برعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تستضيف أبوظبي للمرة الأولى القمة العالمية للأمن الغذائي يومي 26 و27 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي.
تُنظِّم القمة مجموعة أدنيك، بشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومجموعة مصنّعي الأغذية والمشروبات، شريك المعرفة، بهدف تعزيز الحوار والخطوات العملية الملموسة لبناء نظام غذائي عالمي مستدام والقضاء على الجوع.
وتستقطب القمة كوكبة من الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة الحلول المبتكرة بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمية، حيث تركِّز القمة على محاور وطنية وإقليمية ودولية، وتوفِّر منصة لتبادل أفضل الممارسات والابتكارات في قطاع الأمن الغذائي، ما يدعم الجهود الدولية للقضاء على الجوع، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركزٍ لإدارة الحوارات والنقاشات والمبادرات في مجال الأمن الغذائي العالمي.
وقال سعيد البحري سالم العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «يعدُّ الأمن الغذائي تحدياً عالمياً كبيراً يتطلَّب تضافر الجهود وتعاون جميع المعنيين على مستوى العالم من أجل إيجاد حلول مبتكرة للقضاء على الجوع، أحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وعلى مدى العقود الماضية، أدَّت دولة الإمارات وإمارة أبوظبي دوراً رائداً في تعزيز النظم الغذائية المستدامة، بالاستلهام من إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسِّس دولة الإمارات، وبقيادة رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف العامري: «تستضيف القمة نخبة من كبار خبراء الأمن الغذائي في العالم، إلى جانب مسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وقادة المجتمع المدني من أجل مناقشة سُبل تعزيز الأمن الغذائي، ونسعى من خلال هذه القمة إلى إشراك جميع الجهات المعنية من أنحاء العالم، خاصة من الدول النامية، فضلاً عن ممثّلي النساء والشباب، لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار. وسنسلِّط الضوء على تجارب دولة الإمارات وإمارة أبوظبي المميَّزة في مجال تعزيز الأمن الغذائي».
وأوضح العامري أنَّ الدعم والرعاية الكريمة من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، للقمة العالمية للأمن الغذائي يؤكِّد التزامنا بدعم الجهود العالمية لتحقيق الأمن الغذائي، وإيماننا الراسخ بأنَّ العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لتحقيق عالم أفضل للجميع، وضمان حصول جميع الناس على طعامٍ كافٍ ومُغَذٍّ ومستدام.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يندرج تنظيم القمة وفق استراتيجية مجموعة أدنيك لدعم جميع الجهود الوطنية الرامية إلى النهوض بواقع قطاع الأمن الغذائي ومستقبله، الذي يعدُّ إحدى أهمِّ الركائز التي تقوم عليها خطط التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة، وفق تطلُّعات القيادة الرشيدة ورؤيتها للأعوام الخمسين المقبلة، والتي نسعى من خلالها إلى إيجاد منصة عالمية تستقطب الخبراء والمتخصِّصين من قارات العالم الخمس، للإسهام في نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدِّمة في الدولة، وتعزيز مكانة أبوظبي حاضنةً للإبداع والابتكار في هذه القطاعات الحيوية».
وأضاف الظاهري: «تتزايد الأهمية الاستراتيجية للقمة بتزامنها مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للأغذية ومعرض أبوظبي للتمور، التي تُنظِّمها مجموعة أدنيك، لتشكِّل مجتمعة منظومة متكاملة تعرض فيها أحدث الابتكارات والتقنيات في القطاع، وتستحدث الشراكات الاستراتيجية بين كبرى الشركات العالمية ونظيراتها المحلية، وصولاً إلى استقطاب كوكبة من الخبراء والمتخصِّصين العالميين، التي ستصبُّ بمحصّلتها في جهود الدولة الرامية إلى ريادة هذا القطاع الحيوي على الصعيد العالمي».
وأشار إلى أنَّ فِرق العمل في المجموعة ستتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإنجاح هذه الفعاليات، وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة أبوظبي ومكانتها الإقليمية والدولية.
وقال صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة منتجي ومصنّعي الأغذية والمشروبات: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومجموعة أدنيك لتنظيم فعاليات النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي التي ستقام على مدى يومين، بالتزامن مع أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي».
أخبار ذات صلةوأوضح أنَّ القمة ستضمُّ عدداً من المحاور والجلسات النقاشية التي تستقطب كوكبة من المسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار والخبراء والمتخصِّصين العالميين، للتباحث في أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وإيجاد الحلول المبتكرة التي تُسهم في الحدِّ من ظاهرة الجوع.
