فى إطار اهتمام القوات المسلحة وسعيها الدائم لتطوير المنظومة التعليمية بالكليات والمعاهد العسكرية من خلال المشاركة فى المؤتمرات والمسابقات العلمية الدولية بما يسهم فى تبادل الخبرات والتعرف على كل ماهو جديد فى مجال البحث العلمى، حصل فريق الكلية الفنية العسكرية المشارك فى مسابقة وكالة ناسا  للهندسة الصاروخية التى أقُيمت بالولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة أكثر من (50) فريق من مختلف الجامعات والمراكز البحثية الممولة من وكالة ناسا على المركز الأول فى العرض التقديمى والمركز الثانى فى الترتيب العام للفرق المشاركة، وجائزة أفضل تصميم خارجى للصاروخ، وجائزة أفضل تصميم لدوائر التحكم وإستخدام المستشعرات.

وفى مسابقة المركبات الأرضية غير المأهولة بأمريكا حصل فريق الكلية الفنية العسكرية على المركز الثالث فى الترتيب العام من بين (100) فريق شارك فى المسابقة من مختلف الجامعات الدولية، فضلًا عن حصوله على المركز الثانى فى تصميم المركبة بذات المسابقة.

تأتى تلك النجاحات التى حققتها الكلية الفنية العسكرية فى المسابقات العلمية الدولية تأكيدًا على المكانة العلمية المرموقة التى تتميز بها الكلية بين الكليات والمؤسسات العلمية الكبرى بمختلف دول العالم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الكلية الفنية العسكرية المراكز البحثية منظومة التعليم المنظومة التعليمية الأمريكية تطوير المنظومة التعليمية المؤسسات العلمية الكليات والمعاهد العسكرية الکلیة الفنیة العسکریة

إقرأ أيضاً:

دعوة لمتابعة مشروعات التخرج

ردود فعل واسعة حول مقالى الماضى عن مشروعات تخرج طلاب الجامعات تلك الكنوز المهدرة التى لا تجد الاهتمام الكافى من الدولة.
فى تواصل بيننا أكد الأستاذ الدكتور حسام عبدالفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة أن الكلية تشارك بنسب غير قليلة فى تنفيذ تلك المشروعات بدعم يتم التقديم عليه فى بداية العام الدراسى ولكنه بالطبع مربوط بحد أقصى محدد مسبقًا بما نستطيع تدبيره لهذا الغرض وهو ذاتيا طبعا. وأضاف أنه يتم اختيار المشروعات التى سيتم دعمها من خلال لجنة برئاسة وكيل الكلية وعضوية أساتذة من أقسام الكلية المختلفة.
وأشار عميد هندسة القاهرة إلى أن مقدار الدعم الذى تم توفيره هذا العام الدراسى حوالى ١.٢ مليون جنيه، وأكد أن الشركة المصرية للبصريات التابعة للقوات المسلحة قامت بتبنى ثلاثة مشروعات العام الماضى لتحويلها إلى منتج قابل للتسويق.
نعلم يقينًا أن أكاديمية البحث العلمى لها دور كبير فى دعم مشروعات التخرج ولكنى أعتبر دورها ضعيفا مقارنة بكم المشروعات التى تقدمها الجامعات بمختلف تخصصاتها.
ومنذ أيام صرحت الدكتورة جينا الفقى، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بأنه قد تم فتح باب التقديم للحصول على الدعم فى نوفمبر الماضى ولمدة شهرين فى مسارين متوازيين وهما التقديم الفردى للطلاب وقد تقدم فيه 1309 مشروعات فى مجالات محددة من قِبل جهات الصناعة والهيئة العربية للتصنيع ووزارتى الرى والزراعة أما المسار الآخر فكان التقديم من قِبل الجامعات والهيئات والشركات ومعاهد ومراكز البحوث والجمعيات الأهلية والتى لها خبرات سابقة وأيضًا معامل ومتخصصون يسمح لها بقيادة التحالف فى 15 مجالًا تم اختيارهم من قِبل لجان فنية مختصة والمجالات هى: التكنولوجيا الحيوية، والمجال الزراعى، والمجال الطبى، وعلوم الفضاء، وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى، والتكنولوجيا المالية، الأمن السيبرانى، وصناعة الأفلام الوثائقية القصيرة والهوية البصرية، والجيل الرابع للصناعة، وتعميق المكون المحلى، والأجهزة التعويضية، والمدن الذكية، وطائرات دون طيار ومركبات غير مأهولة، وقد تقدم للحصول على الدعم 11 جهة مختلفة فى 8 مجالات مطلوبة.
وأضافت الفقى أن لجان التقييم المشكلة بالأكاديمية استغرقت شهرًا كاملًا لتقييم جميع المشروعات المتقدمة لاختيار أفضلها من الناحية العلمية والتطبيقية، وتم قبول 278 مشروع تخرج بمبلغ 15 مليونا و49250 جنيهًا وبلغ عدد الطلاب المستفيدين 1701 طالب وطالبة من جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا –لاحظ الأرقام–.
وتشير الإحصائيات إلى أن الاستفادة الحقيقية من المشروعات لا تتجاوز نسبة 1%، وذلك حين تكون متميزة ومفيدة لإحدى الجهات التى تتبنى المشروع كفكرة، وتدعمه ماديًا، وتسعى أيضًا لاستقطاب الطالب صاحب الفكرة لاستكمال التنفيذ.
مع احترامى لجهود أكاديمية البحث العلمى وغيرها من الجهات التى توقع بروتوكولات تعاون مع الجامعات، إلا أننى أتمنى أن تتولى الدولة نفسها تكريم أصحاب المشروعات المتميزة ولو مجرد تكريم معنوى، ليكون حافزًا للأجيال القادمة على بذل المزيد من الجهد لدعم الوطن.
إن الكليات فى بعض الدول تدعو ممثلين من جهات تنفيذية خارج الكلية ورجال أعمال، لمشاهدة مشاريع تخرج الطلاب، فتختار هذه الجهات ورجال الأعمال المشروعات المناسبة لها وتمولها حتى تخرج للتنفيذ الفعلى، وفى النهاية أقول إن مشاريع التخرج كنوز فلا تهملوها.
[email protected]
 

مقالات مشابهة

  • المدينة المستدامة – جزيرة ياس تحصد أعلى تقييم للتصميم الحضري المستدام
  • المنيا تستعرض مستجدات ملف التصالح وأداء المراكز التكنولوجية
  • دعوة لمتابعة مشروعات التخرج
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يرأس اجتماع لجنة المسابقات والأنشطة الدولية
  • مجلات جامعة جنوب الوادي العلمية تحافظ على صدارتها
  • نسبة القبول بالكلية البحرية المصرية 2024.. اعرف شروط الالتحاق
  • وزارة الخارجية تحصد المركز الثاني في مستوى نضج ممارسات الموارد البشرية
  • المراكز الصيفية بـ"تعليمية الداخلية" تواصل صقل مهارات الطلاب.. والتركيز على التخصصات العلمية والابتكارية وريادة الأعمال
  • المملكة تحصد المركز الثاني على دول مجموعة العشرين بمؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024
  • الفرنسي ديميتري ليبوف مديرًا فنيًا لفريق الاهلي الكرة النسائية لمدة ثلاثة سنوات