ماذا يقول إياد نصار عن الشخصيات التوكسيك التي قدّمها في أعماله الفنية؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان إياد نصار عن سبب تقديمه للشخصيات «التوكسيك» في أعماله الفنية بكشل متكرر.
وقال إياد نصار خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج «ضيفي مع معتز الدمرداش»: «هي شخصيات ليها دوافعها ومبرراتها وشايف أنه صح ومصدق.. دايما بحب فكرة التوكسيك لأن الشخص بيبان طبيعي أنا مبحبش الكارتونية في الأداء».
وأضاف: «في شخصيات تحس أن ده شخص توكسيك أول ما تشوفها لكن للأسف التوكسيك هو الشخصية الأكثر خداعا هو بيبان طبيعي وتصدق أنه مظلوم بس ييكون فعلا مؤذي بتتخدع فيه سنين».
وتابع: «لكن هي شخصيات موجودة لازم نسلط الضوء عليها، لكن أنا مش بدور عليهم مش هدفي إني عايز شخصية توكسك دايما بلاقي عقد نفسية في الشخصيات اللي بقدمها بحب أدور في النقطة دي».
تفاصيل مسلسل مفترق طرق
يذكر أن آخر أعمال الفنان إياد نصار مسلسل «مفترق طرق» وتشاركه في البطولة الفنانة هند صبري، وقد تفاعل معه الجمهور بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية عرضه على منصة شاهد والمسلسل مأخوذ من نصّ أجنبي، عن المسلسل الأمريكي «The Good Wife».
وتدور أحداثه حول «أميرة» التي تفاجأ بعد مضى 15 عاما من تكريس حياتها لأسرتها، بفضيحة من العيار الثقيل يتعرّض لها زوجها دون سابق إنذار، مما يهدد منصبه العام الذي يشغله ويهزّ كذلك أركان حياتها الزوجية والعائلية على حدٍّ سواء.
main 2024-07-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إیاد نصار
إقرأ أيضاً:
إياد نصار: الهجوم على "أصحاب ولا أعز" حملة ممنهجة وليست آراء عفوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان إياد نصار أنه لا يتعمد إثارة الجدل في أعماله وبعض ردود الفعل على تصريحاته يفسرها البعض على أنها اختلاف في الرأي، بينما هو يسعى فقط إلى تناول قضايا مهمة وتحريك المياه الراكدة، معتبرًا أن هذا هو دور الفنان الحقيقي.
وأوضح "نصار"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المجتمعات العربية المتحضرة تدرك جيدًا القضايا التي تثير الجدل، مضيفًا أن الفنان ليس في منافسة مع الجمهور، بل عليه تقديم أفكار تحفز النقاش دون افتعال المشكلات.
وعلق إياد نصار عن الجدل الذي أثير حول فيلم "أصحاب ولا أعز"، مشيرًا إلى أنه يشك في عفوية الهجوم على العمل، معتبرًا أن ما حدث كان حملة منظمة وليست مجرد آراء فردية، وأن هناك من تعمد إثارة "الزيطة" حول الفيلم لأهداف معينة، وهناك بعض الأشخاص الذي كان يدعمون العمل وأخرون رفضوا هذا العمل.
ونوه بأن الهدف الأساسي من الفيلم لم يكن ما تم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تسليط الضوء على تأثير الهاتف المحمول والسوشيال ميديا على حياة الأفراد والمجتمع، وهو ما اعتبره القضية الحقيقية التي ناقشها العمل.