رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية

أصدرت معالي الدكتورة ليلى النجار وزيرة التنمية الاجتماعية قرارًا رقم 190/2024 بإصدار اللائحة التنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة، وتعد اللائحة الأولى من نوعها.

وتتألف اللائحة التنظيمية من ثلاثة فصول تشمل 13 مادة، وعرّفت كبير السن على أنه “كل من بلغ سن 60 وتوفرت فيه الشروط المنصوص عليها في المادة 3″، والأسرة البديلة على أنها “الأسرة التي تتولى رعاية كبير السن”

ما الأسر البديلة؟

هي الأسرة التي تتولى رعاية كبير السن، وتُعد هذه الرعاية من الأعمال التطوعية التي تتم بدون مقابل، ويمكن لوزارة التنمية الاجتماعية تقديم المساعدة للأسر البديلة لتمكينها من أداء دورها.

ما شروط تقديم الرعاية البديلة؟

لكبير السن، أن يكون:
– عماني الجنسية.
– ليس لديه أسرة أو أسرته لا تقدم له الرعاية المناسبة.
– خاليا من الأمراض المعدية بموجب تقرير طبي.

للأسرة البديلة، أن تكون:

– أحد أفراد الأسرة عماني الجنسية.
– مستقرة اجتماعيا وقادرة على تلبية احتياجات كبير السن.
– خلو أفرادها من الأمراض المعدية والاضطرابات السلوكية.
– توفر مصدر دخل ثابت يغطي احتياجاتها.
– أن يكون مكان الإقامة ملائما.

كيف يُقدم طلب الرعاية؟
يقوم أحد أفراد الأسرة بتقديم الطلب إلى الدائرة المختصة في الوزارة، يرفق معها المستندات المطلوبة، مثل عقد الزواج، وشهادة عدم محكومية، وإثبات دخل ثابت، ونسخة من ملكية المنزل أو عقد الإيجار، وتقرير طبي يثبت خلو الأسرة من الأمراض المعدية.

تتولى الدائرة المختصة دراسة الطلب والبت فيه خلال 30 يوما، وفي حال الرفض يجب أن يكون القرار مسبّبا، ويمكن التظلم من القرار خلال 60 يوما.

الإشراف والمتابعة
يجب على الأسرة البديلة توقيع إقرار بتسلم كبير السن والتعهد بتقديم الرعاية اللازمة له وعدم تعريضه للإساءة أو الإهمال، وتقديم الرعاية اللازمة لكبير السن وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية له من مأكل ومشرب وملبس، ومتابعة حالته الصحية، وتوفير البيئة الآمنة المستقرة.

وتتولى الدائرة المختصة متابعة الأسرة البديلة بصفة دورية وزيارتها كل 3 أشهر على الأقل أو كلما دعت الضرورة، وعلى الأسرة إخطار الدائرة بأي تغيرات صحية أو سلوكية تطرأ على كبير السن أو أي حوادث يتعرض لها، كما يجب عليها إبلاغ الدائرة المختصة فوراً عند وفاته.

ويجب على الدائرة المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا ثبت تعرض كبير السن لأي ضرر من قبل الأسرة البديلة أو الغير.

متى تنتهي الرعاية؟
في الحالات الآتية:

– بناءً على طلب الأسرة البديلة.
– بناءً على طلب كبير السن.
– إذا ثبت للدائرة المختصة إهمال الأسرة البديلة أو تقصيرها في رعاية كبير السن.
– إذا توفي مقدم طلب الرعاية أو كبير السن.

يذكر أن برنامج الأسرة البديلة لكبار السن كان يُقدم بشكل مشترك بين وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة، وحتى الربع الرابع من عام 2023م، بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 54 مسناً، منهم 44 مسناً في محافظة مسقط، و5 في محافظة الظاهرة.

ويبلغ عدد المسنين المقيمين في دار الرعاية الاجتماعية في الرستاق حتى الربع الرابع من عام 2023م حوالي 48 مسناً، منهم 16 مسناً من محافظة جنوب الباطنة، ويشكل الذكور ما نسبته 75% من المقيمين، وتؤوي الدار المسنين والعجزة الذين ليس لديهم معيل ملتزم من أقاربهم يقوم برعايتهم وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم الحياتية والاجتماعية.

لقراءة اللائحة كاملة

أثير- الأسر البديلة

وكانت “أثير” قد نشرت لقاء عن ماذا تعرف عن مبادرة “الأسرة البديلة” لكبار السن؟

‏تحدثنا عنها صفية بنت محمد العميرية مديرة دائرة كبار السن في وزارة التنمية الاجتماعية

https://x.com/Atheer_Oman/status/1781000403414368396

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة الدائرة المختصة الأسرة البدیلة الأسر البدیلة کبیر السن

إقرأ أيضاً:

بدء تفعيل دور صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين

ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، اجتماع مجلس إدارة صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين؛ لبدء تفعيل دور الصندوق والامتيازات التي يقدمها؛ لتحسين الأوضاع المالية للمعلمين ومعاونيهم، ومناقشة اللوائح المنظمة للصندوق.

