الانتخابات الرئاسية الجزائرية.. وصول الراغبين للترشح إلى 34 شخصا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، وصول عدد الراغبين فى الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، المقررة فى 7 سبتمبر المقبل، إلى 34 شخصًا.
وبحسب بيان السلطة، التى تتولى عملية تنظيم والإشراف على الانتخابات، تتواصل عملية استقبال الراغبين فى الترشح للسباق الرئاسى إلى منتصف الليل من يوم 18 يوليو الجارى.
وتتولى السلطة فحص والبت فى ملفات المتقدمين حتى 27 يوليو الجاري؛ وهو تاريخ الإعلان عن القائمة النهائية للأسماء التى تم قبول ملفات ترشحها، قبل أن يتم رفع قائمة المترشحين المقبولين إلى المحكمة الدستورية للبت فيها بصفة نهائية.
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أعلن في شهر مارس الماضي عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من سبتمبر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها المقرر مسبقا.
تجدر الإشارة إلى أن المادة 253 من قانون الانتخابات الجزائرية اشترطت على صاحب الرغبة فى الترشح الحصول على قائمة تتضمن 600 توقيع فردى لمنتخبين فى مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية، أو تقديم 50 ألف توقيع فردى على الأقل للناخبين المسجلين فى القوائم الانتخابية ويجب أن تُجمع عبر 29 ولاية.
وفي سياق آخر، أعلن حزب "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" المعارض، عن انسحابه من المشاركة في السباق الانتخابي الرئاسي في الجزائر، الذي من المقرر أن يُجرى في 7 شتنبر المقبل، بسبب ما وصفه زعيم الحزب، عثمان معزوز، بسياسة "الانغلاق" وتقييد حرية التنافس الانتخابية في البلاد.
ووفق ما أدلى به معزوز من تصريحات، نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن مبررات عديدة جعلت هناك "إجماعا في الحزب" على عدم تقديم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة، كما قرر الحزب عدم دعم أي مرشح أخر من الأحزاب التي قررت المشاركة في التنافس الانتخابي.
ووصف زعيم حزب "RCD" أن الانتخابات المبكرة المرتقبة في الجزائر، لتحديد من سيتولى رئاسة البلاد، هي "الأكثر انغلاقا منذ بداية التعددية الحزبية"، مشيرا إلى غياب الحرية في التنافس، وأن وسائل الإعلام في البلاد "تتعرض للتقييد مما لا يُمكن الحديث عن وجود منافسة انتخابية"، وبالتالي فإن "تقديم أو دعم مرشح في هذه الظروف لا يمكن إلا أن يكون انخراطًا في مسعى انتهاك سيادة الشعب الجزائري".
ويأتي إعلان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن عدم خوضه لغمار المنافسات الانتخابية في الجزائر، بالتزامن مع تحركات تقوم بها الأحزاب الموالية للرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، من أجل من مناشدته بإعلان ترشحه في الاستحقاقات المقبلة، في ظل تأخر إعلان تبون عن هذه الخطوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسية الجزائرية
إقرأ أيضاً:
مسؤول نيجيري: تفشي التهاب السحايا يحصد أرواح 26 شخصا شمال غرب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول في قطاع الصحة بنيجيريا، اليوم الثلاثاء إن 26 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب تفشي مرض التهاب السحايا في ولاية كيبي شمال غرب نيجيريا.
ونيجيريا واحدة من بؤر انتشار المرض المميت في أفريقيا بعد رصد 1700 حالة على الأقل العام الماضي، وتسجيل أكثر من 150 حالة وفاة في سبع ولايات.
وأكد موسى إسماعيلا مفوض الصحة في ولاية كيبي تفشي المرض قائلا إن هناك تصاعدا في الحالات في ثلاث مناطق بالولاية.
وقال في بيان "نرزح تحت ضغط الوضع المؤسف لتفشي المرض مع ارتفاع عدد الحالات"، مشيرا إلى الأعراض التي تشمل الحمى والصداع الشديد وتيبس الرقبة.
وأضاف أنه تم تسجيل 248 حالة يشتبه إصابتها بالمرض، وتم إرسال 11 عينة إلى المختبر المرجعي الوطني في العاصمة أبوجا. وأظهر التحليل سلبية عينتين، وما زالت تسع عينات في انتظار نتيجة الفحص.
والتهاب السحايا هو تهيج للأنسجة المحيطة بالمخ والحبل الشوكي قد يحدث نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية. وينتقل أساسا عبر القبلات والعطس والسعال وفي أماكن المعيشة الضيقة.
وقال إسماعيلا إن حكومة الولاية، في تعاملها مع تفشي المرض، وزعت العقاقير على المناطق الموبوءة مع إنشاء مراكز عزل بدعم من منظمة أطباء بلا حدود في جواندو وجيجا وأليرو، المناطق الثلاث المتضررة.
وأصدرت ولاية سوكوتو المجاورة أيضا تحذيرا صحيا بعد تأكيد تفشي المرض.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن نيجيريا أصبحت العام الماضي أول دولة في العالم تطرح لقاح من5سي "الثوري" الجديد ضد التهاب السحايا.