بريطانيا: لا فرق بين سوناك وستارمر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
سألوا الرئيس الكوبي الراحل (فيدل كاسترو) عن الانتخابات الأمريكية عام 1960، أيهما أفضل: نيكسون أم كينيدي ؟. .
فقال لهم: لا يمكن المقارنة بين حذاءين يرتديهما الشخص نفسه. . أمريكا لا يحكمها إلا حزب واحد هو الحزب الصهيوني، وله جناحان: فالجناح الجمهوري يمثل القوة الصهيونية المتشددة.
أما الآن وبعد سقوط جرذ المجاري (سوناك ريتشي) في الانتخابات، واستقالته مرغما لإفساح الطريق امام (كير ستارمر)، فلا نجد اي فرق بين الاثنين، لأنهما يخدمان منظمة واحدة على الرغم من الاختلاف السطحي بين الحزبين. .
حقيقة الأمر لم يكن سقوط ريتشي عن طريق الانتخابات، وانما بانت عليه علامات السقوط والابتذال منذ اليوم الذي صعد فيه على متن طائرة من طائرات الشحن الجوي كانت في طريقها إلى إسرائيل يوم التاسع عشر من أكتوبر 2023، حيث وجد له مكانا بين صناديق الذخيرة، فحشر نفسه بطريقة لم يفعلها قبله أي رئيس وزراء في التاريخ البريطاني، لقد فعلها سوناك لكي يضع نفسه في خدمة النتن ياهو، وكان متحمساً جداً لقتل أطفال غزة، فسقط في أعين البريطانيين، الذين بصقوا عليه، ومنحوا اصواتهم لغريمه الذي لا يختلف عنه من حيث التوجهات الصهيونية المتطرفة. .
سقط ريتشي سوناك (أبو الريش)، وابتسم الحظ لليمانية اليافعية (ابتسام محمد) ممثلة لمدينة شفيلد البريطانية بعد 140 عاماً على وصول أول مهاجر يمنى إلى بريطانيا. وهي أول فتاة يمانية تكتسح مرشحي مدينة شفيلد، وتدخل مجلس العموم البريطاني عن حزب العمال لأول مرة في التاريخ. .
لقد دفع ابو الريش ثمن ولاءه لإسرائيل، وجاء من بعده الرئيس الجديد (كير ستارمر)، الذي جدد العهد للنتن ياهو، بقوله: إسرائيل لديها الحق في قطع الغذاء والماء والكهرباء عن سكان غزة. .
فتذكرت قصيدة المتنبي التي يقول فيها: مات في البرية كلب فاسترحنا من عواه انجب الملعون جروا فاق في النبح أباه. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تردّ على اتهامات روسيا بـ "التجسس الدبلوماسي"
أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، طرد دبلوماسيين بريطانيين يعملان في السفارة البريطانية لدى موسكو، بسبب مزاعم التجسس.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، "هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا اتهامات ضارة ولا أساس لها من الصحة ضد موظفينا".
ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت المملكة المتحدة تخطط لاتخاذ أي خطوات انتقامية.
Breaking news: Russia's Federal Security Service has said two people connected to Britain's embassy in Moscow had been ordered to leave the country accused of spying.
Russia's state news agency TASS reported the diplomats have been stripped of their accreditation by the FSB. pic.twitter.com/JhbNlNlVYz
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان أوردته وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، إن الدبلوماسيين قدما بيانات شخصية زائفة أثناء طلبهما الحصول على تصريح لدخول البلاد، وإنهما انخرطا في أنشطة استخباراتية وتخريبية مزعومة، مما يهدد أمن روسيا.
ولم يقدم الجهاز أي دليل على هذه الاتهامات.
وتم اتخاذ قرار بإلغاء اعتماد الدبلوماسيين وأمرا بمغادرة روسيا خلال أسبوعين، حسبما ذكرت وكالة "ريا نوفوستي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان منفصل، إنها استدعت مسؤولاً في السفارة البريطانية.
وأضافت الوزارة أن "موسكو لن تتسامح مع أنشطة ضباط الاستخبارات البريطانيين غير المعلنين على الأراضي الروسية".
واتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في العام الماضي، 7 دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس.
موسكو تطرد جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية - موقع 24ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلاً عن جهاز الأمن الاتحادي اليوم الاثنين أن أوامر صدرت لشخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو بمغادرة البلاد لتورطهما في نشاط مخابرات.وأعلنت روسيا طرد 6 دبلوماسيين بريطانيين في سبتمبر(أيلول) الماضي، فيما طردت دبلوماسياً آخر في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
ووصفت المملكة المتحدة تلك التحركات في ذلك الوقت بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وجاءت عمليات الطرد وسط تصاعد التوترات بشأن الحرب في أوكرانيا وبعدما قررت لندن إلغاء أوراق اعتماد ملحق في السفارة الروسية والحد من الأنشطة الدبلوماسية لموسكو في بريطانيا.
وطردت لندن، في الشهر الماضي، دبلوماسياً روسياً رداً على طرد الدبلوماسي البريطاني الذي حدث في نوفمبر(تشرين الثاني).