روسيا تحبط محاولة أوكرانية لخطف قاذفة قنابل إستراتيجية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت روسيا إحباط محاولة أوكرانية لخطف قاذفة قنابل روسية إستراتيجية، وذلك عقب إعلان أوكرانيا قصف مستودع ذخيرة داخل الأراضي الروسية بطائرات مسيرة، وتعهدت بقصف مزيد من المستودعات.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية اليوم الاثنين نقلا عن المكتب الإعلامي لجهاز الأمن الاتحادي الروسي أن الجهاز أحبط محاولة أوكرانية لتدبير خطف قاذفة قنابل روسية إستراتيجية من طراز "تي.
ونقلت وكالة تاس عن الجهاز قوله إن روسيا تلقت معلومات خلال العملية ساعدت قواتها في توجيه ضربة لمطار أوزيرن العسكري.
على الجانب الآخر نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أوكراني أمس قوله إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مستودع ذخيرة داخل روسيا الليلة قبل الماضية، مضيفا أنه "من المحتمل جدا وقوع انفجارات في مواقع صناعية عسكرية روسية في المستقبل القريب".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن منشأة تخزين الذخيرة التي تبلغ مساحتها 9 آلاف متر مربع تقع في منطقة فورونيج الروسية المتاخمة لجزء من شمال شرق أوكرانيا تحتله روسيا منذ عام 2022.
وقال المصدر إن المستودع الروسي يضم صواريخ أرض-أرض وأرض-جو وقذائف دبابات ومدفعية وطلقات نارية. مضيفا أن المستودع يقع بالقرب من قرية سيرغييفكا التي تبعد ما يزيد على 135 كيلومترا عن أقرب منطقة تسيطر عليها كييف.
وأعلن ألكسندر جوسيف حاكم منطقة فورونيج حالة الطوارئ لفترة بعد هجوم الطائرات المسيرة. وقال إنه تم إجلاء بعض السكان على الرغم من عدم وقوع إصابات أو قتلى.
وفي وقت متأخر مساء أمس الأحد كتب جوسيف على تطبيق تليغرام إن الدفاعات الجوية اعترضت "عددا" من الطائرات المسيرة فوق المنطقة. ولم تقع إصابات أو أضرار.
يذكر أنه منذ الحرب التي شنتها موسكو عليها في عام 2022، تعكف أوكرانيا على بناء أسطول من الطائرات المسيرة بعيدة المدى حتى تنجح في إصابة أهداف في العمق الروسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن في الدولة تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
أحبطت أجهزة الامن في الدولة محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وقال النائب العام د. حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار "54.7 X 62"، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.
وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم.وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا.
أخبار ذات صلةكما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.
وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.
وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.
وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان.
وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا.
واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.
المصدر: وام