تمكنت قوات خفر السواحل في محافظة شبوة، من انتشال جثمان مهاجر إفريقي تم العثور عليه وهو يطفو على سطح البحر قبالة سواحل مدينة بئر علي الساحلية.

وقال بيان نشرته وزارة الداخلية: "إن قوات خفر السواحل تلقت بلاغات من صيادين حول وجود جثة مهاجر إفريقي وهي تطفو على سطح البحر على بعد 3 كيلومترات من شاطئ مدينة بئر علي في مديرية رضوم بمحافظة شبوة".

وأشار البيان إلى أن الجثة التي تم انتشالها تعود لمهاجر يحمل الجنسية "الإثيوبية" ولم يظهر عليها أية إصابات وفقاً للمعاينة الأولية"، موضحاً أنه "تم إيداع الجثة في ثلاجة المستشفى الحكومي في عتق وإبلاغ منظمة الهجرة الدولية بالحادثة لاتخاذ إجراءات المعاينة والدفن".

وكانت السلطة المحلية في المحافظة دفنت نحو 5 جثث تعود لمهاجرين أفارقة، كانوا قد توفوا وظلت جثثهم محفوظة في ثلاجة مستشفى عتق العام.

وبحسب المصادر فإن لجنة حكومية استكملت الإجراءات اللازمة لدفن جثث المهاجرين بالتنسيق مع الجهات المختصة ومنظمة الهجرة الدولية، موضحة أن الجثث تعود لمهاجرين مجهولي الهوية وتم إيداعهم ثلاجة المستشفى في عتق حتى استكمال دفنها بصورة قانونية.

وأشارت إلى أن هناك جثثاً أخرى تعود لمهاجرين أفارقة لا تزال متواجدة في ثلاجة مستشفى عتق ويجري الترتيب لإجراءات دفنها خلال الفترة القادمة.

وفي مطلع شهر يونيو انقلب قارب يحمل 260 مهاجراً قبالة سواحل اليمن بالقرب من شبوة، مما أسفر عن وفاة 56 شخصاً بشكل مؤكد، مع فقدان 129 شخصاً آخرين.

وفي سياق متصل أعلنت قوات خفر السواحل بمحافظة شبوة وصول نحو 109 مهاجرين إفريقيين يحملون الجنسية "الإثيوبية" وتم إنزالهم من على متن قارب تهريب إلى ساحل عرقة مديرية رضوم.

وتعد سواحل محافظة شبوة نقطة رئيسة لتهريب المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الإفريقي، حيث يتدفق الآلاف من المهاجرين بشكل منتظم إلى سواحل شبوة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

قبائل شبوة تغلي بعد إهانة مشايخها وتجريدهم من “الجنابي” في عتق

الجديد برس|

تصاعدت موجة غضب عارمة بين أبناء قبائل شبوة، إثر قيام حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، بتجريد مشايخ القبائل من “الجنابي” (الخناجر التقليدية اليمنية) عند دخولهم المركز الثقافي في مدينة عتق، في إجراء وُصف بالإهانة المتعمدة.

ووفقًا لمصادر محلية، تم إجبار المشايخ على الدخول بما يسمى “الحزام الأمني”، وتجريدهم من الجنابي، الذي يُعتبر رمزًا للكرامة والهيبة في الثقافة القبلية اليمنية، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين أبناء القبائل.

وأعرب أحد أبرز مشايخ شبوة، حسين أحمد صالح المرزوقي، عن رفضه القاطع لهذه الإجراءات المهينة، حيث رفض هو ومجموعة من المشايخ دخول قاعة المركز الثقافي أثناء تواجد الزبيدي، في خطوة تعكس مدى الاستياء من التعامل الذي وُصف بالاستخفاف بمكانة قبائل شبوة وأبين.

وناشطون من أبناء شبوة وصفوا هذه الأساليب بأنها “مشينة”، مؤكدين أنها تأتي ضمن سلسلة من الإذلال الذي يتعرض له أبناء شبوة وأبين دون غيرهم من المحافظات الجنوبية، حيث يتم التعامل معهم كـ”مواطنين من الدرجة الثالثة”.

وتساءل الكثيرون: هل ستظل قبائل شبوة صامتة أمام هذه الإهانات المتكررة، أم أن كرامتهم ستفرض عليهم رد فعل يليق بتاريخهم العريق ووزنهم الاجتماعي والسياسي؟.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثتي عاملين من داخل فتحة للصرف الصحي في بابل
  • ضبط 194 مهاجرا أفريقيا في سواحل شبوة
  • المغاربة والسنغاليون يتصدرون قائمة المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى إسبانيا
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
  • قرار للزبيدي بتعيين أكثر من الف قيادي من المجلس في مناصب في شبوة
  • بقوة 5.7 درجة.. زلزال يضرب مقاطعة «سوريجاو دل سور» الفلبينية
  • غارق في ترعة.. العثور علي جثمان طفل حديث الولادة بالمنوفية
  • قبائل شبوة تغلي بعد إهانة مشايخها وتجريدهم من “الجنابي” في عتق
  • الضالع.. العثور على جثمان مواطن قتيلا بظروف غامضة
  • شاهد.. قرش أبيض يُثير الذُعر على السواحل التونسية