مقابل 1.69 مليون يورو.. بيع أشهر كنوز نابليون
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بيع مسدسان مزخرفان كان يملكهما الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814، ويُصنَّفان على أنهما من "الكنوز الوطنية" في فرنسا، في مزاد الأحد بـ1.69 مليون يورو (بما يشمل الرسوم)، على ما ذكرت دار مزادات "أوزنا".
وبيع المسدسان في صندوقهما الثمين (من خشب الجوز والأبنوس مع مخمل أخضر مطرز بالذهب) مع ملحقاتهما، وهما مرصعان بالذهب والفضة، ويحملان رسما للإمبراطور عليهما.
وكان الخبير جان بيار أوزنا قدّر قيمتهما لوكالة فرانس برس بسعر يراوح بين 1.2 و1.5 مليون يورو.
ولم تكشف دارا "أوزنا" و"روسيني" اللتان نظمتا المزاد في فونتانبلو بضواحي باريس، أي معلومات عن هوية الشاري، لكنهما وصفتا المزاد بأنه ناجح.
واعتبرت اللجنة الاستشارية للكنوز الوطنية المسدسين "كنزاً وطنياً"، وذلك في إشعار أرفقته بأمر برفض شهادة التصدير نشرته الجريدة الرسمية، السبت.
وقالت وزارة الثقافة السبت إنّ المسدسين "مصيرها الالتحاق داخل المجموعات الوطنية بما يُعرف بسيف الأباطرة، والذي قدّمه في الوقت نفسه الإمبراطور بعيد الإطاحة به إلى الجنرال كولانكور".
ويفتح رفض شهادة التصدير فترة 30 شهراً يمكن خلالها للإدارة الفرنسية تقديم عرض شراء لصاحب المسدسين الذي يحق له الرفض. وإذا تخلت الدولة عن عملية الاستحواذ، فيمكن إخراج المسدسين من البلاد.
وأوضحت وزارة الثقافة عبر موقعها الإلكتروني أنه "مهما كانت قيمتها وعمرها، فإن الممتلكات الثقافية المؤهلة لتكون كنزاً وطنياً لا يمكنها مغادرة فرنسا إلا موقتاً، مع إلزامية إعادتها".
ولفت الخبير جان بيار أوزنا إلى أن نابليون الأول طلب صنع المسدسين "خصيصاً من صانع الأسلحة لويس مارين جوسيه الذي كان يعمل في مصنع فرساي".
ويرتبط المسدسان بمحاولة الإمبراطور الانتحار في فونتانبلو ليلة 12 إلى 13 أبريل 1814، لدى تنازله الأول عن العرش.
وقال أوزنا: "بعد هزيمته في الحملة الفرنسية، كان مكتئباً تماماً وأراد الانتحار بهذين السلاحين، لكنّ كبير مرافقيه كولانكور (أرمان أوغوستان لويس، 1773-1827) أزال الذخيرة من المسدسين. ثم تجرّع نابليون السم لكنه تقيأه ولم يمت".
وأضاف الخبير: "بعد ذلك، قدّم الإمبراطور المسدسين ومعهما سيف إلى كولانكور تقديراً لولائه في تلك الأيام المظلمة، وبقيا مذاك ملكا لعائلته التي قررت التخلي عنهما".
وفي نوفمبر، بيعت قبعة الإمبراطور الشهيرة السوداء مع شريط بالأزرق والأبيض والأحمر، لقاء 1.932 مليون يورو (بما يشمل الرسوم)، وهو رقم قياسي عالمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نابليون ذكرى نابليون نابليون بونابرت أخبار فرنسا ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الخبير الفلكي مجاهد: عيد الفطر في الأردن الاثنين
#سواليف
قال الخبير #الفلكي #عماد_مجاهد مقرر لجنة الأهلة والمواقيت في #دائرة_الافتاء العام وزميل الجمعية الفلكية الملكية البريطانية ان #هلال_شوال (هلال العيد) لن يشاهد بالعين المجردة ولا حتى بالتلسكوب اليوم السبت الموافق للتاسع والعشرين من رمضان الحالي لا في الأردن ولا الدول العربية والإسلامية ولا حتى في جميع انحاء العالم، وعليه سيكون العيد يوم الاثنين.
وأوضح ان الحسابات الفلكية التي اجراها على هلال شوال للعام الهجري 1446 القادم، أشارت إلى أن هلال شوال سوف يتولد في تمام الساعة (1) و (59) دقيقة من مساء يوم السبت الموافق للتاسع والعشرين من شهر آذار الموافق للتاسع والعشرين من شهر رمضان، بتوقيت المملكة الأردنية الهاشمية، ويمكث الهلال بعد غروب الشمس في نفس اليوم في عمان (مسجد الملك الحسين بن طلال رحمه الله) 9 دقائق، ويمكث في مكة المكرمة 8 دقائق وفي صنعاء 4 دقائق وفي القاهرة 12 دقيقة وفي جنوب افريقيا 6 دقائق وفي المغرب 19 دقيقة وفي واشنطن 36 دقيقة.
وقال ان المعايير الفلكية التي وضعها #علماء_الفلك المتخصصون بحركة القمر، فانه لا يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة او بالتلسكوب إذا مكث الهلال المتولد بعد غروب الشمس مدة تقل عن 30 دقيقة، لذلك فانه وفقا لمعلومات الهلال في بلدان العالم المذكورة أعلاه فانه لا يمكن رؤية الهلال بالعين والتلسكوب ليس في الأردن فقط ولا في البلدان المجاورة ولا في جميع دول العالم الإسلامي ولا حتى في جميع دول العالم.
مقالات ذات صلة استئناف دخول المجموعات السياحية السورية للأردن بشروط محددة 2025/03/29وكشف الفلكي عماد مجاهد انه تم عقد العديد من المؤتمرات الفلكية الشرعية في العديد من دول العالم مثل ماليزيا وإسطنبول والاردن ولبنان جمعت خيرة علماء الفلك والفقه الإسلامي وكانت من ضمن توصيات هذه المؤتمرات انه يجب ان ترد شهادة الشاهد إذا اكدت الحسابات الفلكية استحالة رؤية الهلال او عدم إمكانية الرؤية، وذلك لان رؤية الهلال بالعين ظنية والحسابات الفلكية يقينية واليقين يغلب الظن.
وختم مجاهد قوله ان الحسابات الفلكية ليست هي للإثبات الشهور وانما هي من اختصاص سماحة المفتي العام ومجلس الإفتاء الموقر، والحسابات الفلكية تساعد صاحب القرار الشرعي في اثبات هلال رمضان سواء كان 29 يوما او متمما للشهر.