جامعة بني سويف تحقق المركز 10 محليا في تصنيف ليدن الهولندي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، استمرار التميز في جميع التصنيفات الدولية حيث نجحت الجامعة فى تحقيق المركز 10 محليا والمركز 1109 عالميا بالتصنيف الهولندي CWTS-Leiden لعام 2024م، من بين 1506 جامعه دولية و43 جامعة افريقية و15 جامعة مصرية.
وأوضح رئيس جامعة بني سويف، أن التصنيف شمل تحقيق المركز 9 في العلوم الفيزيائية والهندسية، والمركز 10 في العلوم الحيوية الطبية والعلوم الصحية، والمركز 11 في علوم الحياه وعلوم الأرض.
وأشاد رئيس جامعة بني سويف، بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي بما يعكس تقدم الجامعة على كافه التصنيفات الدولية لتقدم منظومه البحث العلمي نظرا لدوره الفعال في المجتمعات الحديثة، الأمر الذي ينعكس بشكل واضح فى تحقق اهداف التنمية المستدامة ورؤيه مصر 2030، موضحًا أن التصنيف يعتمد على النشر الدولي في قاعده بيانات Clarivate ومدي الأشارة اليها وقيمه التعاون الدولي لإنتاجها.
وأشارت الدكتورة سما الدق مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة، إلى أن تميز الجامعة فى التصنيفات الدولية يرجع إلى تضافر الجهود بالإضافة إلى الادارة الرشيدة، فضلا عن جهد الباحثين في جميع المجالات من حيث عدد البحوث وبراءات الاختراع والمشاركة الدولية وأيضا الاستشهادات النوعية في المجالات المختلفة.
بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالتعليم المدمج
وفي سياق آخر، أعلن رئيس جامعة بني سويف، الاحد، بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2023 بمركز التعلم المدمج بمختلف برامج التجارة ورياض الأطفال والزراعة، وذلك تحت إشراف الدكتور جمال عبد الرحمن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة حنان الروبي مدير المركز، حيث تنتهي أعمال الامتحانات يوم ٢٤ يوليو الجاري.
وأكد رئيس الجامعة، علي ضرورة تواجد استاذ المادة، والتواصل مع منسقي البرامج والتنسيق معهم لضمان سير الامتحانات في جو يسوده الأمن والنظام للطلاب لأداء امتحاناتهم في مناخ مناسب، وتنظيم القاعات والمدرجات، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاص، طبقا للوائح والقوانين، مشيرًا إلى تواجد أطقم طبية من الأطباء والتمريض، مزودة بكل الإسعافات الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف رئیس جامعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية لربط جامعة بني سويف التكنولوجية بالصناعة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع "تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية"، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و كيم يونج هيون، سفير جمهورية كوريا لدي جمهورية مصر العربية، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
وعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن الاتفاق الجديد بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية كوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: تأتي الاتفاقية استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار جمهورية كوريا لمصر كشريك إستراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت "المشاط" أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، والتي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية، حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وتم افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
واستطردت: تستهدف المرحلة الثانية، تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل "الميكاترونكس"، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و"الأوتوترونيكس"، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.