أبو عبيدة: تمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد وعززنا المقدرات الدفاعية لمواجهة العدو في كل مكان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: أن قدرات البشرية لكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية بخير كبير.
وقال أبو عبيدة في بيان جديد له تزامناً مع وصول العدوان الصهيوني على غزة تسعة أشهر: تمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد وعززنا المقدرات الدفاعية لمواجهة العدو في كل مكان على أرضنا.
وأضاف: لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات في إشارة واضحة لقوات العدو الصهيوني.
وتابع أبو عبيدة بالقول: قتلنا جنود العدو ودمرنا آليات له في رفح ومحور وسط القطاع المسمى “نتساريم” سيكون محورا للموت والرعب لجنود العدو المحتلين.. ولا نزال نقاتل في غزة دون دعم خارجي وما يزال شعبنا صامدا.
وأشار الناطق العسكري لكتائب القسام إلى أن معركة العدو الصهيوني في رفح لم تكن سوى استكمال للتدمير الممنهج والمجازر ضد المدنيين وجرائم الاحتلال بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وقطاع غزة. كما قال: لا يزال شعبنا يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقابا له على تمسكه بأرضه..
كما تابع: العالم رأى من خلال جرائم العدو في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة.. ومعركة رفح الجارية منذ نحو شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمال القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس مقاومتنا وفشل العدو.
وختم أبو عبيدة بيانه بالقول: رسالتنا لعائلات الأسرى أنه بات معلوما لديكم أن النصر المطلق لنتنياهو هو انتصاره الشخصي في البقاء في السلطة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
يمانيون../ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن تصادر إحدى المركبات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة قدس برس بأن “قوات الاحتلال اقتحمت سلواد، وصادرت مركبة، قبل أن تنسحب من البلدة”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت يوم أمس الجمعة الطفلين قصي أحمد حامد (16 عاما) وكرم فتحي الغول (16 عاما)، بعد مطاردة المركبة التي كانا يستقلانها وصدمها بشكل متعمد.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص وآخرون بالاختناق، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات العدو خلال اقتحامها بلدة دورا ومخيم العروب للاجئين، جنوب الخليل أيضا.
وذكرت مصادر محلية أن “قوات العدو اقتحمت بلدة دورا جنوب الخليل، ومخيم العروب شمالا، وسط إطلاقها للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل مباشر تجاه السكان ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.