بوشكيان: 1300 ترخيص مصنع جديد في 3 سنوات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اعتبر وزير الصناعة جورج بوشكيان في بيان، أن "الصناعة تعتمد على مصانع ناشئة وأصبحت أبرز المحفّزات المطوّرة للاقتصاد اللبناني، ويُترجم ذلك بالأرقام في مصرف لبنان، والصناعة تلعب دورًا أساسيًّا، وتعدّ أحد أعمدة الاقتصاد الوطني. إذ إنّ المنتجات اللبنانية كانت تستحوذ على 11% إلى ١٧ في المئة من السوق المحلية، أما اليوم فقد بلغت نحو ٦٧ بالمئة، وهذا نشاهده اليوم في الأسواق، ويعدُ محرّكاً كبيرًا للاقتصاد خاصة في وضعنا الحالي الذي نحتاج فيه إلى الدولار.
- قطاع الإنتاج السينمائي، ويعود الفضل الكبير فيه للأستاذ صادق الصباح الذي دعم تطوره".
وأكد بوشكيان أن "الصناعة بخير، ويشكل قطاع الصناعة اليوم ٣٧ % إلى ٤١ بالمئة من إجمالي الناتج المحلي. كما هناك زيادة في الاستثمارات في المصانع مثل مصانع الأدوية حيث تغطّي الصناعات الدوائية اللبنانية نحو ٥٥ بالمئة من السوق المحلية، وهي صناعات نفتخر فيها، ونصدرها إلى الخارج. وهناك ٣ استثمارات في مصانع أدوية كبيرة، أحدها في منطقة البقاع وآخر في الجنوب".
وأشار إلى وجود "توجّه لقدوم استثمارات خارجية، واعدة وفي قطاعات عديدة، إلى لبنان. فضلاً عن مشاريع نعمل عليها مع دول وغرف تجارة أجنبية أوروبية، لإنشاء نوع من شراكة مع دول محدّدة لإنتاج صناعات تكاملية هنا في لبنان، تغطّي منطقة الشرق الأوسط، وتستفيد من اليد العاملة اللبنانية، ومن موقع لبنان الجغرافي والتواصل مع الاغتراب اللبناني. وأكثر هذه المصانع هي في قطاع المواد الغذائية، حيث تصبح لعلامات تجارية عالمية مصانع في لبنان، وهذا ما بدأ فعلًا حيث بعض أنواع المواد الغذائية مثل الشوكولا وغيرها تصنّع حاليًّا في لبنان للسوق المحلي وللتصدير".
أضاف: "في ما يخص مشكلات التصدير مع الأزمة المستجدّة في البحر الأحمر، فقد تجاوزناها وتأقلمنا معها، ولا مشكلة مع المرافئ اللبنانية، لكن الأسعار ارتفعت قليلًا بحكم زيادة تكاليف النقل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من هو الدكتور اليمني الذي قتل هو ووالدته بغارات إسرائيلية على البقاع الغربي في لبنان (تفاصيل)
الجديد برس|
قتل الدكتور اليمني، علي الحاج ووالدته، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهما في قرية الرفيد بمنطقة البقاع الغربي في لبنان، أمس الجمعة.
وأوضح الدبلوماسي اليمني السابق في بيروت، عبدالرحمن الأشول، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازل سكنية في منطقة ريفية بعيدة عن الحدود مع فلسطين المحتلة، أسفر عن مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم الدكتور علي الحاج ووالدته.
وأكد الأشول أن المنطقة المستهدفة لا توجد بها معسكرات أو عناصر لحزب الله، مما يبرز الطابع العشوائي للعدوان الإسرائيلي.
الدكتور علي الحاج، وهو أحد أبناء الجالية اليمنية في لبنان، كان يقيم مع والدته اللبنانية. ووفقاً للمعلومات، ينتمي والده إلى منطقة يريم في محافظة إب اليمنية.
وأشار الأشول إلى أن الدكتور علي الحاج هو الأكبر بين إخوته قاسم وأحمد، وكان معروفاً بعلاقاته الطيبة وتفانيه في العمل الاجتماعي، خاصة مع الجالية اليمنية في لبنان.
وأضاف أن الدكتور علي كان دائم التواصل مع السفارة اليمنية لمتابعة شؤون دراسته وإخوته في الجامعات اللبنانية.
تأتي هذه الفاجعة في وقت يعاني فيه اليمنيون المقيمون في لبنان من أوضاع صعبة، خاصة بعد إعلان السفارة اليمنية في بيروت عن عجزها عن تقديم أي مساعدة للجالية اليمنية بسبب تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.