أنطاليا تستقطب أكثر من 6 ملايين سائح أجنبي خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تركيا – وصل عدد السياح الأجانب القادمين إلى ولاية أنطاليا التركية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري إلى 6 ملايين و200 ألف سائح أجنبي، في حين ارتفع عدد السياح القادمين من رومانيا زيادة بنسبة 15 بالمئة.
وجاء السياح الروس في المرتبة الأولى من السياح الأجانب القادمين إلى أنطاليا حيث بلغ عددهم مليون و450 ألف، واحتلت ألمانيا المركز الثاني بمليون و325 ألف، وجاءت بريطانيا في المركز الثالث بـ650 ألف، ومن ثم بولندا بـ460 ألف سائح.
وبعد إعفاء السلطات التركية مواطني رومانيا من التأشيرة، أثر بشكل إيجابي على عدد السياح القادمين من هذا البلد، وبحلول نهاية مايو/ أيار الماضي، قضى 90 ألف روماني عطلتهم في أنطاليا، بزيادة قدرها 15 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال رئيس جمعية مديري الفنادق المحترفين، هاكان سعاتجي أوغلو، للأناضول إن النشاط السياحي مستمر وأن هناك زيادة بنسبة 10 بالمئة من روسيا وألمانيا، و25 بالمئة من المملكة المتحدة، و28 بالمئة من بولندا.
وأشار سعاتجي أوغلو إلى أن 6 ملايين و200 ألف سائح أجنبي جاءوا إلى أنطاليا خلال فترة ستة أشهر من العام الجاري، واصفا ذلك بـ”النجاح الكبير”.
وتوقع أن يصل عدد السياح القادمين إلى أنطاليا بحلول نهاية العام الجاري إلى 18 مليون سائح.
وتعد أنطاليا إحدى الوجهات السياحية المهمة في العالم، حيث تستضيف ملايين السياح كل عام بغية قضاء عطلاتهم والاستمتاع بسواحلها، ورمالها، وشمسها وجمالها الطبيعي ومبانيها التاريخية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عدد السیاح
إقرأ أيضاً:
مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
كشف تقرير حكومي حديث عن تصاعد أزمة النزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، نتيجة ترك أكثر من 16.4 ألف نازح منازلهم منذ بداية العام 2024، متجهين إلى مخيمات النزوح في المحافظة.
وأفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقريرها الشهري "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، بأن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة، أي ما يعادل 534 فرداً، من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الأسر التي نزحت إلى المخيمات منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر قد بلغ 2,566 أسرة، تضم نحو 16,411 شخصاً.
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن الأسباب الرئيسية لهذا النزوح المتزايد تتمثل في تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الأزمة المستمرة في البلاد، بالإضافة إلى عدم وجود مصادر دخل مستدامة للأسر النازحة، مما يهددها بالطرد من المنازل المستأجرة بسبب عجزها عن دفع الإيجارات المتراكمة عليها.
ولفت التقرير إلى ضعف الاستجابة الإنسانية وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر التي لا تزال تقيم في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية شركاء العمل الإنساني إلى تكثيف جهودهم لتلبية احتياجات الأسر النازحة، وتوفير مشاريع سبل العيش التي تضمن لها مصدر دخل مستدام، بالإضافة إلى دعم مشاريع المساعدات النقدية لمساعدة الأسر التي لا تزال في منازلها المهددة بالطرد.
وتتصدر محافظة مأرب، قائمة المناطق اليمنية المحررة التي تأوي النازحين، حيث تحتضن أكثر من 3 ملايين نازح، يتوزعون على مخيمات النزوح، ولدى أقارب لهم في مركز المحافظة، بينهم المئات ممن استأجروا شققاً سكنية، غير أنهم يواجهون صعوبة في تسديد إيجاراتها.