الأمين العام لجامعة الدول العربية يجري أول زيارة رسمية إلى اليابان منذ توليه مهام منصبه
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
غادر السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد الموافق 7 الجاري متوجهًا إلى طوكيو في إطار زيارة رسمية لليابان سيشارك خلالها في أعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني، فضلًا عن إجرائه عددًا من المقابلات والأنشطة الرسمية في هذا الشأن. وتكتسي هذه الزيارة أهمية خاصة كونها الزيارة الرسمية الأولى للسيد أبو الغيط منذ توليه مهام منصبه.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أنه من المقرر أن يشارك أبو الغيط في أعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني يومي 10 و11 من الشهر الجاري، والتي تنظمها الأمانة العامة للجامعة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية وهيئة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO). وأوضح المتحدث أنه من المقرر أن يفتتح أعمال المنتدى إلى جانب السيد الأمين العام كل من السيدة يوكو كاميكاوا وزيرة الخارجية والسيد كين سايتو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وسيكون الجانب العربي ممثلًا في عدد من الوزراء من قطاعات الطاقة والتجارة والصناعة والاقتصاد.
وتركز أعمال الدورة الحالية للمنتدى على موضوعات الشراكة وتعزيز التبادل التجاري العربي الياباني والتعاون في مجالات الانتقال الطاقوي والتحول الرقمي والاستثمار.
وأضاف المتحدث أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة الرسمية إلى اليابان عقد عدد من اللقاءات المهمة مع القيادات السياسية اليابانية على رأسها أمين عام مجلس الوزراء/ القائم بأعمال رئيس وزراء اليابان، ووزيرة الخارجية ورئيسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع بمجلس الشورى للبرلمان الياباني، بالإضافة إلى لقاء وزير التحول الرقمي. وتهدف هذه اللقاءات إلى تبادل وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تظل القضية المركزية لجامعة الدول العربية، خاصة في ضوء ما تشهده من تطورات وأحداث بالغة الخطورة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: اتفاق «كوب29» لا يلبي الطموح المنشود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في وقت مبكر من صباح الأحد في باكو- أذربيجان- باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ.
وصفت الاتفاق الدول النامية؛ التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، أنه "إهانة" وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.
قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، "ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه". ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه.
واتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وقال الأمين العام إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر غوتيريش بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد على عدة نقاط: أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وقال غوتيريش: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
ثانيا، شدد غوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".