وتقام فعاليات الدورة الأولى للقمة العالمية للأمن الغذائي ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي، وبالتزامن مع الدورة الثالثة من معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024، والدورة العاشرة من معرض أبوظبي للتمور 2024، والتي تنظِّمها شركة كابيتال للفعاليات، ذراع تنظيم الفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك. ومن المنتظر أن تشهد مشاركة قياسية من كبرى الشركات العالمية المتخصِّصة، إضافة إلى إطلاق العديد من الفعاليات المصاحبة التي تقام للمرة الأولى.
يُذكَر أنَّ دولة الإمارات أكَّدت التزامها بتعزيز الأمن الغذائي خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، الذي استضافته الدولة عام 2023، حيث وضعت النُّظم الغذائية ضمن أبرز أجندة وأعمال القمة للمرة الأولى.
ووفقاً لتقديرات صادرة عن المنظمات الدولية ذات الصلة، يعاني أكثر من 783 مليون شخص في العالم من الجوع المزمن، أي ما يعادل 10% من سكان الأرض تقريباً. ويزداد الوضع سوءاً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي، حيث يُعاني أكثر من 258 مليون شخص في 58 دولة من نقصٍ حادٍّ في الغذاء وإلى جانب ذلك، يحذِّر الخبراء من مخاطر جسيمة تُهدِّد نحو 130 مليون شخص إضافي بالوقوع في مصيدة الجوع الحاد خلال الفترة المقبلة. ويرجِّح مؤشر الأمن الغذائي العالمي ازدياد حدة الأزمة، حيث انخفضت القدرة على تحمُّل تكاليف الغذاء بنسبة 4% خلال الفترة بين عامي 2019 و2022. ويعود هذا التراجع إلى جملة من العوامل، أبرزها جائحة كوفيد-19 التي عطَّلت سلاسل الإمداد، وأدَّت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، إضافة إلى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج مثل البذور والأسمدة والتحديات الجيوسياسية مثل الصراعات والحروب في بعض المناطق.
وتُسهم فعاليات قمة الأمن الغذائي العالمي في أبوظبي والشراكات الاستراتيجية في الارتقاء بمكانة أبوظبي وجهةً عالميةً رياديةً لتيسير حلول الأمن الغذائي وابتكارها. وقبل انعقاد القمة، ستنظِّم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية سلسلة من الجلسات والمبادرات في دولة الإمارات، لتحفيز مشاركة القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني ومختلف فئات المجتمع.
وتعدُّ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 من المبادرات المتميِّزة في هذا السياق، حيث تهدف إلى جعل دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، عبر تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام من خلال استخدام التكنولوجيات المتطورة، وتطوير الإنتاج المحلي والشراكات العالمية لتنويع مصادر الغذاء، فضلاً عن وسائل أخرى.
وعلى صعيد متصل، أطلق حديثاً «مجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه»، الذي يُعدُّ مجمعاً اقتصادياً متكاملاً في أبوظبي، تعزيزاً للجهود العالمية الهادفة إلى ضمان الأمن الغذائي والمائي، وإيجاد الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات نقص الغذاء وشح المياه على المستوى العالمي. ويُتوقَّع أن يُسهم المجمع بنحو 90 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، وأن يستقطب استثمارات بقيمة تصل إلى 128 مليار درهم بحلول عام 2045.
وتشمل المبادرات الاستراتيجية في مجال الأمن الغذائي «نعمة»، المبادرة الوطنية للحدِّ من فَقْد وهَدْر الغذاء، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لترشيد الاستهلاك ورفع مستوى الوعي على مستوى الدولة حول الاستهلاك المسؤول والمستدام، الأمر الذي يعزِّز القيم والتقاليد المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والإدارة الجيدة للموارد الوطنية.
ووضعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية استراتيجية متكاملة لتحقيق الريادة العالمية في الأمن الغذائي تشمل إعادة هيكلة القطاع الزراعي، لجعله أكثر استدامة، وتقليل الآثار الضارة على البيئة والضغط على الموارد الطبيعية، وضمان دخل عادل للمزارعين وزيادة تنافسيتهم في السوق، مع التركيز على المنتجات التي تتمتَّع أبوظبي بميزة تنافسية فيها، وتحسين جودة المنتجات الزراعية، وتعزيز الإنتاجية الوطنية لتحقيق أفضل مستويات الأمن الغذائي، ولتحقيق هذه المستهدفات أطلقت الهيئة العديد من المبادرات الداعمة للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، منها تشجيع استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، مثل الزراعة المائية والزراعة العمودية لزيادة الإنتاجية وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي من خلال توفير حوافز للمستثمرين وجذب رؤوس الأموال، إضافة إلى تقديم حزمة واسعة من الخدمات لبناء قدرات العاملين في القطاع، وتطوير البنية التحتية، إلى جانب نشر الوعي بأهمية الأمن الغذائي من خلال برامج التوعية والتثقيف الموجَّهة للمستهلكين، وحملة الحد من فقْد وهدْر الغذاء.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي منصور بن زايد هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة العالمیة للأمن الغذائی الأمن الغذائی العالمی بن زاید آل نهیان دولة الإمارات مجموعة أدنیک رئیس الدولة فی القطاع نائب رئیس رئیس مجلس من خلال الذی ی التی ت
إقرأ أيضاً:
أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يستضيف النسخة الثالثة لقمة «آلات يمكنها أن ترى»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي يقام بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، من 21 إلى 25 أبريل المقبل، تنظم شركة «بولينوم إيفينتس» الدورة الثالثة لقمة «آلات يمكنها أن ترى»، في دبي بعنوان «الذكاء الاصطناعي المسؤول لقيادة مستقبل أكثر أماناً»؛ بهدف مناقشة آليات تطوير الذكاء الاصطناعي لمختلف القطاعات، مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وغيره واستقطاب الخبراء والمبتكرين وصناع السياسات لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي.وتتضمن القمة التي تنعقد يومي 23 و24 أبريل، 20 كلمة رئيسية وجلسة حوارية، وتتناول في جلساتها وحواراتها أحدث التطورات العالمية في النماذج اللغوية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها العملية، والآليات المبتكرة التي يمكن من خلالها توظيف الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات وتحفيز التقدم المستدام واستكشاف أحدث التطورات العالمية، كما تشهد القمة التعريف ببيئة الشركات الناشئة والمؤسسات الأكاديمية الرائدة في الدولة.
وأكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات تسعى إلى تكثيف الجهود وبناء جسور التعاون لتصبح مركزاً عالمياً رائداً لتطوير ابتكارات الذكاء الاصطناعي تماشياً مع رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة لتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في دعم صناعة مستقبل مزدهر ومستدام، والعمل على تهيئة بيئة تشجع تطوير حلول ذكية تمهد لتحقيق أهداف الدولة الطموحة لترسيخ نموذج ملهم لإحداث تحول رقمي شامل ومستدام.
من جهته، قال ألكسندر خانين، رئيس شركة «بولينوم إيفينتس»: إن القمة تجمع رواد الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو واستعراض قدرات الذكاء الاصطناعي مع استكشاف إمكاناته في التأثير بشكل إيجابي على المجتمع، حيث تسعى القمة إلى توحيد الجهود لتحقيق التقدم والازدهار، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشهد القمة مشاركة زسلان مادييف، النائب الأول للوزير بوزارة التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران بجمهورية كازاخستان، حيث سيتم استعراض دور الذكاء الاصطناعي في استقطاب المواهب، وكيف تسهم عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي في الحد من هجرة العقول وجذب المواهب العالمية.
كما يشارك في القمة هادي بدري المدير التنفيذي في مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، وماورو مارتينو، مؤسس ومدير مختبر الذكاء الاصطناعي البصري في «آي بي إم ريسيرتش»، والبروفيسور جيرارد ميديوني، أستاذ فخري في علوم الكمبيوتر في جامعة جنوب كاليفورنيا ونائب الرئيس وعالم متميز في «أمازون»، والبروفيسورة داون سونغ، في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر بجامعة «كاليفورنيا بيركلي»، والبروفيسور مايكل برونشتاين، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة أكسفورد، والبروفيسور مارك بوليفيز، أستاذ علوم الكمبيوتر في «إي تي إتش زيوريخ»، وروب فان دير فير كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في مجموعة «سوفت امبروفمنت»، والبروفيسور باولو بينانتي، أستاذ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الجامعة البابوية الغريغورية.
وسيقدم جودا لونجرير، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «نيكليتيكس»، رؤى حول مستقبل روبوتات التوصيل، بينما ستناقش تمانا حق، عالمة البيانات الرئيسية في شركة «جاكوار لاند روڤر»، دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل تكنولوجيا السيارات.
وتتناول الجلسات مجموعة متنوعة من المواضيع، من ضمنها الذكاء الاصطناعي في الفنون، والتعلم الآلي وفرص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي في الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة، وسيناقش الخبراء أحدث الاتجاهات في التنقل الذاتي، بما في ذلك سيارات الأجرة الذاتية «روبو تاكسي» وروبوتات التوصيل، إضافة إلى استكشاف ارتباط الذكاء الاصطناعي بالتعبير الإبداعي وآثاره المحتملة.
الجدير بالذكر أن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، وسيشهد مشاركة عالمية واسعة النطاق من رواد أفكار واستخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخبرائه ومسؤولي أبرز المؤسسات والشركات المتخصصة فيه. وتنعقد الأحداث الرئيسية لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في «متحف المستقبل» و«منطقة 2071» بأبراج الإمارات في دبي.
وتتضمن أجندة الحدث، الأول من نوعه، أنشطة متنوعة، في مقدمتها «خلوة الذكاء الاصطناعي»، و«ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، و«التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، و«مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي»، والقمة العالمية «آلات يمكنها أن ترى».