*من يلوم الناس لو صرخت؟!*
*صورة الدعامى الذي يقود عربة مسروقة ويحمل عليها عربتين اخريتين إحداهما عربة أطفال (لعبة)لخصت هذه الصورة وهذه السرقة نوع الحرب الجارية*!!

*بينما يستعد أهل هذا الدعامي لإستقباله لا أحد يعرف مصير الأسرة المسروقة ولا حياة طفلها!*

*الدعامة سرقوا كل شيء بدءا من حياة الناس وحتى ألعاب الأطفال مرورا بمتعلقات النساء من الذهب وحتى الملابس!*

*في مجتمعات الدعامة اليوم هناك امرأة تقدل بملابس إمرأة منتهكة وطفل يلهو بلعبة عليها دماء طفل مقتول !!*

*في المقابل قضى الجيش على أكثر من نسخة من الدعم السريع وحديث البرهان الأخير صحيح ٠/٠١٠٠ فالفرق كبير والفرق غير منظور بين خسائر الجيش وخسائر مليشيا الدعم السريع ولكن*

*لكن الحرب على النحو الجاري قللت من مطالب الحسم العسكري على الرغم من تفوق الجيش الكبير وذلك لأن إمداد الدعم السريع من بيوت ومن جيوب الناس لا ينقضي!!*
*إمداد المليشيا من مخازن المحاصيل المنهوبة وحتى طعام المطابخ المسروقة لا ينقضي*
*إمداد المليشيا البشري من النهابة ومن سابلة العرب والحبش و الجنوبيين والتى لا تقيم وزنا للحياة أيضا لا ينقضي!*

*كل هذا وغيره اقعد البعض وجعله يدعو للحل الذي يحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات وماتبقى من متعلقات النساء وعربات الأطفال!*

*أصبح البعض يفكر و يجهر بالدعوة للتوقف فهذه الحرب غير عادلة وغير أخلاقية!*
*بحساب الخسائر هذه الحرب بين مليشيا الدعم المسلحة وبين الشعب الأعزل فمن يلوم الناس إذا الناس أسرت أو جهرت أو حتى صرخت وهى تطلب الحياة!!*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال

المنظمة أكدت أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع، وشددت على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة.

الخرطوم: التغيير

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن الأطفال يشكلون 16% من مرضى الحرب الذين تم علاجهم في مستشفى البشائر التعليمي، ما يعكس التأثير المدمر للصراع على المدنيين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفاً.

وفي تقرير لها للفترة بين 19 أكتوبر و8 نوفمبر 2024، أشارت المنظمة إلى فحص 4186 امرأة وطفلاً في الخرطوم بسبب سوء التغذية، حيث تبين أن 1559 منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، و400 يعانون من سوء التغذية المعتدل.

وأكدت المنظمة أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع.

وشددت أطباء بلا حدود على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة، مؤكدة استمرارها في تقديم الرعاية المنقذة للحياة والوقوف إلى جانب المحتاجين للمساعدة.

وتأتي هذه التصريحات وسط أزمة إنسانية حادة في السودان نتيجة الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وأدت هذه الحرب إلى نزوح ملايين الأشخاص، وانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية.

وتواجه العاصمة الخرطوم بشكل خاص أوضاعاً صعبة، مع نقص حاد في الغذاء والرعاية الطبية، ما يزيد من معاناة الأطفال والنساء.

وتعتمد المنظمات الإنسانية، مثل أطباء بلا حدود، على مواردها المحدودة لمحاولة سد الفجوة وتقديم الدعم في المناطق الأكثر تضرراً.

الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلاحدود جنوب الحزام جنوب الخرطوم مسشفى بشائر التعليمي ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • بعد إعلان نجاح الجيش على قوات الدعم السريع.. الوافدون السودانيون يدشنون مبادرة «راجعين لبلد الطيبين»
  • بابكر فيصل: قائد الجيش عرّف الحرب على أنها “حرب عبثية” والدعم السريع قال إنها حرب ضد “الفلول”
  • بنك السودان المركزي يقرر تجميد حسابات قوات الدعم السريع والشركات التابعة لها
  • سلاح إماراتي وضربات مصرية.. تعليق جديد من الدعم السريع في السودان
  • قوات الدعم السريع السودانية تنفي ارتكاب انتهاكات وتلقي دعم إماراتي  
  • أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال
  • أجانب يواجهون أهوال الحرب في معتقلات الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 150 من قوات الدعم السريع ويكشف تفاصيل معركة ضارية في الفاشر
  • السودان...تجددُ الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الفاشر