وسط إطلاق نار كثيف.. دبابات إسرائيلية تقتحم مدينة غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قصفت القوات الإسرائيلية مدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وتوغلت أرتال من الدبابات في وسط المدينة من اتجاهات مختلفة، فيما قال سكان إنها واحدة من أعنف الهجمات منذ 7 أكتوبر.
وقال الدفاع المدني في غزة إنه يعتقد أن عشرات الفلسطينيين قتلوا في مناطق شرق غزة، لكن فرق الطوارئ لم تتمكن حتى الآن من دخول الأحياء بسبب استمرار الهجمات على تل الهوى وصبرة والدرج والرمال والتفاح.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يشن عملية تستهدف البنية التحتية للمسلحين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني أن ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين أسفرت عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، وهو الهجوم الإسرائيلي الثاني من نوعه خلال يومين.
وأكّد الجيش الإسرائيلي الذي يتّهم المقاتلين الفلسطينيين باستخدام المدارس ومنشآت مدنية أخرى لتنفيذ عملياتهم، الضربة "في المنطقة التي تقع فيها المدرسة" في مدينة غزة.
وتأتي هذه الضربة غداة قصف مدرسة تؤوي نازحين وتديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات في هجوم قالت وزارة الصحة في غزة إنه أسفر عن مقتل 16 شخصا وندّدت به الأمم المتحدة، فيما قالت إسرائيل إن "هذا الموقع كان يُستخدم مخبأ وبنية تحتيّة عملياتيّة تُنفّذ منه هجمات ضدّ جنود".
وتنفي حماس الاتهامات الإسرائيلية بأن المقاتلين يختبئون في منشآت مدنية.
وأدت الحرب التي دخلت شهرها العاشر، إلى نزوح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، ولجأ العديد منهم إلى المدارس التي تديرها الأمم المتحدة في القطاع المحاصر.
وأعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (أونروا) عن غضبها إزاء الهجمات المتكررة على المباني التابعة لها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شرق غزة تل الهوى الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي مدينة غزة القوات الإسرائيلية 7 أكتوبر شرق غزة تل الهوى الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
غيبريسوس: 75% من عمليات الأمم المتحدة في غزة مرفوضة أو معيقة بسبب الحصار الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، من أن 75% من عمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي تم رفضها أو تعرقلت.
وأكدت المنظمة عبر منصة "إكس" أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي يعرّض حياة العائلات في القطاع لخطر الأمراض والموت، في ظل تراجع مخزونات النظام الصحي هناك.
مخزونات النظام الصحي
وشدد غيبريسوس على أن مخزونات النظام الصحي في قطاع غزة قد تنفد خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لكنه أكد أن منظمة الصحة العالمية ستظل تعمل في غزة رغم المخاطر الأمنية والقيود المفروضة.
وطالب غيبريسوس برفع فوري للحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحماية العاملين في القطاع الصحي، وضمان وصول المساعدات إلى كافة مناطق القطاع.