«تضامن المنوفية» تنجح في تحرير 13 ألف و736 مواطناً من الأمية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استطاعت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، خلال عامين هما عمر مبادرة لا أمية مع تكافل وكرامة، تحقيق إنجاز كبير، حيث تعد المحافظة الأولى بين محافظات الجمهورية تحقيقا لأهداف المبادرة.
وأكد محمد جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية، أن المبادرة حققت نجاحًا كبيراً على مستوى القرى والمراكز المختلفة، واستطاعت تقديم نماذج ملهمة قدمتها المديرية للمجتمع، ومن أبرز تلك النماذج المشرفة حالتي الحاجة زبيدة أيقونة محو الأمية في مصر، والحاجة عائشة وهما الأكبر سنًا على مستوى الجمهورية ضمن البرنامج.
وأضاف جمعة، أن الفضل لله ثم توجيهات ورعاية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، ثم العاملين في البرنامج وعلى رأسهم سوزي صبحي المدير العام بالمديرية والمشرفة على البرنامج.
ومن جانبها أوضحت سوزي صبحي المشرف على برنامج لا أمية مع تكافل وكرامة أن المبادرة حققت إنجازات كبيرة خلال العامين التي الماضيين، مؤكدة أن المنوفية تصدرت الترتيب بين باقي محافظات الجمهورية في النتائج.
وأضافت مشرفة البرنامج أن عدد المقيدين من الدارسين في فصول المشروع، بلغ 31858 حتى دورة أبريل 2024، وبلغ عدد المتحررين بالفعل 13763 دارسا، وهناك مجموعة أخرى ستضاف لهم في امتحان شهر يوليو الجاري.
وأردفت المشرفة على البرنامج أن الفئات العمرية الموجودة بالبرنامج ما بين سن 16 عاما إلى 86 عامًا، وأن الدورات الأولى في المبادرة كانت لكبار السن وكان هذا دافع للشباب لأنهم رأوا نموذج وإرادة الكبار، وتقدم المديرية كل الدعم للدارسين لاستكمال الدراسة بعد الانتهاء من الحصول على شهادة محو الأمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محو الأمية محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية تعليم المنوفية تحرير من الأمية
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.