أصدرت أستراليا قرارًا بفرض حظر تجول لمدة ثلاث ليال اليوم الاثنين، في بلدة أليس سبرينجز السياحية، بعد عدة حوادث عنف، منها اعتداء على أربعة من أفراد الشرطة خارج الخدمة.
وقال مفوض شرطة الإقليم الشمالي مايكل مورفي: إن "أضرارًا جسيمة واضطرابات مدنية" حدثت خلال الساعات الاثنين والسبعين الماضية في أليس سبرينجز.


أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب اليابانعقب فوز اليسار بالانتخابات.. اندلاع اشتباكات في فرنساوأوضح مورفي للصحفيين، أن أفراد الشرطة تعرضوا للهجوم أثناء عودتهم إلى منازلهم. ويسري حظر التجول اعتبارًا من الساعة العاشرة مساء حتى الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي.
وبموجب قوانين جديدة دخلت حيز التنفيذ في مايو الماضي، يتمتع مفوض الشرطة بسلطة فرض حظر لثلاثة أيام للسيطرة على أي حوادث عنف ويمكنه أن يطلب من الحكومة تمديدًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس سيدني أستراليا

إقرأ أيضاً:

الأفكار المتدنية

العصر الراهن سمات مختلفة على رأسها «السوشيال ميديا» كعالم موازٍ يحمل فيه رواده شخصيات تدعو للاندهاش، ولا أقصد بالرواد المستخدم العادى الزائر، بل من اتخذ حديثه على المنصات المختلفة..حياة أساسية له، ثم أصبحت السوشيال ميديا مع العوامل الزمنية، بيئة خصبة لنمو أنماط فكرية غريبة على مجتمعنا أو على شخصيتنا.

الدافع الكام وراء ذلك يراه البعض فى القدرة على اخفاء الشخصية وبالتالى تكسر دوامة الصمت، وأنا لا أميل لهذا الرأى مطلقا، نحن نرى يوميا عشرات الأفكار والأراء شديدة التدنى، هذا لا يمكن أن يكون داخل أفراد المجتمع وينتظر فرصة للظهور من خلال التخفي، بقدر ما أرى أن السبب هو فوضى السوشيال ميديا، بالضرورة عدم وجود تنظيم وتأطير لأى شىء يسمح بتلفه.

الظاهرة الموجودة متعددة، أحاديث باسم الدين..اختراق للحياة الشخصية..هدم منظومة القيم..إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة فى نشر الشائعات مثل تقنية الديب فيك، ثم لا تقتصر اشكال الفوضى على من يصنع المحتوى ويقدمه بل تمتد لمن يتلقاه، فمع التحفظ على أى خطأ فكرى أو سلوكى لابد من أن ينظر أى شىء أمام منصات قضائنا الشامخ لا أن ينصب كل فرد نفسه قاضيا.

مكمن الخطورة فى ذلك عودة المفهوم الإخوانى «أستاذية العالم» للظهور بشكل مقنع من خلال أفراد سواء تكتب بوست أو تخرج بفيديو دون أن نعرف لهم خلفية أو تكون لهم خبرة علمية أو عملية، لكنه فقط يتحدث بمعايير الفوضوية ينتشر فيصبح بدور قائد رأي، وهو فى حد ذاته يحمل اخطاء كارثية فتنتشر فى إطار دعوته للإصلاح...وهكذا نزل داخل دائرة مفرغة.

لا يمكن الخروج من هذا الحال سوى بمواجهة أفراد المجتمع بذواتهم وبما يليق بشخصياتهم، ويصبح كل صاحب رأى قادرا أن يكسر هذه الدائرة عنده برؤية مستنيرة وأن ننتظر من الجهات المختلفة تنظيم ندوات ودورات توعوية لطلاب المدارس والجامعات حتى يدركوا خطورة ابسط شىء يفعلونه على أى منصة.

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: لبنان يواجه أزمة مروعة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية
  • انطلاق التشغيل التجريبي لقطارات السكة الحديد على خط الفردان بئر العبد الاثنين
  • الاثنين.. "الشرطة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من المستجدين
  • الاثنين.. مجلس النواب يستأنف جلساته العامة
  • «النواب» يناقش نقل تبعية الصندوق السيادي لمجلس الوزراء الاثنين المقبل
  • بريطانيا .. مستويات قياسية في حوادث كراهية المسلمين منذ اندلاع حرب غزة
  • الأفكار المتدنية
  • أمن الدولة في الشمال تجول في المؤسّسات وتسطّر محاضر ضبط
  • خبير في الطقس والمناخ: خلال هذه الأيام سنلاحظ هبوب نسائم باردة في آخر الليل
  • أستراليا تسجل فائضًا تجاريًا خلال أغسطس الماضي