محافظ أسيوط يلتقي رئيس الجامعة ويؤكد علي أهمية التعاون المشترك
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد اللواء الدكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، على أهمية التعاون المشترك مع جامعة أسيوط بمراكزها ومؤسساتها البحثية، والتي تذخر بالعديد من العلماء والمتخصصين في كافة مجالات العلم والمعرفة، والذين نبغوا وذاع سيطهم في العديد من التخصصات، وذلك تفعيلاً للمشاركة المجتمعية ودعمًا لجهود التنمية بالمحافظة .. جاء ذلك خلال لقائه الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، والوفد المرافق له، بمكتبه بديوان عام المحافظة، لتقديم التهنئة بمناسبة توليه المنصب الجديد.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، كما ضم وفد الجامعة، الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما رحب محافظ أسيوط، بالدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة ونوابه، معربًا عن سعادته وتقديره لقيادات جامعة أسيوط، على تشريفهم، وتهنئته بالمنصب الجديد.
وأشاد المحافظ، بدور جامعة أسيوط في بناء الإنسان المصري ودعم خطط وجهود التنمية المستدامة في مصر لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات العلمية لأساتذة الجامعة وعلمائها وتفعيل دورها الايجابي في المشاركة المجتمعية والمساهمة في المبادرات الرئاسية، ودعم المشروعات الخدمية والتنموية التي يجري تنفيذها في كافة القطاعات، لوضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، في ظل رعاية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقدم رئيس الجامعة، التهنئة لمحافظ أسيوط، مؤكدًا على ثقة القيادة السياسية في كفاءته، وخبرته البارزة، متمنيًا له النجاح والتوفيق في مهام عمله، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في شتى المجالات، وإستكمال مسيرة التنمية، والتطوير داخل المحافظة، مشيرًا إلى إنه على ثقة بأن اللواء هشام أبو النصر، سوف ينجح في تحقيق التكامل، والربط بين المؤسسات التنفيذية داخل المحافظة، لدعم مسيرة البناء، والتنمية التي تشهدها المحافظة من مشروعات قومية ضخمة، وطفرة غير مسبوقة في مجال التنمية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى دور الجامعة الريادي في خدمة المجتمع المحيط، والخدمات المتنوعة التي تقدمها في المجال الأكاديمي، والبحثي، ودورها التثقيفي، وتسخير كافة إمكانياتها العلمية، لحل مشاكل المجتمع، والمساهمة في مجهودات تنمية المحافظة وتقديم خدمة صحية لمرضى الصعيد من خلال مستشفياتها المتميزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطن النجاح والتوفيق خدمات المقدمة جهود التنمية المستدامة خلال لقائه فى شتى المجالات تنمية والتطوير مهام عمله داخل المحافظ لجديد التنمية المستدامة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط مكتب لبحث المصري السياسية التعاون المشترك الدكتور أحمد المنشاوى تعاون المشروعات الخدمية نائب محافظ أهمية دورة تنمية البيئة ماء المبادرات الرئاسية عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تشهد طاع لمشروعات الارتقاء عبدالفتاح خاصة تنفيذها التنمية المستدامة في مصر لطلاب ومؤسسات شئون خدمة المجتمع رئيس ا مع جامعه متخصصين شتى المجالات البارز الذي والوفد إلا الصحة والتعليم أون بارز نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والارتقاء الدكتور مينا عماد الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين رئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والد وفد ا سوف بديوان عام المتخصصين رئیس الجامعة محافظ أسیوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لبحث سُبل التعاون
التقى الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.
وقد استعرض المفتي خلال اللقاء الجهودَ الحثيثة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية في مجال تجديد الخطاب الديني، وترسيخ مفاهيم التعايش والتعددية، ومكافحة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى المبادرات الريادية التي تطلقها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في سبيل دعم الفتوى الرشيدة وتبادل الخبرات بين المفتين على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد أن الفتوى لم تعد مسألة محلية فحسب، بل أصبحت ذات أبعاد إنسانية تتطلب مقاربات شمولية تتكامل فيها العلوم الدينية مع العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تسعى دومًا إلى مدِّ جسور التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرصينة التي تشاركها الأهداف ذاتها في بناء وعي عالمي يقوم على السلام والرحمة والعدل.
من جانبه، ثمَّن الدكتور خليفة الظاهري مشاركة المفتي في أعمال المؤتمر، مؤكدًا أن وجود فضيلته يُعد قيمة مضافة كبيرة وركيزة أساسية لإنجاح النقاشات حول الهُويَّة والمواطنة والعيش المشترك. وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية كمرجعية أولى للفتوى في العالم الإسلامي، ذات مصداقية واسعة وامتداد مؤسسي عميق.
كما قدَّم الدكتور الظاهري عرضًا موسَّعًا حول جهود جامعة محمد بن زايد في تعزيز البحث العلمي والدراسات التطبيقية المتخصصة في مجالات الفلسفة الإسلامية، وعلوم الاجتماع الديني، والدراسات الحضارية، فضلًا عن المشاريع الثقافية والمبادرات العالمية التي تنفذها الجامعة لتعزيز قيم السلام والحوار.
وقد شهد اللقاء توافقًا كبيرًا في الرؤى بين الجانبين، تُوِّج بالاتفاق على حُزمة من المبادرات والمشروعات الطموحة التي تعكس تطلع المؤسستين إلى بناء تعاون مؤسسي عميق ومثمر.
ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه: الإعداد لعقد مؤتمر دولي مشترك يتناول العلاقة بين الفتوى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، بما يُسهم في ربط الاجتهادات الشرعية بسياقات الحياة المعاصرة، ويعزز التكامل بين المرجعية الدينية والرؤى العلمية الحديثة.
كما اتفق الطرفان على إقامة ملتقًى سنوي حول "فقه التعايش"، يُعقد بمناسبة تأسيس مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، ليكون منبرًا فكريًّا يعالج قضايا العيش المشترك في ضوء الفقه الإسلامي وتجديد أدواته.
وفي سياق التعاون العلمي والتأهيلي، تم التوافق على إطلاق عدد من المشروعات البحثية المشتركة في مجالات تتقاطع فيها الفتوى مع قضايا المجتمع والإنسان، فضلًا عن توقيع مذكرة تفاهم بين دار الإفتاء المصرية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يُنتظر توقيعها رسميًّا خلال زيارة مرتقبة لمعالي الدكتور خليفة الظاهري إلى مقر الدار في القاهرة، وتتضمن المذكرة أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات وعقد الفعاليات العلمية المشتركة.
كما تم الاتفاق على تصميم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل المفتين، يشرف عليها خبراء من الجانبين، وتستهدف الارتقاء بقدرات المفتين، بما يواكب التحديات الراهنة في مجتمعاتنا ويعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي عالميًّا.
وقد عبَّر الطرفان عن سعادتهما بهذا اللقاء المثمر الذي يعكس عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في المجال الديني والفكري، وحرصهما على بناء تعاون مؤسسي دائم بين دار الإفتاء وجامعة محمد بن زايد بما يحقق أهداف السلام والاستقرار المجتمعي.
واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أن هذه الشراكات ستفتح آفاقًا جديدة في العمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز منظومة الإفتاء وتطوير أدواتها بما يتواكب مع التحديات المعاصرة، وبما يخدم المجتمعات المسلمة في شتى بقاع الأرض.