“الدار ” و”دبي العطاء” تخصصان مليون درهم لتزويد 10 آلاف طفل بالأدوات المدرسية الأساسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت مجموعة الدار العقارية “الدار”، عن منح مبلغ بقيمة مليون درهم لتزويد 10 آلاف طفل من أبناء الأسر المتعففة في الدولة بالأدوات المدرسية اللازمة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 – 2025، وذلك ضمن شراكة جديدة مع “دبي العطاء”.
وتأتي الشراكة تماشياً مع التزام “الدار” بتحقيق قيمة مجتمعية ملموسة، من خلالها سيتم إطلاق دورة “العودة إلى المدرسة” ضمن مبادرة “التطوع في الإمارات” في أبوظبي للمرة الأولى هذا العام، وهي من أبرز مبادرات المشاركة المجتمعية لدبي العطاء وجزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وبموجب هذا التعاون، سيتم تنظيم حملة تطوعية واسعة في 23 أغسطس المقبل لحشد جهود المتطوعين، بمن فيهم 100 موظف من الدار، لتجهيز وحزم الحقائب المدرسية ليتم توزيعها على الطلاب من الأسر المتعففة في جميع أنحاء الدولة قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة في مجموعة الدار: “لكلّ طفل الحق في الحصول على التعليم السليم، إلى جانب التزوّد بالأدوات الضرورية لخوض رحلة النمو والتعلم، وباعتبارنا شركة تطوير عقاري تركز على بناء المجتمعات وخدمتها وتدرك مسؤولياتها، وتمتلك وتدير محفظة من المدارس المحلية، فإننا نلتزم بالمساهمة في تذليل أي عقبات أو تحديات قد تعيق مسيرة التعليم، خاصة لدى الأطفال من الأسر المتعففة، ونفخر بدعم دبي العطاء في مبادرة ’العودة إلى المدرسة‘ لعام 2024”.
من جانبه قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء، إن توفير الأدوات المدرسية الأساسية للطلاب من أبناء الأسر المتعففة سيسهم في تعزيز تجربتهم التعليمية، كما سيخفف العبء المالي على أسرهم .
وأضاف هنا يبرز الدور الفاعل للتلاحم المجتمعي والعمل التطوعي في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية النبيلة وضمان حصول كل طفل على التعليم السليم الذي يستحقه، معربا عن تقديره للدار على دعمها السخيّ والتزامها الثابت بخلق تأثير إيجابي في حياة الأطفال من خلال هذه المبادرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأسر المتعففة دبی العطاء
إقرأ أيضاً:
“مطارات 2030”.. المغرب يُعلن من الدوحة عن مشاريع لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 42 مليون مسافر
استعرض وزير النقل واللوجستيك، السيد عبد الصمد قيوح، اليوم الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة، أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقها المغرب لتحسين تجربة المسافرين بالمطارات، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) حول “تسهيل مستقبل النقل الجوي”.
وأكد الوزير، في كلمته خلال المؤتمر، أن المغرب أطلق برنامجاً جديداً يهدف إلى تعزيز سلاسة الإجراءات داخل المطارات، وتقليص زمن معالجة المسافرين، من خلال توظيف أحدث التقنيات الرقمية وتحسين التنسيق بين مختلف المتدخلين في سلسلة السفر الجوي.
وأوضح قيوح أن الاستراتيجية المغربية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل التحول الرقمي عبر تعميم التسجيل الإلكتروني، واعتماد البوابات الذكية والوثائق البيومترية لتسهيل المرور، إلى جانب تعزيز أنظمة المعلومات المسبقة عن المسافرين (API/PNR) لضمان أمن وسلامة النقل الجوي.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى أهمية تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي، وتطوير آليات التعاون بين مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين، مبرزاً أن المغرب أنشأ لجان تنسيق وطنية ومحلية تضم سلطات الطيران المدني، والأجهزة الأمنية، وشركات الطيران، ومقدمي الخدمات بهدف ضمان التكامل والفعالية في العمليات.
وجدد الوزير تأكيد التزام المملكة المغربية بالعمل المشترك مع منظمة “الإيكاو” وباقي الفاعلين الدوليين، من أجل تعزيز الابتكار وتحقيق تجربة سفر سلسة وآمنة، مشيراً إلى أن المغرب، بفضل إيمانه بالدور الحيوي للنقل الجوي في دعم التنمية والتقارب بين الشعوب، يظل شريكاً فاعلاً ومسؤولاً على الساحة الدولية.
كما أعلن الوزير عن استضافة المغرب للنسخة الخامسة من “الندوة العالمية لدعم التنفيذ” (GISS) في مجال الطيران المدني، المرتقب تنظيمها في أبريل 2026 بمدينة مراكش، معتبراً إياها فرصة مهمة لتعزيز التنسيق الدولي وتبادل التجارب والخبرات.
وفي ختام كلمته، أبرز قيوح أن الاستراتيجية الوطنية “مطارات 2030″، التي يتم تنفيذها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشمل مشاريع كبرى لتوسعة وتحديث البنية التحتية للمطارات، بما في ذلك توسيع سبعة مطارات لرفع طاقتها الاستيعابية إلى 42 مليون مسافر سنوياً.