التبادل التجاري بين روسيا وأمريكا يسجل أعلى مستوى منذ مايو 2023
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجل التبادل التجاري بين روسيا والولايات المتحدة أعلى مستوى له منذ مايو 2023، حيث بلغ 487 مليون دولار على أساس شهري.
وذكر موقع روسيا اليوم الاثنين، أن الصادرات الروسية للولايات المتحدة ارتفعت مع نهاية الربيع بنسبة 47%، وشملت الأسمدة واليورانيوم المخصّب.
وتصدر روسيا اليورانيوم – حيث استأنفت الولايات المتحدة استيراده بعد توقف في أبريل الماضي – بقيمة 209.
وانخفضت الواردات الأمريكية من الأسمدة الروسية بنسبة 60% إلى 99.5 مليون دولار، والبلاتين بنسبة 6% إلى 88.9 مليون دولار.
كما استوردت الولايات المتحدة الخشب الرقائقي من روسيا بزيادة أكثر من 5 أضعاف بقيمة 11.6 مليون دولار، والخلائط المعدنية بقيمة 10.7 مليون دولار لأول مرة منذ يناير.
أما الصادرات الأمريكية إلى روسيا فزادت بنسبة 41% لتصل إلى 48 مليون دولار، وشملت الواردات إلى روسيا اللقاحات بزيادة بلغت 2.5 مرة إلى 15.6 مليون دولار، ومنتجات غذائية بزيادة بلغت 2.6% إلى 6.9 مليون دولار، وأجهزة طبية بزيادة 31% إلى 4 ملايين دولار، كما شملت المستوردات الروسية الأدوية والسليلوز بقيمة 3.8 مليون دولار.
وأدت العقوبات الأمريكية ضد روسيا إلى خفض التجارة الثنائية بينهما منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، حيث تسعى الدول الغربية إلى عزل موسكو اقتصاديًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبادل التجاري روسيا الولايات المتحدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تصاعد التبادل التجاري بين تركيا وسوريا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تشهد التجارة بين تركيا وسوريا انتعاشاً كبيراً مع دخول سوريا مرحلة إعادة الإعمار عقب التحولات السياسية التي شهدتها أواخر العام الماضي، مما زاد الطلب على السلع التركية، لا سيما المواد الغذائية والضروريات اليومية ومواد البناء. وفي ظل هذا الانتعاش، أصبحت طوابير الشاحنات مشهداً مألوفاً على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الحدود التركية-السورية، حيث ينتظر أكثر من 1000 شاحنة العبور. ويواجه السائقون، مثل محمد، تأخيرات طويلة بسبب المشكلات الجمركية ونقص الوثائق المطلوبة. "أنا هنا منذ أربعة أيام. المنطقة العازلة عند المعبر الحدودي مكتظة بالشاحنات. بعضها لا يمكنه تخليص الجمارك بسبب مشكلات التعرفة الجمركية، بينما يفتقر البعض الآخر إلى الوثائق اللازمة"، يقول محمد، وهو سائق شاحنة تركي. يمر يومياً نحو 350 إلى 400 شاحنة عبر معبر جيلوه غوزو الحدودي إلى سوريا، حاملة إمدادات أساسية. إلا أن المرحلة الانتقالية في سوريا تفرض تحديات مثل التقلبات السياسية والأوضاع الأمنية غير المستقرة، ما يعرقل كفاءة التخليص الجمركي. في ولاية هاتاي التركية، أفاد رئيس إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في استيراد وتصدير المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية بأن 80% من صادرات شركته تذهب إلى سوريا. وأوضح أن النشاط التجاري خلال النزاع كان يتركز حول إدلب، لكنه توسع الآن ليشمل مدناً رئيسية مثل دمشق وحلب وحمص. "نتوقع أن ينمو السوق بمعدل عشرة أضعاف، لأن حلب تُعد مركزاً تجارياً إقليمياً. في ظل المشهد الاقتصادي والتجاري العالمي، يعدّ قطاع اللوجستيات عاملاً حاسماً. وبالنظر إلى قرب هاتاي من سوريا، فإن هذا النمو ليس سوى تقدير متحفظ. في المستقبل، لا نعتزم فقط بيع وشراء السلع، بل نخطط أيضاً للاستثمار محلياً"، قال محمد بارانك، رئيس إحدى شركات التصدير والاستيراد التركية. بدأت صادرات تركيا إلى سوريا بالارتفاع منذ كانون الأول الماضي بعد التحولات السياسية، مسجلة زيادة شهرية بنسبة 20%، تلتها قفزة أخرى بنسبة 38% في كانون الثاني، وفقاً لبيانات جمعية المصدرين الأتراك. وتشمل القطاعات الأسرع نمواً المواد الغذائية، والإلكترونيات، والإسمنت، والزجاج، والسيراميك، والأثاث، والمنسوجات. يقول حكمت تشينتشين، رئيس غرفة تجارة وصناعة أنطاكيا: "عانت سوريا من دمار واسع بسبب الحرب، وستدفع إعادة الإعمار العديد من الصناعات، لا سيما قطاع البنية التحتية، الذي يمثل فرصة هائلة. وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لتركيا، خصوصاً لولاية هاتاي في الجنوب. هدفنا هو إعادة مسارات التجارة التي كانت قائمة قبل عام 2010، والتي تتيح الوصول إلى سوق الشرق الأوسط عبر سوريا". وتسعى كل من تركيا وسوريا حالياً إلى خفض التعريفات الجمركية وإحياء اتفاقيات التجارة الحرة لتعزيز النشاط التجاري. إلا أن المحللين يحذرون من أن السوق السورية لا تزال محفوفة بالمخاطر نتيجة سنوات الحرب، التي أدت إلى انهيار اقتصادي حاد، وانخفاض قيمة العملة، وصعوبات في تسوية المعاملات التجارية، مما يجعل أي استثمار أشبه بمغامرة في مستقبل غير مؤكد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام