صحيفةNY: إدارة بايدن تخشى فرض عقوبات جديدة ضد روسيا خوفا من ارتفاع النفط
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – نقلت صحيفة NY عن مصادرها أن البيت الأبيض يخشى فرض عقوبات جديدة ضد روسيا تفاديا لارتفاع أسعار النفط والإضرار بحملة جو بايدن الانتخابية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، اقترحت الخزانة الأميركية فرض قيود جديدة على ناقلات النفط الروسية، دون قرارات بهذا الخصوص بعد من الإدارة الرئاسية
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حين يريد مسؤولو وزارة الخزانة إخراج الناقلات الروسية من الخدمة، يشعر المستشارون الاقتصاديون في البيت الأبيض بالقلق من أن ذلك سيخاطر بارتفاع أسعار النفط هذا الصيف وارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة، مما قد يضر بحملة إعادة انتخاب بايدن.
يشار إلى أن وسائل إعلام غربية ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي، ضمن الحزمة الـ14 من العقوبات المناهضة لروسيا، قام بمنع 27 سفينة شحن تحمل النفط الروسي من دخول موانئه.
بينما نقلت “نيويورك تايمز” عن مصادرها أن القيود المقترحة على ناقلات النفط الروسية “لا تزال قيد الدراسة ولن يتم اعتمادها في المستقبل القريب”.
من جهتها، أكدت روسيا مرارا أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.
وأوضحت موسكو أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية. فضلا عن الآراء الصاعدة والمتكررة في الدول الغربية نفسها ومفادها بأن العقوبات ضد روسيا غير فعّالة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات