خالد عبدالغفار يعقد اجتماعًا لمناقشة «مشروع التطوير المؤسسي لوزارة الصحة»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع قيادات وزارة الصحة والسكان، لمناقشة «مشروع التطوير المؤسسي للوزارة» الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الاجتماع تناول استعراض محاور وآليات العمل لتطبيق مشروع التطوير المؤسسي، حيث لفت الوزير إلى أهمية المشروع في تنظيم العمل داخل الوزارة بشكل مؤسسي، وفقًا للوصف الوظيفي والمسئوليات والصلاحيات المحددة لكل فرد دون تداخل أو تعارض، مؤكدًا أن المشروع يعمل على دعم صانع القرار في تحديد المسئوليات.
وأوضح «عبدالغفار» أنه وفقًا للرؤية الاستراتيجية لمنظومة الرعاية الصحية بمصر، فإن المشروع يستهدف خلق منظومة متكاملة ومتناغمة، تقوم خلالها كل هيئة أو قطاع بالدور المنوط به في تنظيم تقديم الخدمة الصحية، من خلال وضع الاستراتيجيات ومتابعة تنفيذها وتقديم الدعم وحوكمة المنظومة، مما يحقق في النهاية الرفاهية والحياة الصحية الآمنة للمواطنين.
وأضاف «عبدالغفار» أن العرض التفصيلي تناول أفضل الممارسات العالمية لمشروعات التطوير المؤسسي الصحي والتوصيات المقترحة، لنقل هذه الممارسات والتجارب إلى وزارة الصحة والسكان، إلى جانب مناقشة المفاهيم والآليات المقترحة لدور الوزارة ونطاق الخدمات.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير ناقش المبادىء التوجيهية للهيكل التنظيمي للوزارة، والذي سيتبع مفاهيم محددة ومتطورة ذات مرجعية عالمية، أهمها الحوكمة، والتميز التشغيلي، بما يضمن التنفيذ والالتزام بالنماذج والمعايير العالمية، مع التركيز على الأفضل عمليا، والإنتاجية وتقسيم الخدمة والالتزام بالمبادئ التوجيهية العالمية في الإنتاج وتقديم الخدمات مقابل الدعم والتمكين، وكذلك التوافق التنظيمي، من حيث الالتزام بنطاق السيطرة وأساسيات الطبقات، بدءًا من الحد الأدنى لعدد المناصب والنمو، بمرور الوقت وتوسيع الخدمات والمسؤوليات.
واستكمل «عبدالغفار» أن الهيكل التنظيمي سيتبع منهج التبسيط وعدم الازدواجية والتكرار، والمساءلة، وتعظيم نقاط الاتصال المباشرة والفعالة مع المواطنين، وكذلك الفصل بين الأدوار والواجبات بشكل واضح وفقا لطبيعة كل دور، علاوة على الخدمات المشتركة والاستعانة بمصادر خارجية وتعظيم القيمة والخدمات في جميع المشاريع والمواقع، فضلًا عن استيفاء الوظائف الشاغرة تدريجيًا، باستثناء الأدوار الحاسمة، بالإضافة إلى التوافق العالمي من حيث مواكبة معظم النماذج العالمية العملية للمؤسسات المماثلة، مع مراعاة التحديات المحلية والتكييّفات الأساسية لاحتياجات العمل.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير وجه بعقد ورشة عمل لـ قيادات وزارة الصحة والسكان، وجهات الرعاية الصحية الأخرى الشريكة في العمل الصحي، لنشر وشرح كيفية عمل النموذج وجميع قواعد المشاركة وفقًا لمشروع التطوير المؤسسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التطویر المؤسسی الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع الديني يلتقي أئمة شمال سيناء لمناقشة تطوير العمل الدعوي بالمحافظة
توجه الشيخ خالد خضر إبراهيم، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إلى محافظة شمال سيناء، حيث التقى بقيادات الدعوة وأئمة المساجد في لقاء تناول سبل تعزيز الدور الدعوي للأئمة ورفع كفاءتهم.
وأكد رئيس القطاع خلال اجتماعه مع فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، وقيادات مديرية الأوقاف، على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي.
نشر الفكر الوسطيوشدد على ضرورة متابعة الأداء ميدانيًا وضمان احترام الأئمة ودورهم، باعتبارهم طليعة نشر الفكر الوسطي، كما أشار إلى أهمية تحويل المساجد إلى منارات علم وفكر؛ تعزيزًا للقيم الدينية الصحيحة، وحماية للمجتمع من الفكر المتطرف.
تطوير مهارات الأئمةووجّه رئيس القطاع بأهمية تطوير مهارات الأئمة، مع التركيز على مراجعة القرآن الكريم، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنبر لنشر العلم المستنير، ودعا إلى تعزيز المنافسة العلمية بين الأئمة، مع التأكيد على أن التميز سيعتمد على الالتزام بالمنهج الأزهري الراسخ والتصدي للأفكار الهدامة.
وفي لقائه بأئمة المساجد في قاعة مناسبات مسجد النصر بالعريش، الذي استمر أكثر من ساعتين، استمع فضيلته لاستفسارات الأئمة وناقش معهم التحديات التي تواجه العمل الدعوي في المحافظة، وأكد اهتمام الوزارة بدعمهم، والعمل على تذليل العقبات التي تواجههم، بما يمكنهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه.
واختتم الشيخ خالد خضر زيارته بلقاء اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، حيث نقل شكر وتقدير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لجهود المحافظ المخلصة في دعم الدعوة والدعاة بالمحافظة.