الرياض – مباشر: أعلن ميناء الملك عبدالله، عن عقد شراكات استراتيجية مع مزودين رئيسين لخدمات الوقود البحري، مع شركة ويسترن للإمدادات البترولية المتكاملة المحدودة وشركة مينيرفا بنكيرينغ.

 وبحسب البيان الصادر، اليوم الاثنين، فإن هذه الشراكات تأتي عبر إطلاق خدمة تموين السفن بالوقود البحري، نحو تطوير الخدمات البحرية للميناء، بتوفر المزيد من الخدمات المتميزة لكل سفينة تدخل الميناء.

 وأكّد جاي نيو الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، أن توفير إمداد الوقود في الميناء يعد خطوة مهمة للجهود الرامية لتعزيز قيمة العملاء، مشيراً إلى أنها تتماشى بالتوازي مع التزامهم بتوسيع نطاق الخدمات البحرية وخدمة العملاء بشكل أفضل يوماً بعد يوم.

يشار إلى أن ميناء الملك عبدالله يسير في خطة أعمال تطويرية كواحد من أسرع الموانئ تطوراً في العالم، مستفيداً من مرافقه المتطورة وموقعه الاستراتيجي، وذلك بتوسيع خدماته باستمرار والإسهام في ترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجستياً دولياً رئيساً على مفترق طرق ثلاث قارات رئيسة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

ويذكر أن ميناء الملك عبدالله حقق إنجازاً جديداً خلال النصف الأول من عام 2023؛ بتسجيله زيادة جديدة في مناولة الحاويات بنسبة 2.3%، و98% في البضائع السائبة الزراعية، مقارنةً بـالفترة نفسها من العام الماضي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: میناء الملک عبدالله

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: الممرات الخضراء تسهم في الحد من تكاليف إنتاج الوقود الأخضر

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرا عن أهمية الممرات الخضراء، مشيرا إلى أنها تأتي من منظومة متكاملة تشتمل على الضوابط والسياسات والمحفزات المالية، لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، إذ تهدف المنظومة إلى الحد من تكاليف إنتاج الوقود الأخضر، ومن ثم زيادة الطلب على التحول الأخضر لقطاع النقل والشحن.

اعتماد قطاع الشحن البحري على الوقود الأحفوري

وأشار التقرير إلى أن تحويل ممرات الشحن والنقل على وجه التحديد إلى ممرات خضراء أمر استرعى اهتمام العالم، نظرا لكم الانبعاثات الصادرة عن احتراق وقود السفن، إذ يسهم قطاع الشحن البحري عالميًّا بما يزيد عن مليار طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون، ففي عام 2022 كان هذا القطاع مسؤولًا عن 3% من الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون، وذلك بسبب اعتماد قطاع الشحن البحري على الوقود الأحفوري، وقد أشارت الغرفة الدولية للشحن البحري ومنظمات أخرى بأن الشحن البحري ينقل 90% من التجارة العالمية، حيث يعمل بهذا القطاع ما يقرب من 60 ألف سفينة تعمل بالهيدروكربون.

خفض الانبعاثات 

وتابع «انطلاقًا من تلك الإحصاءات سعت المنظمات الدولية إلى وضع الإجراءات التنظيمية لخفض الانبعاثات من هذا القطاع، إذ أعلنت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة أنها بصدد خفض الانبعاثات الدفيئة للسفن البحرية بنسبة 50% بحلول عام 2050، أي ما دون مستويات عام 2008» ولتحقيق هذا الهدف ستحتاج الممرات التقليدية لعدد من الإجراءات للتحول إلى ممرات شحن خضراء، ومن أبرزها:

- تحويل وقود السفن إلى الوقود الحيوي المعتمد على الهيدروجين أو الوقود النظيف، والاستغناء عن الميثانول المسبب في الانبعاثات.

- تطوير البنية التحتية للمواني لدعم إمكانية تزويد السفن بالوقود الأخضر، ونقل الهيدروجين الأخضر من السفن وإليها.

- تطوير الهيكل التكنولوجي للسفن بحيث يصنع بشكل مستدام، يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية.

مقالات مشابهة

  • «دبي البحري» يناقش تحضيرات الموسم الجديد
  • وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا
  • سعادة المتعاملين.. مطلب مجتمعي ورؤية استراتيجية لمؤسساتنا
  • ميناء جدة الإسلامي يوظف أحدث التقنيات في مرحلة مغادرة ضيوف الرحمن
  • «معلومات الوزراء»: الممرات الخضراء تسهم في الحد من تكاليف إنتاج الوقود الأخضر
  • مدير ميناء إيلات يؤكد استمرار إغلاقه بسبب الحصار اليمني
  • مدير ميناء “إيلات” يطالب بدعم مالي عاجل بعد توقف العمل بسبب الحوثيين
  • تعاون بين جونسون كنترولز العربية والبحري للخدمات اللوجستية وميناء الملك عبد الله لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع القدرات التصديرية
  • ميناء دمياط ينضم للمواني المسموح لها بالإفراج عن الأقمشة ومصنوعاتها
  • ميناء دمياط ينضم للموانئ المسموح لها بالإفراج عن الأقمشة