الهجرة الدولية: نزوح أكثر من «328» ألف شخص من مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
خلال يونيو، أبلغت الفرق الميدانية لـ”مصفوفة تتبُّع النزوح” عن زيادة النزوح إلى مواقع جنوبي الفاشر، وكذلك إلى ولايات أخرى في السودان.
التغيير: وكالات
قالت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، إن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الثلاثة أشهر الماضية.
وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن مصفوفة تتبع النزوح في السودان قامت بمراقبة التصعيد المستمر في الاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع عبر مواقع متعددة في الفاشر.
وأضافت أنه منذ الأول من أبريل 2024 وحتى 30 يونيو الماضي، تم الإبلاغ عن نزوح ما يقدر بنحو 328 ألف و981 شخصا من الفاشر، دون تحديد وجهاتهم.
وأشار البيان، إلى أنه خلال يونيو، أبلغت الفرق الميدانية لـ”مصفوفة تتبُّع النزوح” عن زيادة النزوح إلى مواقع جنوبي الفاشر، وكذلك إلى ولايات أخرى في السودان.
وأردف “خلال يونيو، أبلغت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح، عن 10 حوادث صراع في جميع أنحاء شمال دارفور، أدت إلى نزوح ما يقدر بنحو 159 ألف و325 فردًا”.
ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان أوضاع النازحين مدينة الفاشر منظمة الهجرة الدولية ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أوضاع النازحين مدينة الفاشر منظمة الهجرة الدولية ولاية شمال دارفور الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ،فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
مناوى :
مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ، فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
مناوى ، لدينا قبائل فى الشمالية نزحت حديثا اما من دارفور او كردفان ولانها ليست اصيلة وليست لها اراضى ملك فلقد سكنت واقامت فى مناطق شبه صحراوية.
لم يعايرهم احد او يقلل من مكانتهم، البعض منهم كاد ان يسبب مشكلة فى الشمالية بسبب تعاملهم مع حميدتى، وحميدتى لم يختار التعامل معهم عن عبث .
مناوى ، اراد ان يحرر السودان كله من سيطرة الشماليين الجلابة مع عبد الواحد محمد نور ،مثله مثل جون قرنق و الحركة الشعبية شمال .
اول ظهور و تمرد لهم كان فى نفس الفاشر عام ٢٠٠٣ ،حينها كانت الانقاذ مازالت تفاوض جون قرنق .
نتيجة تمرد مناوى و عبد الواحد كانت ببساطة فتح باب الجحيم على كل دارفور ، خرج الملايين الى معسكرات نزوح ولجوء.
ومع ذلك وحتى يومنا هذا ،فمناوى وحركته لا تستطيع ان تتواجد فى اى مكان سوى الفاشر و ضواحيها، او صحراء الفاشر مع ليبيا ، فاى مكان اخر فى دارفور هو لقبيلة اخرى لا صلة لها بقبيلة مناوى .
مناوى لا يستطيع حتى ان يذهب إلى نيالا الا مع الجيش ،او الضعين او غيرها الا مع الجيش .
لكن نفس مناوى وقواته بامكانهم ان يتواجدوا و يتنقلوا فى كل الشمال و بعرباتهم القتالية.
بفضل سببين، الاول ان الشمال تحرر من القبلية تماما والعنصرية والثانية بفضل احترام الدولة واتفاقاتها.
لكن لو ارادت مجتمعات الشمال ان تتعامل كما يتعامل اهل الضعين و الجنينة و نيالا وغيرها مع مناوى وقواته فبامكانهم هذا.
وهذا هو عين ما يريده مناوى و امثاله، تفكيك الدولة لصالح المليشبات القبلية .
ومصلحة مناوى وأمثاله من حركات دارفور لا تتماشى مع تحرير دارفور من الدعم السريع اولا ، وانهاء كل التمرد فى دارفور و جمع السلاح .
فحين يكتمل هذا ستكون السلطة فى دارفور و فى المركز لكل اهل دارفور على حسب النسب السكانية للمجموعات.
ان نفس القبلية والعنصرية التى يعتمد عليها مناوى فى خطابه ستهزمه داخل دارفور نفسها وبين مكوناتها.
فالقبيلة التى ينتمى اليها مناوى وجبريل و صندل والهادي ادريس ليسوا اغلبية و لا حتى اقرب لها .
Nezar Fadlalla
إنضم لقناة النيلين على واتساب