(محنة التمثال).. مجموعة قصصية جديدة ليونس محمود يونس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
يجسد الأديب يونس محمود يونس في مجموعته القصصية الجديدة الواقع الاجتماعي، بما فيه من سلبيات وإيجابيات، وينقد الأخطاء بأساليب مختلفة، إضافة إلى مواجهة الإرهاب.
وفي قصة “اللغز” يسلط يونس الضوء على أشكال الإرهاب، وما قام به الإرهابيون من تنكيل وقتل بأسلوب عاطفي صادق اعتمد فيه على الموضوع المتوازن في حركة الحدث.
وطرح يونس في مجموعته قضايا إنسانية واجتماعية مستخدماً البيئة والواقع والطبيعة، وما يستخدمه الإنسان في حياته اليومية في تشكيل بنائه القصصي كما جاء في قصة “الساعة”.
وانتقد الأديب يونس بعض السلوكيات الاجتماعية والحالات التي يقوم بها بعض الشخوص، وذلك باستخدام الرموز والدلالات والجمع بين الخيال والواقع كقصة “محنة التمثال” التي سميت المجموعة باسمها.
كما بين يونس في بعض الحالات الاجتماعية التي تعتمد على الاضطرابات النفسية والواقع القاسي عبر دلالات وتشبيهات وتصورات فنية كان الخيال حاضراً في تشكيلها باستخدام ما هو موجود بالبيئة الجبلية من مكونات مثل قصة “هو والذئبة”.
واعتمدت القصص في المجموعة على الوجدان والعاطفة الصادقة والسعي لبناء نفسي واجتماعي سليم مع الحفاظ على مقومات القص على خلاف أشكاله.
يذكر أن للأديب يونس يونس مؤلفات متعددة في القصة، منها الموت الفاسد والمهرج والراوي ومأوى اليوم والمعبد وغيرها، وفي الرواية نصف رأس.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خمس مجموعات قصصية ضمن القائمة القصيرة لجائزة الملتقى بالكويت
أعلنت إدارة جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت أمس الأربعاء القائمة القصيرة لدورتها السابعة. وقد ضمت خمس مجموعات قصصية من خمس دول مختلفة، مما يعكس ثراء وتنوع المشهد الأدبي العربي المعاصر. وتأتي هذه الجهود متزامنة مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون (ألكسو).
تنافست على الجائزة مجموعات قصصية متميزة، وتضم "حفيف صندل" للكاتب المصري أحمد الخميسي، الذي يتميز بمنح نماذجه القصصية شمول الرؤية الممتزجة بدقة بين الإنساني الخاص والوطني العام، و"الجراح تدل علينا" للروائي الفلسطيني زياد خداش، الذي يتناول قضايا الهوية والصراع في فلسطين.
كما تشمل القائمة "روزنامة الأغبرة.. أيام الأمل" للكاتب عبد الرحمن عفيف، وهو ألماني من أصل سوري يمزج في كتاباته بين الثقافتين العربية والأوروبية، و"الإشارة الرابعة" للقاص السعودي محمد الراشدي، الذي يقدم جوانب مختلفة من المجتمع السعودي المعاصر، وأخيرا "كنفاه" للكاتبة الكويتية نجمة إدريس، إحدى الأصوات النسائية البارزة في المشهد الأدبي الخليجي.
بلغ إجمالي الأعمال المرشحة في هذه الدورة 133 عملا من 18 دولة، واختيرت منها 10 مجموعات قصصية للقائمة الطويلة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تختار لاحقا لجنة التحكيم خمسا فقط للقائمة القصيرة. وتمثل هذه الأعمال الخمسة رؤية متعددة للواقع العربي من خلال فن القصة القصيرة.
إعلانوقالت إدارة الجائزة في بيان "خلال الفترة المنقضية، انكبت اللجنة على تمحيص المجاميع القصصية للوصول إلى القائمة القصيرة التي تستحق بجدارة أن تقدم مشهدا إبداعيا قصصيا عربيا دالا على أهمية فن القصة القصيرة العربية، ومعالجته لأهم القضايا التي تهم المواطن العربي ضمن فضاء إبداعي أدبي عالمي".
ومن المقرر، وفقا للبيان، أن تستضيف الكويت احتفالية الجائزة في الفترة من 18 إلى 21 فبراير/شباط المقبل لاختيار المجموعة الفائزة وإعلانها ضمن احتفالية تقام تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وتتشكل لجنة تحكيم الجائزة من الروائي السوداني أمير تاج السر رئيسا للجنة، وعضوية كل من الأديب العماني محمد اليحيائي والناقدة السعودية نورة القحطاني والكاتب المصري شريف الجيّار والناقد والكاتب الكويتي فهد الهندال، لاختيار الفائز لهذه الدورة.
جائزة الملتقى تأتي متزامنة مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، مما يعزز دورها الثقافي المهم في المنطقة (الجزيرة) عن الجائزةأسس جائزة الملتقى الأديب الكويتي طالب الرفاعي بهدف تعزيز فن القصة القصيرة في العالم العربي وتشجيع الإبداع الأدبي بالشراكة مع الجامعة الأميركية في الشرق الأوسط بالكويت، والتي تعد الراعي الرئيسي للجائزة، عقب توقيع مذكرة تفاهم بين الملتقى الثقافي والجامعة الأميركية في الكويت يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
ولدعم الكتّاب العرب في مجال القصة القصيرة وإبراز الإبداع الأدبي العربي عالميا، تقدم الجائزة مكافأة مالية للفائزين، بالإضافة إلى ترجمة الأعمال المرشحة للفوز إلى اللغة الإنجليزية، مما يتيح الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
وقد فاز بها في الدورات السابقة كُتاب من عده دول مثل المغرب والعراق وسوريا ومصر وفلسطين.