وقدم وزير التربية والتعليم التهنئة لجموع معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مؤكدًا أن المعلم هو أساس وأهم عناصر العملية التعليمية وأساس مستقبل مصر، مشيرًا إلى أن معلمي مصر يساهمون فى بناء مستقبل الوطن وتقدمه وإعداد أجيال تقود المستقبل، قائلًا: "إننا جميعا لدينا قناعة بأهمية أن يكون معلمينا فى أفضل حال، بجانب توفير  فصل جيد، ومعلم جيد، وبيئة تعليمية جيدة، ويتم بذل قصارى الجهد لتحقيق ذلك". 

وأعلن وزير التربية والتعليم بدء تفعيل دور صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والأزهر الشريف، والذي يأتي تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، حيث يحتفل العالم بأسره بهذه المناسبة العظيمة اعترافًا بجميل المعلم لما يبذله من جهد من أجل رفعة ورقي الأوطان.

وزير التربية والتعليم: نحرص على الرقي بالمستوى الاجتماعي للمعلمين

وأكد وزير التربية والتعليم أن تفعيل دور صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين يعد أولى الخطوات التي تؤكد حرصه الكبير على النهوض والرقي بالمستوى الاجتماعي للمعلمين والإداريين بالتربية والتعليم والأزهر الشريف، ودعم مكانتهم الاجتماعية، ويأتي انطلاقًا وإيمانًا بدور المعلم في رقي المجتمع وتقدمه، فهو ركيزة بناء الأمم والحضارات، فضلًا عن تعزيز روح الانتماء لمهنتهم العظيمة، وتنفيذًا لخطة التنمية الشاملة التي تسعى لها الحكومة المصرية.

وأشار الوزير إلى أنه تم مخاطبة كافة المديريات والإدارات التعليمية والأزهر الشريف لتلقي طلبات الخدمات المقدمة للمنتفعين بامتيازات الصندوق والخاضعين للقانون (212) لسنة 2020 من المعلمين والإداريين العاملين في الحقل التعليمي بالتربية والتعليم والأزهر الشريف.

أهداف صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين

وأوضح وزير التربية والتعليم أننا نستهدف من خلال صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين  تقديم الخدمات اللازمة للمعلمين لمواصلة جهودهم في تعزيز نظام التعليم وتطويره، من خلال توفير مزايا ومنافع إضافية تعزز من استقرارهم المالي وتحسين الوضع الاجتماعي لهم.

جاء ذلك بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والعميد طارق الباز المدير التنفيذي للصندوق ورئيس الإدارة المركزية للمراكز  والمجمعات التعليمية، والدكتور أحمد خليفة ممثلاً عن وكيل الأزهر الشريف، والمستشار سيد عبد الله عمار رئيس إدارة الفتوى لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي (ممثلًا لمجلس الدولة)، والدكتور أحمد سيد حسن ممثلًا عن وزير المالية، والدكتورة رانيا عزت ممثلةً عن وزيرة التضامن الاجتماعى، والسيد البدوي عبد الرحمن خبير مالي بصندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسى والشئون البرلمانية، وخالد إبراهيم مدير عام التعليم النموذجي بالأزهر الشريف، ويحيى عبد المنعم مدير عام موازنة الأزهر، والدكتور رفعت عيد عصر الخبير الاكتواري، وأحمد عبد القدوس مدير إدارة  بالإدارة العامة لصندوق رعاية المعلمين.

جدير بالذكر أن صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والأزهر الشريف هو مبادرة تم إنشاؤها بقرار من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بهدف تحسين الأوضاع المالية والاجتماعية للمعلمين ومعاونيهم في مجالات التربية والتعليم والأزهر، وللصندوق شخصية اعتبارية ويتبع رئيس مجلس الوزراء ويهدف إلى تقديم مزايا تأمينية واجتماعية عديدة لأعضائه.

مقالات مشابهة

  • ملتقى كبار السن يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة
  • الرعاية الاجتماعية في مؤشر الابتكار العالمي 2024
  • بدء تفعيل دور صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين
  • الوطني لمكافحة الأمراض: 66% من كبار السن في ليبيا معرضون لخطر الأمراض غير السارية
  • دعم كبار السن في تنقلاتهم عبر السكك الحديدية المصرية 2024: التسهيلات والخدمات المقدمة
  • شبكة دولية: كبار السن باليمن أكثر الفئات تضررا..
  • «تنمية المجتمع» تختتم النسخة الأولى لمنتدى الرعاية الاجتماعية
  • سالم بن عبد الرحمن يشهد انطلاق الدورة 13 لملتقى خدمات كبار السن
  • منحة صحة أبوظبي ومعاً تجمع أكثر من 15 مليون درهم لتمويل أبحاث الرعاية الصحية
  • في أول أيامه.. إقبال كبير على برنامج «مصر جميلة» لرعاية الموهوبين