مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة يتعاون مع سوق أبوظبي العالمي في عمليات التفتيش لضمان سلامة المنتجات في الإمارة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وقَّع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة اتفاقية مع سلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي بهدف تعزيز التعاون بينهما في مجال ضمان سلامة المنتجات وعدالة السوق، ما يسهم في حماية المستهلكين وتعزيز اقتصاد إمارة أبوظبي.
وشهد معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، توقيع الاتفاقية، ووقّعها سعادة الدكتور هلال حميد الكعبي، الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وحمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي.
وقال سعادة الدكتور هلال حميد الكعبي: «يعكس توقيع الاتفاقية التزام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بتعزيز التعاون مع الجهات المعنية لضمان سلامة المنتجات وعدالة الأسواق، ما يحمي المستهلكين ويعزز الاقتصاد في أبوظبي».
وقال حمد صياح المزروعي: «يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، ما يؤكد التزامنا بتعزيز مجتمع الأعمال في أبوظبي، وضمان تجربة متكاملة في جزيرتي المارية والريم، في إطار عملنا المتواصل لتحقيق أعلى مستويات التميز، ما يعزز مكانة سوق أبوظبي العالمي، وأبوظبي كوجهة رائدة للعمل والعيش والازدهار».
وفقاً للاتفاقية، يجري قطاع خدمات الأسواق والمستهلكين في المجلس عمليات التفتيش على مجموعة واسعة من المنتجات المقيدة بالتنسيق مع سلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي. وتشمل المنتجات الأجهزة الكهربائية المنزلية، وألعاب الأطفال، والمنظفات الكيميائية المنزلية، ومنتجات التبغ والسجائر، وإطارات المركبات، والمواد الملامسة للأغذية.
وينفذ المجلس إجراءات التحقق المترولوجي (القياس) للعبوات المعبأة، وأدوات القياس القانونية، وهي تشمل موازين البيع التجارية، وموازين المجوهرات والعود والعطور العربية، وعدادات بيع المشتقات النفطية في محطات الوقود. وتجرى إجراءات التحقق في المنشآت التجارية والصناعية التابعة لمنطقة اختصاص سوق أبوظبي العالمي التي تخضع لقوانينها وتشريعاتها الخاصة.
يُذكر أن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة معتمد كجهة تفتيش معترف بها عالمياً منذ عام 2018 وفقاً للمواصفة القياسية الدولية ISO 17020.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس أبوظبی للجودة والمطابقة سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف «الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ» غداً
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة –أبوظبي، أن استضافة أبوظبي الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية غداً الثلاثاء، تُعتبر حدثاً مهماً ضمن الأجندة العالمية الخاصة بالرعاية الصحية، وتؤكد تنامي مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً لأبرز فعاليات الرعاية الصحية العالمية.
وذكرت أن استضافة هذا الحدث تؤكد دور الإمارة الريادي في التحول النوعي لقطاع الرعاية الصحية بشكل عام وطب الطوارئ على وجه الخصوص، وتعكس قدراتها في إرساء معايير جديدة لقدرات نظم الرعاية الصحية على التكيف والابتكار والتعاون في عالم سريع التغير.
وقالت الغيثي لـ«الاتحاد»: «سيشهد الحدث العالمي توافد ومشاركة هيئات للرعاية الصحية العالمية من 110 بلدان لاستعراض وتبادل المعارف وإثراء الحوارات البناءة حول أبرز الموضوعات الصحية العالمية الملحة والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية فِرَق الطوارئ الطبية 2030، ويمثل الاجتماع منصة للكشف عن أحدث البحوث والابتكارات في أنظمة وقدرات الاستعداد للطوارئ، لتعزيز الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ الصحية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ويمثل الحدث فرصة لأبوظبي لتستعرض جاهزيتها العالية في الاستجابة لمختلف حالات الطوارئ والأزمات، من خلال مواصلة توظيف التقنيات المتطوِّرة، وصقل مهارات كوادر العمل، والتنبُّؤ بالتحديات».
وذكرت أن فعاليات الاجتماع ستركز من خلال ورش العمل والعروض التقديمية والجلسات الحوارية التي يشارك فيها نخبة من الخبراء على بنية الجاهزية والاستجابة والمرونة في حالات الطوارئ الصحية، وستتم مراجعة الإنجازات المنصوص عليها ضمن استراتيجية فرق الطوارئ الطبية 2030، ومشاركة وتبادل المعارف والأبحاث، وحشد جهود العمل الجماعي لتحقيق أهداف الاستراتيجية وهي الحوكمة والقيادة والشراكات، والاستجابة للطوارئ وبناء القدرات، وتطوير المعايير وضمان الجودة، والبحث الابتكار.
وقالت الغيثي: «تتصدر أبوظبي المشهد العالمي في إمكانات الاستجابة للحالات الطبية الطارئة، وتضع معايير جديدة في إدارة الأزمات ومرونة نظم الرعاية الصحية، مرسخة مكانتها كوجهة رائدة في المنظومة الصحية العالمية، حيث تلتزم الإمارة بقيادة تطور بحوث طب الطوارئ وتقديم منصة لتبادل المعارف العالمية، وترسيخ منهجيات الابتكار التي تصنع مستقبل هذا المجال. يأتي ذلك من خلال تسريع وتيرة الاستجابة لحالات الطوارئ والارتقاء بالمخرجات العلاجية للمرضى على مستوى العالم، عبر تبني أحدث التقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، وتعزيز علاقات التعاون، وتأسيس شبكة عالمية للاستجابة للحالات الطبية الطارئة تتسم بمستويات محسنة من المرونة والكفاءة».
وتم اختيار أبوظبي مقراً لأول مكتب إقليمي للاتحاد الدولي لطب الطوارئ ليكون موقعاً رئيسياً لعملياته الإقليمية، ضمن اتفاقية تعاون وقعتها دائرة الصحة –أبوظبي مع الاتحاد بهدف مواصلة تعزيز طبّ الطوارئ في الإمارة من خلال تطوير الخدمات الفنية والخبرات وتبادل الخبرات والمعارف.
وحققت أبوظبي العديد من الإنجازات اللافتة في تأسيس بنية تحتية متطورة لطب الطوارئ تتمتع بقدرات عالية على الاستجابة بشكل عاجل وعالي الكفاءة للأزمات الصحية، مثل تفشي الأمراض ووقوع الكوارث الطبيعية.
وأنشأت دائرة الصحة – أبوظبي أربعة فِرَق طب طوارئ متخصِّصة في الإمارة، لإدارة عمليات الخط الساخن للدعم النفسي، وتطهير وإدارة المواد الخطرة، والأمراض المعدية والأوبئة، والإصابات، وهو ما يأتي انطلاقاً من التزامها بإرساء منظومة ذكية ورائدة عالمياً للرعاية الصحية تقوم على المرونة والابتكار.
الجدير بالذكر أن الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية 2024 التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تنعقد في إمارة أبوظبي للمرة الأولى على مستوى المنطقة، وذلك خلال الفترة من 5-7 نوفمبر، 8:00 صباحاً – 5:00 مساءً، بفندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد على مدار ثلاثة أيام.