تحقيق جديد يؤكد فشل الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تحقيقا بشأن المعارك التي دارت في مستوطنة "بئيري" أثناء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سيقدم اليوم الاثنين لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وأوضحت القناة أن التحقيق يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي فشل في مهمته، ولم ينجح في منع تسلل عناصر حماس إلى الكيبوتس.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن الجيش قوله إن هذا التحقيق هو جزء من التحقيقات حول تلك الأحداث.
وكان هاليفي أعلن مسؤوليته عما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقرر في فبراير/شباط الماضي بدء تحقيقات داخلية في كافة وحدات الجيش.
وفي الأشهر الماضية، قال عديد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم هاليفي، إن ما جرى في ذلك اليوم بمثابة إخفاق أمني وعسكري واستخباري وسياسي إسرائيلي.
وشنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما على قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، وقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأسرت أكثر من 200 ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي لا يريد لحزب الله أن يتنفس
شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، أن بلاده ستواصل ضرب حزب الله في لبنان "بلا هوادة"، وفقا لما أفاد مراسل "الحرة" في القدس.
وقال هاليفي في جلسة لتقييم الوضع في مقر القيادة العامة: "يجب مواصلة ممارسة الضغط على حزب الله وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة للعدو دون تساهل ودون السماح له بفترة للتنفس".
وشنت إسرائيل خلال الأيام الماضية ضربات قوية أسفرت عن مقتل قياديين كبار في حزب الله على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
وفي خضم حملة القصف الجوي الإسرائيلي المكثف الذي خلّف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان منذ حوالى أسبوعين، ينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدة على طول الحدود.
ويثير التصعيد العسكري مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفي ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران بعد ضربة صاروخية وجهتها الجمهورية الإسلامية، الثلاثاء.
وقالت إيران إن هجومها على إسرائيل يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في 31 يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، الماضي في بيروت في غارة إسرائيلية قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.
وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر ضرباتها ضد حزب الله الذي كان فتح جبهة "إسناد" لقطاع غزة وحماس في الثامن من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إنها تريد وقف نيران حزب الله باتجاه شمال أراضيها للسماح بعودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار بسبب هذه النيران.