بالفيديو.. تطورات صادمة عن أزمة شيرين عبدالوهاب
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الناقد الفني طارق الشناوي عن أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب، وخناقتها مع طليقها الفنان حسام حبيب حتى وصل الأمر إلى الضرب والاعتداء.
قال الناقد الفني طارق الشناوي في لقائه مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «مأساة شيرين عبد الوهاب مازالت قائمة».
وتابع: «مشكلات شيرين لن تؤثر على مكانتها الحالية كواحدة من أهم مطربات مصر والوطن العربي، لكن تؤثر على طاقتها بالعطاء الفني».
واستكمل طارق الشناوي حديثه عن أزمة شيرين عبد الوهاب قائلا: «تتعرض لضغوط نفسية وتحتاج للعلاج النفسي بسبب معاناتها مع الثنائية القطبية وهو التحول من النقيض إلى النقيض، ليست حالة نادرة ولكنها عند الجميع بدرجات».
وعلق على تداول فيديو لخناقة الفنانة التي تظهر وهي تكسر في الاستوديو، قائلًا: «لا يصح أن يظهر ذلك على الملأ لأنه تم تصويره داخل بيتها وهناك شخص خائن سرب الفيديو».
وأضاف الناقد طارق الشناوي: «مشكلة شيرين أنها تعطي السلاح لمن يترصد لها، ومن حقها إذا تم الاعتداء عليها أن تدافع عن نفسها لكن تركيبة شيرين عبد الوهاب النفسية غير مضمونة من الممكن أن نسمع خلال الساعات المقبلة تصالحهما وعودتهما لبعض».
وأشار إلى أنها هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للضرب، حيث تعرضت من قبل للضرب من شقيقها وحررت محضرًا ضده أيضًا.
وفيما يخص تقديم قصة حياة شيرين عبد الوهاب في عمل فني، علق قائلًا: «شيرين عبد الوهاب قصة كفاح وشخصية ثرية دراميًا وتركيبة درامية من الطراز الأول منذ أن كانت طفلة ربنا أعطاها موهبة وحضور وقبول وحب الناس، وأتمنى أن تكون النهاية سعيدة لأننا حاليًا أمام أحداث مأساوية بسبب عنف».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة شيرين عبد الوهاب شیرین عبد الوهاب طارق الشناوی
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: بين النص والقارئ
حرية القراءة تعني حرية القارئ ومن ثم انعتاق المؤلف وانعتاق النّص، والعلاقة بين النص والقراءة علاقة وجودية، ومحال أن نتصور وجوداً للنص خارج معنى القراءة، أو أي حال استقبال تماثل حال القراءة مثل حال الاستماع وحالات الرواية أو التدوين أو النشر حسب تقلبات عصور الثقافة من ثقافة السماع والرواية إلى ثقافة التدوين، ثم ثقافة النشر بوسائل النشر المتعددة أو التسجيل الصوتي أو التصوير بعد تغلب ثقافة الصورة، ولا يمكن أن نتصور وجوداً للنص ما لم يسكن في أذهان قرائه، فالمؤلف نفسه يتحول لقارئ لنصه بعد أن ينجزه، ولو افترضنا أن المؤلف لا يتحول فهذا يعني موت النص وانعدامه، لذا فكل قراءة هي حياة للنص وعدمها موت له، ومن ثم فالقارئ بالمعنى المطلق هو المؤلف الحي للنص، ويقابل ذلك نقد النص حيث لن يمر نص دون نقد إما بصيغته الأولية التي تتمثل بالإعجاب وأعلاه التصفيق أو حالة السخط في ردود الفعل السالبة عن نص ما، وهذه كلها من أسباب حيوية أي نص والتفاعل معه. ومن ذلك النص النقدي الذي من حيويته أن يقبل النقد الذي لولاه لما ثبتت حيوية النص، وقد طرحت من قبل مقولة (الناقد منقوداً) بما أن حال كل نص نقدي مثل حال أي نص مكتوب أو منطوق لأنه يدخل في دورة المقروء، ومن ثم فهو منقود بالضرورة المعرفية وهذا ليس خياراً بل هو حتمية، وهناك مصطلح (نقد النقد) وهي مهمة معقدة لأن من شرط نجاحها أن يكون التالي أبصر من السابق كي يهيمن على نصه ومن ثم ينقده، أما مقولة الناقد منقوداً فمن شرطها المعرفي أن يحيط المتصدي له بمرجعيات المنقود ويعرف إشكالاتها كلها كي يتمكن من تشريح خطاب الناقد فيحوله لمنقود، وفي المقابل فإن تقبل ذلك من الناقد هو شرط أخلاقي لكسر سلطة الذات بمثل ما هو قيمة معرفية تعني بلوغ قمة المقروئية لأي نظرية أو منجز نقدي.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض