عقب الدكتور وائل صفوت، منسق التحالف المصري لمكافحة الأمراض غير المعدية، على تفاصيل دراسة تفيد أن التدخين يؤثر سلبا على القدرات الذهنية والعقلية، مشيرا إلى أن النيكوتين الذي يدخل جسم الإنسان في سن صغير يؤثر على خلايا التركيز والتحصيل الدراسي لأنها تكون في إطار النمو. 

خطورة التدخين

وأشار صفوت، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، إلى أن قانون منع التدخين لمن لم يتخطوا 18 عاما مبني على أسس علمية، مطالبا بتشديد الرقابة على تنفيذ هذا القانون، بالإضافة إلى أن المدخنين قد يصابوا بالخرف في سن كبير بسبب تأثير النيكوتين.

بعد رحيله.. لأول مرة رئيس نادي مودرن سبورت يكشف مفاجأة عن أزمة أحمد رفعت مصر في 24 ساعة| تطورات أزمة اللاعب أحمد رفعت.. تفاصيل جديدة في مفاوضات غزة

وقال الدكتور وائل صفوت، منسق التحالف المصري لمكافحة الأمراض غير المعدية، إن الشباب جسمهم في طور النمو والتدخين بكل أنواعه يؤثر على الصحة، مضيفا: "تخلصوا من كل أنواع التدخين من سجائر وفيب وأيكوس.. سيبوا البزازة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التدخين الأمراض النيكوتين فضائية ten

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف تأثير الهجرة على الشباب وعلاقتها بالصحة العقلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة عن تأثير الهجرة أثناء فترة المراهقة وارتباطها بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الذهنية، وفقا لما نشرته مجلة “ديلى ميل”. 

ووجد الباحثون أن الهجرة قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بالذهان بين الأشخاص من الأقليات العرقية، وتشير الدراسة إلى أن العمر قد يكون عاملا مهما أيضا.

وباستخدام بيانات من خمس دول نظر الباحثون في السجلات الطبية لنحو 1000 شخص هاجروا إلى بلد آخر وقارنوهم بالمواطنين الطبيعيين من نفس العمر.

ووجد الفريق أن المهاجرين الذين انتقلوا عندما كانوا أطفالا أو مراهقين هم أكثر عرضة للإصابة بالذهان مرتين، وهي حالة صحية عقلية تجعل المرضى يفقدون الاتصال بالواقع.

ويعتقد الباحثون أن هذه التأثيرات الضارة على الصحة العقلية قد تكون بسبب الصدمة الناجمة عن الهجرة التي تحدث خلال أوقات محورية من التطور الاجتماعي.

وبين عامي 2010 و2015، قام الباحثون بتجنيد 937 مهاجرا و1195 غير مهاجر.

وولد المشاركون في دول أوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل شمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، والشرق الأوسط، والأمريكيتين. 

وانتقل غالبية المهاجرين كبالغين ولم يكن لدى تسعة من كل 10 منهم تاريخ عائلي للإصابة بالذهان.

ووجد الفريق أن الهجرة في أي عمر كانت مرتبطة بزيادة احتمالات الإصابة بالذهان وكانت الزيادة الأكبر واضحة لدى أولئك الذين هاجروا خلال فترة المراهقة.

وبشكل عام كان المهاجرون الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بالذهان بين جميع الأجناس، بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العرق وعلامات الحرمان الاجتماعي والتاريخ الأبوي للذهان.

ووجد الفريق أن زيادة خطر الإصابة بالذهان لدى المراهقين كانت كبيرة فقط بين المهاجرين السود وشمال إفريقيا.

وبينما أشار كيركبرايد إلى أنه من الصعب تحديد الارتباط الدقيق بسبب صغر حجم المجموعة الأخيرة في الدراسة فإن خطر الإصابة بالذهان كان أعلى بما لا يقل عن مرتين إلى ثلاث مرات بالنسبة لهذه المجموعات مقارنة بالأشخاص البيض الذين لم يهاجروا.

وكشف التحليل أيضا أن البالغين من شمال إفريقيا والسود من جميع الأعمار وغير المهاجرين من ذوي البشرة السوداء أو من خلفيات عرقية مختلطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالذهان مقارنة بغير المهاجرين البيض ولم يكن هناك مثل هذه الزيادة بالنسبة للمهاجرين البيض أو الآسيويين.

وأن المراهقين كانوا عرضة بشكل خاص للذهان بسبب عدة عوامل على سبيل المثال قالوا إن المهاجرين المراهقين كانوا أكثر عرضة لتجربة صدمات مثل انفصال الوالدين مقارنة بالبالغين.

والمراهقون أكثر عرضة من الأطفال لتجربة أحداث صادمة مثل العنف والوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ لفترات أطول من الأطفال الأصغر سنا.

وقد يكافح المراهقون أيضا أكثر من الأطفال الصغار للتكيف مع ثقافتهم الجديدة مثل تعلم اللغة أو تكوين صداقات بالإضافة إلى ذلك لاحظ الفريق أن هذه المجموعة تعتمد بشكل خاص على الأصدقاء والشبكات الاجتماعية والهجرة من شأنها أن تعطلها، والسكان اللاتينيين والسود هم الأكثر عرضة للإصابة بالذهان واضطرابات الصحة العقلية الأخرى بسبب زيادة احتمالية التعرض لصدمات مثل التمييز العنصري وانعدام الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • «الأطباء» تُشكل هيئة المكتب.. «عميرة» وكيلا و«فريد» أمينا عاما و«زارع» مساعدا
  • خبير اقتصادي: معدلات النمو في السوق المصري كبيرة وعوائد البورصة ضخمة
  • احتفالية ذكرى انتصارات أكتوبر لمواهب كورال الأطفال بأوبرا دمنهور
  • مواهب كورال الأطفال وذوي القدرات الخاصة في أوبرا دمنهور
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الهجرة على الشباب وعلاقتها بالصحة العقلية
  • التخلص التدريجي من التدخين بين المراهقين قد ينقذ حياة 1,2 مليون شخص
  • قضية أحمد فتوح تتجه نحو الانفراجة.. وهذا موقفه من السوبر المصري
  • «التخطيط»: الاقتصاد المصري يسجل نموا بنسبة 2.4% في 3 أشهر
  • تباطؤ نمو الاقتصاد المصري إلى 2.4% بالعام المالي الماضي
  • الدولار يواصل صعوده: أزمة جديدة في سعر الصرف أمام الجنيه المصري