جواهر تعود للساحة الغنائية بأغنية "كاربونيتا" بالتعاون مع أوكا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
طرحت المطربة جواهر البوستر الدعائي لأغنيتها الجديدة "كاربونيتا"، التي تقدمها مع مؤدي المهرجانات أوكا، استعدادًا لطرحها خلال الساعات القليلة المقبلة عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وجميع المنصات الرقمية، تعتبر هذه الأغنية هي أول أغنية تعود بها لجمهورها بعد اختفاءها عن الساحة الفنية لفترة طويلة.
معنى "كاربونيتا"
كشفت الفنانة جواهر في تصريحات صحفية لها عن معنى اسم الأغنية، حيث أشارت إلى أن الاسم يعني "حاجة طبق الأصل من شخص محبب أو نعرفه".
التعاون مع أوكا
وأعربت جواهر عن سعادتها الكبيرة بتعاونها مع المطرب أوكا، مشيرة إلى أنها لم تستطع مقاومة كلمات الأغنية فكرتها، وأوضحت أن الفنانة مي كساب تواصلت معها وأقنعتها بتقديم الأغنية، مؤكدة أنها شعرت بأنها الأجدر بأدائها بمجرد سماعها.
الغياب والعودة
وأوضحت جواهر في تصريحات صحفية، أن اختفائها الأخير كان بسبب مرض ووفاة والدتها، مما أثر فيها كثيرًا، لكنها أكدت عودتها لممارسة نشاطها الفني بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها ستطرح العديد من الأعمال قريبًا.
تفاصيل الأغنية
يتعاون أوكا مع جواهر لأول مرة بعد سلسلة من الأغاني والدويتوهات الناجحة التي قدمها مؤخرا.
وتعود جواهر إلى الأضواء بأغنية "كاربونيتا" بعد فترة غياب لسنوات، والأغنية من كلمات وألحان وتوزيع أوكا، وتم تسجيلها في الاستوديو الخاص به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنصات الرقمية مؤدي المهرجانات البوستر الدعائي الفنانة جواهر المطربة جواهر
إقرأ أيضاً:
اكتساب المهارات بالتكنولوجيا.. أستاذ علم النفس تشرح معنى «الوالدية الرقمية» في تربية الأبناء
قالت الدكتورة مي حسن، أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، إن الأسرة هي البناء الأساسي الذي يقوم عليه المجتمع، وبها يتطور ويبني الحضارات، منوهةً إلى أنه بانهيار الأسرة وتفككها يتهاوى المجتمع ويفقد مقومات وجوده.
وأضافت أستاذة علم النفس، في تصريح لها، أنه من الضروري بحث كل السبل للحفاظ على تماسك الأسرة والتصدي لكافة العوامل التي تسبب تصدعها، وتقديم كل الحلول التي تسهم في مساعدة الأسرة على الصمود في وجه التحديات، والاستمرار في قيامها بدورها المنشود في المجتمع.
وتابعت: "ففي ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، أصبح لزاما على الأسرة مواكبة تلك التغيرات والتكيف معها، حتى لا تتسبب تلك المستحدثات في انهيار الأسرة وزوالها، ومن هنا يبرز دور الوالدية الرقمية، التي تعني اكتساب الآباء للمعارف والمهارات الخاصة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يمكنهم من تدريب أبنائهم على تنظيم استخدام الوسائل التكنولوجية، وتحقيق الرقابة الوالدية، وغرس الشعور بالمسؤولية لدى الأبناء".
وذكرت أستاذة علم النفس، أنه من أجل تحقيق التربية الوالدية الرقمية يجب على الآباء اتباع الإرشادات التالية:
مشاركة الأبناء في الأنشطة الرقمية ومناقشتهم فيما يتابعونه، وفتح قنوات تواصل مستمرة معهم.تشجيع الأبناء على الاستفادة المثلى من التطبيقات والوسائط الرقمية في صقل مهاراتهم وتطوير ذاتهم؛ بما يحقق مواكبة العصر وتجنب الأضرار الناجمة عن إساءة استخدام التكنولوجيا.استخدام الآباء للمواقع والمصادر الإلكترونية الموثوقة لتزويدهم بالثقافة الرقمية اللازمة ومواكبة التطورات التكنولوجية، حتى يمكنهم توجيه أبنائهم على أسس علمية سليمة.تحميل التطبيقات الرقمية التي تتيح للآباء متابعة الأنشطة والمواقع التي يستخدمها الأبناء عبر هواتفهم الذكية.خلق لغة حوار وتفاعل مباشر مع الأبناء، وإتاحة مساحة من الخصوصية والحرية المسؤولة لهم.توعية الأبناء بمخاطر إساءة استخدام المواقع أو التطبيقات غير الآمنة، والتي تفتقر إلى الضوابط وتنتهك الخصوصية، وتقدم محتوى ينافي المعايير الأخلاقية والقيمية.أن يكون الآباء قدوة حسنة لأبنائهم في حسن استخدام الوسائل التكنولوجية المختلفة، حتى يقلدهم الأبناء.ضرورة اكتساب الآباء للمعارف والمعلومات الخاصة بالأمن السيبراني، ووسائل التواصل مع المؤسسات المعنية بمكافحة الجرائم الإلكترونية؛ حتى يتمكنوا من حماية أبنائهم عند التعرض لأي مخاطر رقمية.تعويد الأبناء، لا سيما الأطفال والمراهقين، على استخدام أجهزتهم الإلكترونية في أماكن مفتوحة داخل المنزل.وأكدت أنه بتطبيق تلك الإرشادات؛ تتمكن الأسرة من الاستفادة من الوسائل التكنولوجية، بما تحققه من تنمية الوعي الرقمي ومواكبة المستجدات، مما يسهم في تنمية الذكاء الرقمي والقدرات الإبداعية، والانفتاح المعرفي على الثقافة الإلكترونية، وإشباع حاجات أفراد الأسرة للترفيه والمعرفة والتطوير.