، لافتًا إلى أنه لدينا كميات كبيرة من المخلفات الزراعية إضافة إلى قش الأرز ويمكن تحويلها إلى سماد.
وأبدى النقيب العام تطلعه للتعاون مع الوزارة، مشيرا أن لدى النقابة ٢٧ مقر فى المحافظات يمكن من خلالها التعاون مع الوزارة فى العمل على نشر وحدات البيوجاز فى القرى المصرية، موجها الدعوة للوزيرة لزيارة مصنع لتدوير المخلفات فى بنى سويف، والذى يعد نموذجا مشرفا لعملية تدوير المخلفات الزراعية.
كما منح مجلس إدارة النقابة درع النقابة للدكتورة ياسمين فؤاد تكريمًا لها وتقديرًا لجهودها وإسهاماتها المتميزة فى مجال خدمة العمل البيئي والحفاظ على
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المخلفات الزراعية نقابة الفلاحين المناخ المخلفات الزراعیة وزیرة البیئة العمل على
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: سنستمكل ما حققته الدولة وسأعمل عودة الإرشاد الزراعي.. خبراء: عودته تشمل عدة محاور أهمها التدريب والتأهيل.. ونقيب الفلاحين: يجب العمل خلال المرحلة المقبلة على زيادة مشروعات التوسع الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جديدة نحو تطوير القطاع الزراعي، أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الجديد، عن خطط الوزارة المستقبلية لتحديث الزراعة في مصر، وأكد فاروق على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة واعتماد وسائل ري متطورة لمواجهة تحديات ندرة المياه واستغلال الأراضي الصالحة للزراعة بشكل أمثل. كما أشار إلى مشروعات التوسع الزراعي الأفقي والرأسي، مع التركيز على إعادة تفعيل ملف الإرشاد الزراعي لزيادة الإنتاجية وتحقيق نمو مستدام في هذا القطاع الحيوي.
قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الجديد، إنّه سيتم العمل على استكمال ما تحقق في الفترة الماضية مع الانخراط في تطوير في الكثير من القطاعات.
وأضاف «فاروق» خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك حاجة لاستخدام التكنولوجيا في الزراعة، ومواكبة العالم في ما وصل إليه من وسائل ري حديثة.
وأشار إلى أن هناك مشكلة في المياه، في حين أن هناك الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة، لافتا إلى المشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة في الصحراء على مدار الفترات الماضية.
ونوه بأن الوزارة ستعمل على مشروعات التوسع الزراعي الأفقي والرأسي، مؤكدا الاهتمام بملف الإرشاد الزراعي الذي سيكون من أول الملفات التي سيتم فتحها في الفترة المقبلة.
وأفاد بأن عودة الإرشاد الزراعي ستتواكب مع الحاجة لزيادة الإنتاجية للأراضي الزراعية، مؤكدا أن هذا الملف سيكون من أكثر اهتماماته.
وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، أن الإرشاد الزراعي هو عملية تعليمية تهدف إلى نقل المعرفة والممارسات الزراعية الحديثة إلى المزارعين لزيادة إنتاجيتهم وتحسين جودة محاصيلهم، موضحًا تشهد العديد من البلدان في الوقت الحالي جهودًا لإعادة تفعيل الإرشاد الزراعي نظرًا لأهميته في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الريفية.
وأضاف «المالكي»، عودة الإرشاد الزراعي تشمل عدة محاور رئيسية من أهمها التدريب والتأهيل بمعنى تدريب المرشدين الزراعيين على أحدث التقنيات والممارسات الزراعية لضمان نقل المعرفة بشكل فعال إلى جانب استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل التطبيقات المحمولة والإنترنت لتوفير الإرشاد الزراعي عن بعد، مما يسهل الوصول إلى المزارعين في المناطق النائية.
وفي نفس السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، أهم خطوة يجب العمل عليها خلال المرحلة المقبلة زيادة مشروعات التوسع الزراعي الأفقي والرأسي لان زيادتها تهدف بشكل كبير إلى زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تحسين استغلال الأراضي والموارد الزراعية.
وأضاف «أبو صدام»، أن استصلاح الأراضي الصحراوية بمعنى تحويل الأراضي الصحراوية غير المستغلة إلى أراضي زراعية صالحة للزراعة باستخدام التقنيات الحديثة مثل الري بالتنقيط وغيرها يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد الزراعية وزيادة الإنتاجية.