#سواليف
يمكن أن يكون لعواصف #البروتون المرتبطة بالتوهجات الشمسية عواقب وخيمة على صحة الإنسان وتطوره إذا تزامنت مع ضعف #المجال_المغناطيسي_للأرض.
وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences العلمية إلى أنه وفقا للباحثين، #عاصفة_البروتون هي تيار من الجسيمات المشحونة اكتسبت طاقة كبيرة نتيجة #التوهجات_الشمسية.
ووفقا للباحثين تشمل العواقب المحتملة للعواصف البروتينية مخاطر صحية وتغيرات مناخية وتطورية طويلة الأمد. لذلك ستؤدي عاصفة البروتون في ظروف المجال المغناطيسي الضعيف جدا، إلى استنفاد طبقة الأوزون في جميع أنحاء الأرض لعدة سنوات. وسيبقى مستوى الأشعة فوق البنفسجية مرتفعا لمدة ست سنوات. وأخيرا، سيزداد تلف الحمض النووي المرتبط بالأشعة فوق البنفسجية في الكائنات الحية بنسبة 40-50 بالمئة.
مقالات ذات صلة فيديو.. كلب يتسبب في “كارثة” داخل منزل أثناء نوم أصحابه 2024/07/08ويشير الباحثان آلان كوبر وبافل أرسينوفيتشن إلى أن تزامن عواصف البروتونات والمجال المغناطيسي الضعيف للأرض كان سببا في حدوث تغيرات تطورية متكررة. ومن بين الأحداث التي تأثرت بالإشعاع، وفقا لهما – ظهور الكائنات متعددة الخلايا، والنمو الهائل لحيوانات الأرض خلال العصر الكمبري، واختفاء إنسان نياندرتال.
ويحذر العالمان من مخاطر حدوث مزيج جديد مميت من ضعف المجال المغناطيسي للأرض وعاصفة بروتونية قوية كما حدث عدة مرات سابقا.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأرض تعرضت في شهر مايو الماضي لعاصفة مغناطيسية قوية من فئة G5 التي كانت الأولى منذ عام 2005، ما أدى إلى حدوث شفق قطبي كان يشاهد من مناطق مختلفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البروتون المجال المغناطيسي للأرض التوهجات الشمسية الأرض المجال المغناطیسی
إقرأ أيضاً:
المجال الجوي التركي يدر مليارات غير مسبوقة في 2024
قال وزير المواصلات التركي عبد القادر أورال أوغلو إن تركيا، التي يمكن الوصول منها إلى 67 دولة يعيش فيها 1.4 مليار شخص خلال 4 ساعات طيران، حققت رقماً قياسياً في الإيرادات من استخدام مجالها الجوي عام 2024، حيث بلغت 24 ملياراً و809 ملايين و528 ألف ليرة.
وأشار الوزير إلى أن تركيا، التي كانت على مر التاريخ نقطة تقاطع جغرافي وثقافي بين القارات والحضارات والممرات النقلية القديمة، تقع كجسر طبيعي بين آسيا وأوروبا في الممر الشرقي-الغربي، ووسط الممر الشمالي-الجنوبي الذي يربط دول القوقاز وروسيا بأفريقيا.
وأوضح أن عدد المطارات النشطة في تركيا ارتفع من 26 مطاراً في عام 2002 إلى 58 مطاراً بنهاية عام 2024، مشيراً إلى أن تركيا أصبحت ضمن الدول التي تمتلك أوسع شبكة طيران في العالم.
وأضاف أورال أوغلو أن عدد الدول التي أبرمت معها تركيا اتفاقيات في مجال النقل الجوي ارتفع من 81 إلى 175 دولة، مشيراً إلى أن عدد الوجهات الدولية ارتفع من 60 وجهة في 50 دولة في عام 2002، إلى 349 وجهة في 132 دولة.
وتابع قائلاً إن عدد المسافرين على الرحلات الداخلية والدولية، الذي كان يبلغ نحو 34.5 مليون مسافر في عام 2002، ارتفع إلى أكثر من 230.2 مليون مسافر بنهاية عام 2024. كما بلغت حركة الطيران، بما في ذلك الرحلات العابرة فوق الأجواء التركية، 2 مليون و290 ألفاً و581 رحلة.
اقرأ أيضاتحذيرات الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة، ثلوج، وانهيارات…
الأحد 26 يناير 2025وختم الوزير بالقول: “بلدنا حقق نجاحات في مجال الطيران على المستوى الدولي أيضاً”.
لفت وزير المواصلات التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إلى النجاحات التي حققتها تركيا في قطاع الطيران على المستوى الدولي. وأوضح أن تركيا، بصفتها عضوًا في المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (EUROCONTROL)، تقوم بتحصيل التكاليف من مستخدمي مجالها الجوي مقابل استخدام المنشآت والخدمات، وذلك وفقًا لقواعد المنظمة.
وقال أورال أوغلو:
“في هذا السياق، تقوم الدول الأعضاء في المنظمة بإعداد ‘قاعدة تكلفة’ تشمل النفقات الخاصة بكل سنة مالية. وتتألف هذه القاعدة من تكاليف الموظفين، والمصروفات الجارية الأخرى، وتكاليف رأس المال. ويتم فرض رسوم على مستخدمي المجال الجوي بناءً على قاعدة التكلفة المتعلقة بخدمات الملاحة الجوية. وتشكل هذه التكاليف مبلغ استرداد النفقات المتعلقة بخدمات الملاحة الجوية التركية. وفي هذا الإطار، تمكنت تركيا، التي تربط العالم ببعضه من خلال موقعها الذي يتيح الوصول إلى 67 دولة يعيش فيها 1.4 مليار شخص خلال 4 ساعات طيران، من تحقيق عائدات قياسية بلغت نحو 24 مليارًا و809 ملايين و528 ألف ليرة من استخدام المجال الجوي خلال العام الماضي”.