الزعيم اليساري: على الرئيس ماكرون أن يعترف بهذه الهزيمة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
باريس - الوكالات
قال زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي جان لوك ميلونشون، اليوم الأحد، إن على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة أحزاب اليسار الفرنسي لتشكيل الحكومة.
وأضاف ميلونشون بعد إعلان النتائج الأولية التي تشير إلى تقدم ائتلاف اليسار في الانتخابات الفرنسية أن"ماكرون تعرض للهزيمة وعليه أن يعترف بذلك".
وتابع ميلونشون الذي دعا إلى رحيل رئيس الوزراء أن "ماكرون يجب عليه الاعتراف بالهزيمة دون محاولة الالتفاف"، مضيفاً أن "هزيمة ماكرون مؤكدة بشكل واضح".
وأشار إلى أن "إرادة الشعب يجب أن تحترم بشكل صارم الآن"، مؤكدا أن اليمين بعيد كل البعد عن تقديم الحلول المناسبة للمواطنين".
وأظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على أقصى اليمين، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويقدر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.
وتضع هذه النتائج تحالف الجبهة الشعبية على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني، لكن دون الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استطلاع إسرائيلي : نتنياهو ينجح في تعزيز شعبيته
أظهر استطلاع للرأي الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، نجح في تعزيز شعبيته على خلفية الحرب على غزة وتصعيد العدوان على لبنان، بحيث يتصدر نتائج الانتخابات الإسرائيلية إذا ما أجريت اليوم، بفارق كبير عن منافسيه.
جاء ذلك بحسب نتائج استطلاع أجرته القناة 12 الإسرائيلية، ونشرت نتائجه مساء الإثنين 18 نوفمبر 2024، وبيّن أن الليكود بزعامة نتنياهو سيتصدر نتائج الانتخابات حتى لو قرر رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، أو وزير الأمن المقال، يوآف غالانت، المنافسة فيها.
أظهر الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان؛ حيث عبّر 47٪ عن دعمهم لهذه الخطوة، مقابل 35٪ رفضوا ذلك، بينما أفاد 18٪ بأنهم غير متأكدين من موقفهم؛ علما بأن الأغلبية في معسكر نتنياهو ترفض التسوية.
أظهرت نتائج الاستطلاع أن 37٪ من الإسرائيليين يؤيدون إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، بينما عبّر 43٪ عن رفضهم لهذه الخطوة، في حين لم يحدد الباقون موقفهم من القضية.
وبحسب النتائج، يحصل الليكود على 26 مقعدًا من أصل 120، يليه حزب "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس بـ19 مقعدًا، بينما يحتل حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، المركز الثالث بـ15 مقعدًا.
وأظهرت النتائج حصول حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 13 مقعدًا، بينما يحصل تحالف "الديمقراطيون" (العمل وميرتس) بقيادة يائير غولان على 12 مقعدًا، في حين ينال حزب "شاس" الحريدي 9 مقاعد.
أما قائمة "يهدوت هتوراه" فتحصل على 8 مقاعد، وهو نفس العدد الذي يحصده حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير، في حين تحصل قائمة الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد، وكذلك القائمة الموحدة.
وفي حال خوض رئيس الحكومة السابق، بينيت، الانتخابات ضمن حزب مستقل، أظهرت نتائج الاستطلاع تراجع الليكود إلى 24 مقعدًا، مقابل صعود كبير لحزب بينيت الجديد، الذي يحصل على 23 مقعدًا، ليصبح ثاني أكبر حزب في الكنيست .
وحصل تحالف "الديمقراطيون" على 11 مقعدًا، متقدمًا على "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني"، بواقع 10 مقاعد لكل منهما. وأشارت النتائج إلى أن الحزبين الحريديين "شاس" و"يهدوت هتوراه" سيحصلان على 9 و8 مقاعد على التوالي.
في حين يحصل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد. أما حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير، فتتراجع حصته إلى 6 مقاعد، فيما تحتفظ القائمتان العربيتان، الجبهة والعربية للتغيير والقائمة الموحدة، بـ5 مقاعد لكل منهما.
وفي حال قرر غالانت الانفصال عن الليكود والمنافسة بقائمة مستقلة في الانتخابات، أظهرت نتائج الاستطلاع أن الليكود سيبقى في الصدارة بـ26 مقعدًا، وجاء في المرتبة الثانية حزبا "ييش عتيد" بقيادة و"المعسكر الوطني"، بواقع 14 مقعدًا لكل منهما.
وحصل حزب "يسرائيل بيتينو" وتحالف "الديمقراطيون" على 12 مقعدًا لكل منهما. وأشارت النتائج إلى أن حزب "شاس" الحريدي سيحصل على 9 مقاعد، بينما تنال قائمة "يهدوت هتوراه" 8 مقاعد، وهي نفس الحصيلة التي يحققها حزب غالانت الجديد.
في المقابل، يتراجع حزب "عوتسما يهوديت" إلى 7 مقاعد؛ وفي جميع الحالات يفشل حزب "الصهوينية الدينية" برئاسة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في تجاوز نسبة الحسم، وكذلك حزب برئاسة وزير الخارجية، غدعون ساعر.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48